Her

20 3 2
                                    

حالتها هي بعد إنفصالها ~

عندما خرجت من منزله لم تكن لها وجهة محددة دموعها المنسابة من عينايها تحرق وجنتيها و تعمي بصرها .
مالذي يمكنها فعله بعدما خانها أقرب شخص لقلبها هي حتما تعلمت درسا و هو أن الحب لا يعني السعادة و الفرح بل هو يعني الحزن و الإكتئاب .
كانت تخطو خطواتها بسرعة غير مهتمة لمن حولها مخلفة كل الذكريات مع من سلب قلبها و مشاعرها و هاهي أمام منزلها أخيرا دخلته بهدوء بينما تتفحص أرجائه و تعود و تسترجع ذكرياتها معه و كأنها ستنسى تفاصيله في أي لحظة 'مازال كما هو' نطقت بهذه الكلمات بعد أن خف بكائها صعدت نحو غرفتها و هي تجر حقيبتها خلفها .
رمت حقيبتها جانبا و جلست على على سريرها و أجهشت بالبكاء هي ليس لديها كتف لتستند عليه لم يكن بإستطاعتها مواساة نفسها فهي قد ضاقت ذرعا من هذا الحب
الحب الذي تظنه حب مزيف.
...
...
و هاهي الأن تستيقظ في الصباح تجهز نفسها و تتجه إلى عملها في مطعم بسيط ثم تعود منهكة للمنزل و تقضي الليل بأكمله مستيقظة و مشهد خيانتها لا يزول عن أنظارها فتظل تبكي و تبكي و تعود الأيام و تتكرر .
إلا في يوم واحد قررت تغير الروتين هي قد ملت منه بالفعل و أصبحت أفكار شيطانية تغزو رأسها فإستسلمت دون مقاومة لها و صعدت إلى سطح بناية عالية وقفت على الحافة عينيها كانت قد ذبلت بالبكاء و هي تنظر إلى الأسفل حيث سينتهي مصيرها كانت ستتقدم لكنها سمعت صوتا إشتاقت لسماعه كل صباح و مساء إلتفتت للوراء لتراه واقفا يبتسم إبتسامته الملائكية حينها زاد بكائها أكثر فأكثر و هي تنظر له 'ج..جيمين؟' نطقت بصعوبة بسبب تلك الغصة العالقة في حلقها لكنه لا يتحرك هو فقط يبتسم لها بينما يمد يده لها !
هي أخيرا إستوعبت أنه مجرد وهم زاد من ألم قلبها
أعادت نظرها للأمام بدأت تستعيد كل ذكرياتها معه كم كانت أيامات لا تنسى أبدا هي تراجعت قليلا للخلف و بدأت تحدث نفسها 'ما الذي كنت أقدم على فعله للتو' بدأت تتراجع أكثر و أصبحت تضحك بهستيرية فتحت الباب و تراجعت أكثر دون رؤية ما خلفها و ما ينتظرها .
اعترضها ذلك الدرج الطويل مما جعلها تتعثر و تسقط و تتدحرج رأسها تعرض للعديد من ضربات مما جعلها تفقد وعيها حتى وصلت إلى اخر الدرج في حالة يرثى لها .
هاهي الآن بعد عدة أشهر تقبع في ذلك السرير و الأجهزة محيطة بها من كل جهة .
في غيبوبة هي الأن منذ وقت طويل لم تتحمل ألم قلبها حتى تتحمل هذا الالم و روحها الان ضائعة
'كم هي مسكينة'.
🌸
🌸
🌸
🌸
🌸
🌸
🌸
🌸
🌸
🌸
🌸
🌸
هل ستتمكن هذه الفتاة من مواجهة هذه الصعوبات لوحدها؟
هل سيكون أحد معها ؟

متى ستستغرق من الوقت حتى تستيقظ ؟
كيف ستكون حالتها عندما تستيقظ؟
.


.
.
.
.
.
.
.
.
توقعاتكم ؟💋

توقعاتكم ؟💋

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Jul 06, 2018 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

break up || PARK JIMINWhere stories live. Discover now