My Man | Part 1 |

126K 2.9K 673
                                    

🖤🖤
_____________________________
FLASH BACK

07:45 صباحاً
كانت ميليسا جالسة بكل هدوء بزاوية غرفتها وتقرأ كتابها المفضل بتركيز واستمتاع ليقاطع تركيزها صراخ والدها الذي دخل الى غرفتها بسعادة وبقولة كلام صدمها ومزق قلبها الى اشلاء صغيرة.

"هي انتي واخيراً سوف اتخلص منك، هناك من دفع الكثير من المال لأجل أن يأخذك...تجهزي انه ينتضرك في الاسفل"

لم تتحرك، وكأن الصدمة شلت حركتها، اطرافها ترتجف... لا تستطيع ان تتقبل فكرة أن والداها قد تخلى عنها من اجل المال.

استسلمت للأمر الواقع بعد مدة ليست بقصيرة وذهبت
لتتجهز للجحيم الذي ينتضرها في الاسفل.
ارتدت فستان اسود قصير يبرز مفاتنها وكعب عالي بعض الشيئ ولكن ليس مبالغ به ومع تجعدات شعرها الكستنائي الطبيعيه وطوله الذي اعطاها مضهر خلاب وايضاً مكياجها الخفيف ثم لمساتها الاخيرة وهي رشتين من العطر ذو رائحة ساحرة وانثوية على عنقها الابيض الطويل.

"جيد بأنني سوف اتخلص من جحيم العيش معكم

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

"جيد بأنني سوف اتخلص من جحيم العيش معكم...عائلتي"

هذه كانت اخر كلمات نطقت بها ميليسا قبل ان تخرج صافعة الباب ورائها بقوة.

تقدمن الى الامام بضع خطوات لترى سيارة سوداء اللون، فاخرة وحديثة الاطراز تقف امام منزلها ولاحضت هناك من يستند عليها بجذعة السفلي، ايديه في جيب بنطاله ويقف بهيبة ورجولة بذاك الطقم الاسود والساعة الثمينة ولا ننسى نضاراتة الشمسية التي اعطته منضراً اكثر رجولة، تمتمت ميليسا بينها وبين نفسها وعلى وجهها ابتسامة غبية

"يا الهي من جمال المنضر."

"هل يعجبك ما ترين...ميليسا ؟"

انصدمت ميليسا من نبرت صوته الباردة الذي سحرتها بمجرد سماعها، لم تبالي للكلمات الذي قالها ولكن ركزت على اسمها...كم بدى جميل وهو يخرج من بين شفتيه.

"ماذا...لحضة من انت لتعرف اسمي ؟"

"انا ؟ ههههه اللا تعرفيني ايتها القطة ؟"

( مكتملة ) My Man || رجلي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن