الجزء الأول (9)

1.9K 144 174
                                    

#الحاضر
تمتم جاستن بغضب: الغيرة تقتلها، وبغضب وصوت عالي قالت: لم اسمعك سيد جاستن،

نظر لها بصدمة من غضبها وقال: هل انت جادة في غضبك؟،

حملت الوسادة الخاصة بالأريكة ورمتها على الارض بغضب وصرخت: فيرونيكا القهوة، صعدت لغرفتها،

ابتسم جاستن وهو مصدوم كليا وقال: فيرونيكا اعطني القهوة،

فتح باب غرفتهم ليجدها تضع المكياج تريد الخروج: أه-اوه يبدو عليك الغضب الشديد،

نظرت له بغضب وقالت: من الراقصة الحقيرة اللعنة كم انها مستفزة تخيل ماذا قالت لي!.. لا لا اريد القول لك ماذا قالت تلك ******،

اغمض عينيه عند نطقها لتلك الكلمات لتكمل: اوه لا تقل لي انك لا تعرف ولا تتكلم هذه الأشياء،

ضحك بقوة لتضربه بالوسادة وتقول: تبا لها.

#الماضي
صفعتها والدتها بقوة وصرخت: قتلت الطفل؟ ما ذنبه ان كانت والدته غير مبالية لوجوده؟،

وضعت يدها مكان الصفعة وقالت وقد دمعت عيناها: امي هذا قدره،

جلست والدتها على الاريكة بغضب وقالت: اصمتي لا اريد سماع هذه التفاهات انت قتلت روح بدون اي عذر!،

امسكت حقيبة اليد خاصتها وخرجت بحزن من المنزل جلست في حديقة عامة وهي واضعة يدها على بطنها وتبكي بصمت،

وضعت يدها على فمها مانعة شهقاتها من الخروج هامسة ودموعها كالشلال: اعلم ان لا ذنب له والذنب ذنب والده الذي يهتم بتلك الراقصة فقط ولكن كيف؟ كيف يخونني معها وانا زوجته؟

شكرا لك آن-ماري لولاك لكانت عيناي مغلقة عن الحقيقة لحد هذه اللحظة!،

بكت اكثر عندما رأت الاطفال يلعبون مع عائلاتهم وآبائهم سعيدون جدا بوجود اطفالهم: آه يا جاستن لو كنت مثل هذه الآباء لما كنا وصلنا لهذه الحالة الآن، نهضت عائدة للمنزل.

#الحاضر
انتهى من تقبيلها وقال: لا تهتمي لأحد ارجوك كاتيا قطتي،

ابتسمت عندما ذهب بها الى السرير وقالت: انت تريد طفل حقا؟،

قبل بطنها وقال: بالتأكيد منك فقط،

انزل لها الفستان وضغط زر بجانبهم على الطاولة لتغلق الستائر لوحدها وتصبح الغرفة مظلمة قليلا مناسبة لهذه الاجواء الرومانسية التي تجمع زوجان على فراش واحد...

حياتي كـَ زوجَـة جاستِـن بيبَــرWhere stories live. Discover now