اقشعر جسدها بسبب خوفها من أمنيتها ثم نظرت الى لونا الجميلة قائلة مع ابتسامة طفيفة : من الآن و صاعداً إنتي صديقتي .. يمكنك التحدث معي ... طبعاً بعد أن أهرب من هنا إنتي تستطيعين الكلام معي و لا تقولي لمارسيلو بالطبع .. كي لا يجدني

لتعض الفتاة شفاهها بقوة للغاية و تحاول حبس دموعها تنظر بحزن و لكن كان هذا طفولي للغاية و ظريفة كما لو أنها طفلة في العاشرة أو شهد من ظنت أنها ظريفة فقط لأنها جميلة للغاية و هي تكبح حماسها حتى قالت بسعادة : حقاً .. حقاً انتي صديقتي ... ولن أقول له حتى أن كنت سوف أموت لن أقول إني أتحدث معك مطلقاً

لتبتسم شهد بخفه على مظهرها أنها حقاً لطيفة و رقيقة للغاية : ما أسمك لا أعرفه

نظرت بخجل و هي تشعر بالإحراج : لونا ... و انتي

: شهد

أتى صوت مارسيلو المنزعج من خلفهما : ماذا تفعلان أنتما الاثنتان

نظرت شهد ناحيته بكره و هي مقطبه حاجبيها بغضب أما مارسيلو واقف وهو متكئ بعضده على عتبه الباب و مكتف ذراعيه المعضلتين بطريقة مثيرة للغاية كان خاطف للأنفاس كيف يتكئ و مميل احدى ساقية للجانب ناظر بحدة و ملل نحو الاثنتان فوقفت لونا من خوفها منه بسرعة ترتجف يديها و شابكه أنامله المرتجفة بارتباك ، قال مارسيلو بغضب و هو ينظر بحدة : ماذا تفعلين هنا .. أنا لا أتذكر أني سمحت لكِ بدخول غرفتها أو رؤيتها .. ألم أخبرك أن لا تقتربي منها

نظرت شهد نحوه بصدمة كبير للغاية ثم نحوه لونا كانت متوترة و خائفة و هي تضغط على يديها بقوة فعقدت شهد حاجبيها بغضب و هي ترى وحش مثله يعامل أخته هكذا كيف يتكلم كما لو أنها خادمة أو أسوء ، وقفت شهد الى جانبها و وضعت يدها فوق يدي لونا المرتجفة مطمئنتها و هي تنظر بغضب و حاجبين مقطبين بحدة نحو مارسيلو قائلة بهدوء : لا بأس .. أنا معكِ

ليبتسم مارسيلو بسخرية و تخرج ضحكة صغيرة من فمه و هو يحك فكه بأبهمه بلطف ثم يسير نحو شهد وهي قلبها ينبض بجنون و خائفة للغاية حتى وقف أمامها رافع حاجبيه مع ابتسامة جانبية طفيفة : وااو أخذتي دور الحبيبة بسرعة لم أتوقع هذا أعترف لديكِ الشجاعة بمحاولة مساعدة الآخرين و إنتي لا تستطيعين مساعدة نفسك

صرت على إسنانها بقوة و حزن و تنظر بكرة له : لن أكون حبيبتك و لو كان هذا آخر يوم في حياتي سوف يكون هذا جوابي حتى النهاية

أمسكت لونا بطرف ملابس شهد بتوتر و سحبتها و هي تهز رأسها بالنفي و ملامحها خائفة لتنظر شهد بعدها نحو مارسيلو الذي مقطب حاجبيه و شرارة الغضب تخرج من عينيه ثم آمال رأسه إلى الجانب ببطء و هو غارق بتفكيره و بطريقة مخيفة لان الهالة المظلمة تحيط به

أمسكت لونا بطرف ملابس شهد بتوتر و سحبتها و هي تهز رأسها بالنفي و ملامحها خائفة لتنظر شهد بعدها نحو مارسيلو الذي مقطب حاجبيه و شرارة الغضب تخرج من عينيه ثم آمال رأسه إلى الجانب ببطء و هو غارق بتفكيره و بطريقة مخيفة لان الهالة المظلمة تحيط به

Ops! Esta imagem não segue nossas diretrizes de conteúdo. Para continuar a publicação, tente removê-la ou carregar outra.

نظر لها مع حاجبين معقودان بغضب قائل بحدة بالصوت مخيفة وغليظة ، واضح أنه يكبح غضبه من نبرته فقط : سوف تكونين امرأتي والان سوف نذهب و نشتري ثياب لعينة لكِ ... و فقط .. لأني أحاول أن أكون جيد معكِ لذا لا تزعجيني بكلامك الفارغ كي لا أفقد السيطرة على أعصابي و أحطم رأسك لكِ الآن .. ظننت أننا ناقشنا هذا الأمر بالفعل لذا لا تجعليني أكرر هذا .. لأن فقط تكراره يغضبني للغاية لدرجة أني لن اندم على قتلك بدون تفكير لأكون مرتاح

خافت شهد للغاية و هي تنظر له لا تنكره هذا ابداً أنها خائفة حد النخاع ولكن لا يجب أن يسيطر عليها فقط لأنها خائفة ، قالت و هي تصر على قبضه يدها تحاول منع نفسها من الارتجاف خوفًا رغم ارتجاف قلبها و روحها : أنا لن أذهب معك إلى أي مكان .. لا يمكنك إجباري على هذا أنا لا أحبك و لا أنت تحبني لماذا تفعل هذا ... و أن كنت تريد أن تعاقبني فأنت تعاقب نفسك معي لذا ... الغي هذه الفكرة الغبية التي لديك لا يجب أن يصبح الأمر هكذا

نظر بانزعاج و هو يضع يده بجيب بناطله قائل بحدة كبيرة : سوف تذهبين بنفسك و سوف ترين الان أن كان كلامي صحيح أو لا .. لأني املك نقطة ضعفك بالفعل

نظرت بعدم فهم و توتر و هي تشعر بخفقان قلبها ليخرج هاتفه من جيب بناطله قائل بهدوء : أن لم تذهبي معي و تكوني مطيعة .. سوف تموت

وهو يريها الصورة التي بالهاتف لتتسع أعين شهد و يقشعر بدنها وهي ترى الصورة أردت أن تقتل مارسيلو بيديها الاثنتان في هذه اللحظة يهددها بالشخص الوحيد الذي بقي لديها جعل روحها ترتعب و تتألم فنظرت له بحقد وكرة واضحين للغاية قائلة.....

وهو يريها الصورة التي بالهاتف لتتسع أعين شهد و يقشعر بدنها وهي ترى الصورة أردت أن تقتل مارسيلو بيديها الاثنتان في هذه اللحظة يهددها بالشخص الوحيد الذي بقي لديها جعل روحها ترتعب و تتألم فنظرت له بحقد وكرة واضحين للغاية قائلة

Ops! Esta imagem não segue nossas diretrizes de conteúdo. Para continuar a publicação, tente removê-la ou carregar outra.
شيطان واقع في الحبOnde histórias criam vida. Descubra agora