My Man | Part 21 |

44.8K 1.4K 197
                                    

اسفة جداً على الغيبة الطويلة بس كان عندي ضروف جداً صعبة ومؤلمة، سويت حادث سيارة وكنت بالمستشفى بس الحمد الله الان انا بخير 💕 بارت جديد واسفة لانه قصير جداً بس هذا الي اقدر له  💛🌻 استمتعوا

فوت و كومنت للأستمرار ❤️

..
في ليلية ممطرة استيقضت ميليسا وهي تشعر بالفراغ الذي حوالها وبعد شعورها بعدم وجود ماكسيمس بجانبها انقبض قلبها وشعرت بأن شيئاً سيئاً على وشك الحدوث.

نهضت من فراشها الدافئ بخطوات بطيئه متجهة الى باب الغرفة مع ملامح عدم الراحة، وكانت على وشك وضع يدها على مقبض الباب لكنه فتح قبل ان تصل له ولم يكن خلفه غير صاحب الجسد العريض الذي فور رأيتها احاط جسدها الصغير بين ذراعيه وسند رأسه في ما بين كتفها وعنقها واستنشق عطرها الذي لم ولن يمل منه دامه حياً.
"اين كنت ؟" سألت ميليسا بعد ان قبلت فكه بحب وليبادلها بنضره شوق قائلاً "لقد اتممت بعض الاعمال، لماذا الاميرة استيقضت ؟" ابتسمت ميليسا بشقاوه لتقول "لانها شعرت بعدم وجود اميرها، فهي تريده دوماً الى جانبها" تنهد ماكسيمس وهو يبتسم بعد ان حمل جسدها الصغير بين ذراعيه متجهاً بها الى السرير الضخم ليضعها هناك بكل هدوء وكأنها قطعة زجاج يخاف كسره، اعتصر جسدها بين يديه هامساً لها بصوت منعدم ولكنها سمعته بوضوح لقربها الشديد منه "خذيني بعيداً عن العالم ميليسا، اريد الراحة ولو لبضع دقائق" ربتت ميليسا على شعره وهي تحاوط جسده بكل قوتها ولكنها لا شيء امام قوته "عديني، عديني يا ميليسا" همس ماكسيمس وبان الارهاق في صوته لترد عليه ميليسا بعدم فهم "بماذا ؟" ليبدأ بتقبيل ثغرها ببطئ وهدوء لم تعهده ميليسا في قبلاته السابقه وبعد ان فصل القبله حصلت ميليسا على الاجابة "عديني بانك لن تتركيني بمنتصف الطريق وتذهبين، اعلم انا اناني جداً بك واعلم جيداً بانني جرحتك وكسرتك مرات عديدة ولكنني اقسم لك بأنني لا اهوى العالم من دونك، من دون ان اعتصرك بين ذراعي واستنشق عطرك الذي ينسيني تعب العالم اجمع، انتي ملكة قلبي" ابتسمت ميليسا وكأنها تطمنه على عدم فعل الحماقات مثله لتهمس له بحب "اعلم، وانا اعدك بانني لن اتركك حتى اخر انفاسي، وحتى ان فعلت...لا تسمح لي، لا تتركني اذهب بسهوله لانني جسد بلا روح بدونك" اغمض عينيه براحه وهو يقبل جبينها قبله طويلة عبرت عن الف كلمه في جوْفُه.

في اليوم التالي استيقضت ميليسا بنشاط وهي تبعثر شعرها بشقاوه، اكملت روتينا الصباحي لتذهب الى رجلها الوسيم النائم لتبدء بازعاجه وهي تملئ وجهه بالقبل الناعمه، وبدون فتح عينيه قال "هل تضنين ان هذه الطريقة سوف تجعلني انهض ؟" لتبتسم ميليسا بشر هامستاً بجانب اذنه بأثاره وهي تضع مؤخرتها المنتفخه على اسفل معدته وتبدأ بتحريكها ببطئ وبدوره ثبت خصرها ورفع جسده العلوي ليصل الى حبات الكرز خاصتها

( مكتملة ) My Man || رجلي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن