الجزء الثاني (2)

1.8K 131 115
                                    

#الحاضر
ارتبكت ولم تعد تعلم ماذا ستتكلم لعبت بأناملها بتوتر شديد: في الحقيقة--،

أمسك يداها وهمس: زوجتي أنت زوجتي،

ابتسمت: حسنا يمكنك،

اقترب منها لتصبح متسطحة على الكرسي وهو فوقها التقط شفتيها بين شفتيه وقام بمحاوطة خصرها النحيل بيديه،

بادلته قبلته الثمينة التي تتمناها كل فتاة ولا تستطيع الحصول عليها،

ابتعد عنها ليلتقط أنفاسه: اشتقت لك اشتقت لكل لحظة كنت أعيشها معك،

ضمته لصدرها وهي تستنشق عنقه: لقد تأخرت عن المنزل وداعا،

قبل خدها: أراك قريبا،
نهض لتنهض بعده التفتت ومشت ابتعدت عنه أمتار ولكنها وقفت والتفتت له عندما سمعت صوت شهقاته

شهقت بخفة شديدة عندما رأته يغطي وجهه بيداه ويبكي،

اقتربت منه وقامت بإنزال يديه: جاستن ماذا حصل؟،

أمسك يداها وقام بتقبيلهم: أرجوك لا تتركيني كاتيا ارجوك،

زفرت بهدوء: جاستن لا تكن طفلا عش حياتك وكأني لم أكن موجودة،

ضمها له بقوة: سأظل احبك الى الأبد،

بادلته العناق بقوة أكبر: أرجوك لا تتعلق بي أكثر ولا تجعلني أتعلق بك إنساني من فضلك،

قبل عنقها: أحبك،

فصلت العناق وقالت: إلى اللقاء وبالتوفيق،

ابتسم بألم وهو يراها تذهب بعيدا.

#الماضي
تحركت بانزعاج عندما أيقظتها الخادمة: ماذا هناك؟ ما بك؟،

ابتعدت الخادمة: أنا آسفة على الازعاج سيدة بيبر أقصد توملسون ولكن والداك يريدانك الآن،

نظرت للساعة: لماذا؟،

قالت بخفوت: السيد بيبر هنا،

انتفضت بسرعة: جاستن هنا؟،

الخادمة: أجل السيد جاستن بيبر هنا وهو أتى من أجل ان يراك،

ابتسمت بفرح شديد: تبا هل انت جادة؟،

الخادمة باستغراب: اجل جادة،

صفقت وهي تضحك بهستيريا: اجل اجل اجل،

التفتت للخادمة بعدما كانت تنظر للمرآة: يمكنك الخروج،

خرجت الخادمة لتتجه ناحية الخزانة وتبدأ باختيار اجمل ما عندها من ملابس.

نزلت للصالة وهي تتمشى كالأميرة نظر لها جاستن بلهفة وهو يعض شفته لتبتسم بغرور وقفت أمامه ومدت يدها للمصافحة: مرحبا سيد بيبر؟!،

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

نزلت للصالة وهي تتمشى كالأميرة نظر لها جاستن بلهفة وهو يعض شفته لتبتسم بغرور وقفت أمامه ومدت يدها للمصافحة: مرحبا سيد بيبر؟!،

نهض وبادلها المصافحة وقبل يدها: مرحبا سيدة بيبر،

قهقهت عندما قال لها سيدة بيبر وجلست جانبه حيث انها كانت بعيدة عنه قليلا، نظرت له وهي تضع قدمها على الأخرى: أوه اذن أخبرني هل اشتقت لي؟ البارحة انفصلنا!،

ابتلع ريقه: كثيرا.. كيف حالك؟،

نظرت لوالديها: أنا وجاستن سنصعد لغرفتي،

عقدت والدتها حاجبيها بغضب من هذا التصرف الغبي لتكمل كاتيا: نحن ما زلنا زوجين!،

ابتسم والدها: حسنا بنيتي،

نهضت كاتيا ونظرت لجاستن لينهض بعدها ويصعدوا لغرفتها.

جلست على السرير ليجلس جانبها: لماذا أنت هنا؟،

نظر لها بصدمة ف للتو كانت معاملتها ممتازة معه: من أجلك!،

قلبت عيناها و زفرت بغضب: جاستن من فضلك اتركني أعيش حياتي،

عقد حاجبيه: ماذا تقصدين ب أعيش حياتي؟،

لعبت بخصلات شعرها: ربما الزواج أو عيش قصة حب أخرى،

نهض بغضب وهو مصدوم كليا: زواج أو عيش قصة حب أخرى؟ أنت متزوجة انا زوجك وأنت حامل!،

رفعت كتفيها وهي تتصرف بطفولية تامة: أجل وماذا يعني هذا؟،

شد شعره الذهبي: لا تجعليني أفقد عقلي كاتيا،

كاتيا: اذهب جاستن لأني لم أعد أريدك وطفلي أيضا،

خرج جاستن من الغرفة بغضب لتجلس كاتيا على السرير من جديد وتبدأ بالبكاء: تبا لحظي التعيس.

#الحاضر
صرخت بوجه كيفن: منذ متى وأنت تتدخل بي؟،

كيفن بغضب أيضا: قلت لك أين كنت؟ بالتأكيد مع الغبي!،

صرخت مرة أخرى: أصمت ولا تتدخل بشؤوني هذه حياتي أنا،

تنفس بغضب شديد لينزل والدها: ما بكم؟ لماذا تصرخون؟،

قالت كاتيا: كنت أتمشى في الخارج وعندما عدت للمنزل ظهر كيفن أمامي وبدأ بالصراخ علي لأنه يعتقد بأني كنت مع جاستن،

صرخ كريس بغضب من تصرف ابنه: كيفن جاستن مازال زوج شقيقتك ولها كل الحق بالخروج معه متى ما أرادت وإياك والصراخ عليها مرة أخرى إعتذر منها،

اقترب منها كيفن: أنا آسف كاتيا،

صعد لغرفته لتقول: شكرا لك أبي عمت مساءا،
صعدت لغرفتها ونامت.

استيقظت وقامت بتصفح مواقع التواصل الاجتماعي شهقت واقفة وهي تدقق بعنوان الفيديو: جاستن بيبر يترجى كاتيا توملسون لأن تعود له ويبكي لأجلها بالفيديو.

فتحت الفيديو لتجد بانهم كانوا مراقبين ليلة البارحة والخبر منتشر في كل الأخبار وصفحات مواقع التواصل الاجتماعي!!!

💋💋💋

حياتي كـَ زوجَـة جاستِـن بيبَــرWhere stories live. Discover now