الجزء الثاني (6)

1.5K 124 93
                                    

#الماضي
ردت كاتيا على اتصال آن-ماري: أجل عزيزتي؟،
آن-ماري: هل يمكنك المجيئ لمنزلي؟!،

كاتيا بقلق: لماذا؟!،
آن-ماري: أنا مريضة جدا،
كاتيا بقلق أكبر: هل أستدعي الطبيب؟،

آن-ماري: لا أنت تكفي،
كاتيا: حسنا أنا قادمة.

فتحت لها آن-ماري الباب لتقول كاتيا وهي تدخل: أين الخدم؟،
آن-ماري: في إجازة،

كاتيا: أأنت غبية مريضة وتعطين الخدم إجازة!؟،
آن-ماري: هذا ما حصل هل يمكنك الصعود لغرفتي وجلب الدواء منها لي؟!،
كاتيا: بكل تأكيد.

شهقت بفزع عندما قام أحدهم بإغلاق الباب وإقفاله نظرت له: جاستن ماذا تفعل هنا؟! ولماذا أقفلت الباب؟ افتحه بسرعة،

ابتسم وهو يقترب منها: اشتقت لك كثيرا،
دمعت عيناها: هل تخونني مع صديقتي المقربة؟!،

عقد حاجبيه: ابدا!،
ابتسمت بسخرية وهي تدفعه بخفة لأنه اصبح قريبا منها جدا: اذا ما سبب تواجدك هنا وفي غرفة نومها تحديدا؟!،

تنهد وهو يأخذ نفس عميق من رائحة عطرها: آن-ماري ادعت المرض لكي تأتي ونتحدث قليلا،
عقدت حاجبيها: هي ليست مريضة!،

هز رأسه بالنفي لتجلس على السرير وهي تنظر له بغضب اختفت ابتسامته وهو يجلس جانبها: ما بك كاتيا؟،

وقفت: أريد النزول والذهاب للمنزل،
أمسك ذراعها ونهض معها: هذا المنزل لا يوجد به أحد غيرنا!،

نظرت له بصدمة: وماذا يعني هذا؟!،
جاستن بتوتر محاولا تغيير الموضوع: انت تعلمين أنني لا أكلم سيلينا،

رفعت احدى حاجبيها ليكمل: لماذا لا نعود لبعضنا؟،
قهقهت بقهر وسخرية: أبهذه البساطة تريد العودة؟ سنة من العذاب والخيانة والحزن والألم والبكاء وفي النهاية شهران فقط من الإنفصال ونعود بالتأكيد تمزح!،

ابتلع ريقه ولعق شفتاه وهو يحاول جهده إخفاء دموعه: أنا آسف اذا سببت لك الحزن والغضب مرة أخرى على كل حال لدي موعد لدى الطبيب لا اريد التأخر عليه،

أمسكت يده: طبيب ماذا؟،
جاستن: الطبيب المختص بالإكتئاب والأمراض النفسية.

#الحاضر
قالت ريهانا: بطنك منتفخة كاتيا!،
شهق هاري بدرامية: أأنت حامل؟!،

نظر له جاستن نظرات ثاقبة لكي لا يفضح أمرهم لتقول بيلا: حامل؟!،

نظرت كاتيا لجاستن بتوتر وقالت: لا لست حامل!،
قهقهت سيلينا وهي تشرب النبيذ كما يفعل الجميع ليلتفتوا لها باستغراب قالت كيندال: ما المضحك في الموضوع؟،

نظرت لهم سيلينا ببراءة: ماذا؟ لقد تذكرت شيئا وضحكت،
قضم جاستن شفته بغضب وعدم صبر من هذه المستفزة: حبيبتي كاتيا اقتربي،

نظرت لهم سيلينا فور سماعها لهذه الجملة بحقد لتقول دوا: اتعلمون شيئا؟ أنا أشك بأمر احد ما هنا أنه على علاقة مع الآخر،

نظر لها الجميع باهتمام لما ستقوله وعلى محياهم ابتسامة لعوبة والكل ينظر لبعضه البعض لتكمل: سيلينا،

نظرت لها سيلينا باستغراب لتضيف دوا: ألست على علاقة مع أحدهم؟،

سيلينا وهي عاقدة حاجبيها: لا،
دوا: اذن أنا مخطئة،

نظر لها الجميع باستغراب لتقول ديمي: بماذا أنت مخطئة؟!،
دوا: الكل يعلم بأن بيلا وسيلينا اصدقاء،

بيلا: أجل؟،
دوا: وسيلينا ببساطة خانت هذه الصداقة،

بيلا: كيف انا لا أفهم شيئ!،
بدأ الجميع يثرثر غير فاهمين لما يحصل لتكمل دوا: أنا اتكلم من أجل أن لا تعيش بيلا بكذب مع ذا ويكند لأن سيلينا على علاقة سرية معه!.

سيلينا؟

دوا؟

جاستن وكاتيا؟

حياتي كـَ زوجَـة جاستِـن بيبَــرWhere stories live. Discover now