الجزء الثاني (10)

2.4K 155 63
                                    

#الحاضر
ابتسم ذا ويكند بتوتر: أنا آسف بيلا أنا حقا آسف أعلم أني أخطأت في حقك ولقد انفصلت عن سيلينا،

دحرجت عيناها بعيدا عنه: حسنا،
رفعت كاتيا حاجبيها وهي تبتسم: ماذا يعني هذا؟،

أمسكت بيلا بيد ذا ويكند: سأعود له ولكن يجب أن يعدني بأن لا يتركني وحيدة مرة أخرى،
قبل خدها: أعدك...

انتهى من تقبيلها لتقول: ما رأيك بالخروج بما أن لينا نائمة؟،

وضع يديه على كتفيها: لا أظن أنها فكرة جيدة ماذا عن الصحافة والمعجبين؟،

قبلت يده: يجب أن تخرج لكي يراك العالم ماذا عن معجبينك؟ بالتأكيد اشتاقوا لك،

قبل جبينها: أنت مختلفة عن الجميع أعشقك.

صرخن الفتيات عند رؤية مثلهم الأعلى وتجمعوا لكي يلتقطن الصور معه وهو لم يرفض الأمر ابدا أما عن الصحافة: ماذا عن سيلينا؟،

قهقه جاستن: علاقة عابرة،

جلسوا على مقعد في حديقة عامة ليقول صحفي آخر: ماذا عن هيلي؟،

جاستن: صديقة مقربة،

صحفي: ماذا عن كاتيا؟،
جاستن: زوجة مخلصة أعشقها حتى النخاع،

صرخن الفتيات ليصرخ جاستن معهم: هل أنتن موافقات على زواجنا؟،
صرخن الفتيات ب: أجل،

قهقهت كاتيا ليصرخ جاستن مرة أخرى: هل هناك من تغار كعادتها؟،
ضحكن المعجبات: لا،

اقتربت المعجبات من كاتيا وبدأن بالتقاط الصور معها وهم ينطقون بأجمل وأروع الكلمات لها.

قام جاستن بحجز مطعم كامل كبير وقام بدعوة جميع المعجبات والصحفيين أيضا لكي يأكلوا ما يشتهون وكانت هذه فكرة كاتيا،

قاموا بالتقاط الكثير من الصور التذكارية الرائعة
كانت حقا لحظة لا تنسى

بينما كان عنوان الأخبار: جاستن بيبر تغير للأفضل بسبب زوجته كاتيا توملسون.

ذهبوا بعدها لمدينة الملاهي،
بعدها للمنزل جلسوا على الأرائك كاتيا وجاستن يشاهدون التلفاز بينما المنزل شديد الهدوء

رن هاتف جاستن ليكون الاسم: ماما كيتا،
أجل لقد نسي حذفه نهائيا أجاب: اجل؟،

سيلينا وهي ثملة: كنت أعلم ان قلبي وقع لك،

نظر لكاتيا التي تشاهد التلفاز بانسجام وانسحب بهدوء من الصالة: ماذا تقصدين؟ انت لا تعنين ما تتحدثين!،

سيلينا وهي تبكي: لا أنا اعني جيدا ما أقوله لك جاستن انا أحبك حقا وبصدق انا آسفة على كل شيئ،

تسارعت نبضات قلبه فلقد اعتقد انه حذفها من حياته نهائيا ولكن ها قد عادت

أغلقت الخط ليعود للصالة مع عقله المشوش والذي يفكر بكاتيا وسيلينا بنفس الوقت قالت كاتيا: من كان المتصل حبيبي؟،

جاستن وهو يجلس: سكوتر،

ابتسمت: ما رأيك بأن نتصور ونقوم بتشرها على حسابي؟،

ابتسم بصعوبة: لما لا؟،

ضيقت عيناها بشك لما يحصل ولكنها لم تهتم،

جلبت ابنتهم الجميلة لينا التي كانت تشبه والديها ليقف جاستن جانبهم رفعت الهاتف للأعلى لكي تلتقط الصورة ولكن جاستن قال: يجب أن اذهب للحمام،

ابتسمت له كاتيا بحب ليذهب،

نظر للمرآة بعدما قام بتغسيل وجهه متمتم بتشوش: ماذا حصل لي بعد هذا الاتصال؟ ماذا حصل لي بعد سماع صوت سيلينا؟ ماذا حصل لي بعد اعترافها لي بالحب بعد كل هذه السنوات؟ تبا لي تبا لي لا أريد تخييب ظن كاتيا مرة اخرى! ولكني لا أستطيع نسيان كلامها لقد تشوش عقلي لا استطيع النسيان!

نزلت دموعه بعدما كان يحاول عدم انزالها ضرب المغسلة بقوة وقام بمسح دموع عسليتاه والخروج من الحمام.

وقف جانب كاتيا وهو يبتسم وكأنه يريد ان يجبر نفسه على نسيان كلام سيلينا لتلقط الصورة

وكم كانت رائعة قامت بنشرها على تطبيق انستgرام والكتابة عليها: حياتي ك زوجة جاستن بيبر.

الملخص: جاستن هنا لم يتمكن من نسيان حبه السابق حتى بعدما ترجى كاتيا للعودة له والبكاء من اجلها،
هو اعتقد بانه نسي سيلينا ولكن لا.

سيلينا كانت تعتقد بأنها لا تحب جاستن لأنها كانت تستخدمه من اجل الشهرة ولكن في النهاية قلبها وقع له
وقامت بتخريب كل شيى عندما اتصلت به واعترفت له بحبها الصادق!.

النهاية...
بقلمي.

حياتي كـَ زوجَـة جاستِـن بيبَــرWhere stories live. Discover now