My Man | Part 19 |

46.7K 1.6K 180
                                    

400 votes & 150 comments = New part
مرحباً  💙 رجعنا مع بارت جديد مع ان الشرط ما كمل بس تستاهلون البارت 💎
.
تجاهلوا الاخطاء الاملائية 🌸
.
2:35 ليلاً
اغلقت ميليسا حقيبة الضهر الصغيرة و وضعتها على ضهرها بحزن واقتربت لذاك الوسيم النائم على السرير
لتنضر اليه وكأنها تريد حفظ ملامحه لأكثر من مئة سنة
وبالطبع لا ننسى تلك القبلة الذي على شفتاه الذي جمعت
جميع المشاعر والذي دامت لاكثر من دقيقتان بعد ان شعرت ميليسا
بدمعتها الهاربة من بين جفنيها، ابتعدت قبل ان يستيقذ رجلها
لتذهب من دون ان تلتفت لانها تعلم جيداً بأنها لن تستطيع الذهاب
وتركه بعد كل الذي فعله بها ولكن ذاك القلب الذي لا يرضى التخلي عن من اذاه.

نزلت ميليسا السلم لتحتضن ماتيدا الذي لم تستطيع حبس دموعها
ولقولها "يا ابنتي، عيشي حياتك"
وميليسا بدورها "ليحفضكِ الله يا اجمل قلب"
وخرجت ميليسا لتركب سيارتها الذي اخذتها الى البيت الخشبي
ولكن الخاص بها ليس خاصة ماكسيمس والذي اشترته للعطلة
الذي كانت سوف تقضيها مع ماكسيمس بعد اسبوع من
عيد ميلادها الذي تدمر.
وصلت على الساعة 6:40 والمكان بالفعل بعيد وبغير مدينة لذلك ميليسا اطمأنت بأن ماكسيمس لن يجدها او على الاقل لمدة.

دخلت ميليسا الى منزلها الخشبي لتبتسم بخفة مع تنهيدة بسيطة
وبعدها اتجهت الى الزر الذي بجانب باب المدخل لينير المكان بضوء ابيض هادئ،
قضت ميليسا يومها في المنزل و تحديداً في غرفتها المضلمة، باردة وبدون مشاعر هناك كانت ميليسا تجلس على الارضية الصلبة و وجهها بحضنها
لا يسمع غير شهقاتها الصغيرة الحزينة وقلبها الذي يعتصر بألم،
هي كانت وحيدة...وحيدة جداً، فأي امرأة لا تتمنى عائلتها بجانبها
او على الاقل شخصاً يقف بجانبها ويحميها من صعوبة الحياة
فهي كانت دوماً تتسائل هل كان البقاء معي صعباً لهذه الدرجة ؟

غفت ميليسا وهي على الارض الباردة لتستيقذ على تمام
الساعة 11:24 صباحاً على صوت طرقات على باب منزلها
لتنهض هي بسرعة متجهتاً الى الباب لتفتحه وكان هناك
رجلاً مسناً وامرأته
لتقول ميليسا بصوت ناعس "صباح الخير سيدي، كيف يمكنني مساعدتك ؟" ليرد الرجل المسن بصوته المبحوح والمتعب
ولكن التمست ميليسا الحنان بصوته
"يا ابنتي نحن لا نمتلك مأوى، هل بأمكاننا البقاء هنا ليوم واحد انا وزوجتي ؟"
لتبتسم ميليسا بسعادة قائله "بالطبع، بامكانكم البقاء بقدر ما تريدون"
لتعانقها السيدة قائلة "شكراً لكِ يا ابنتي"
ولترد ميليسا وهي تفسح الطريق لدخولهم "لا شكر على واجب سيدتي"

جلسوا معاً في غرفة الضيوف لتبدأ ميليسا بالكلام "لماذا ليس لديكم
مكان لتعيشوا به ؟" لترد السيدة مع دموعها الذي سالت على وجنتاها
"لقد طردونا يا ابنتي، تعلمين بأن المكان فقير لذلك صاحب المكان
باعه لشخص ليس لديه رحمه وحطم جميع المنازل الذي في
الشرق ومنزلنا واحد من تلك المنزل ليبني فندق كبير هناك"
نهضت ميليسا وقالت "اين يمكنني ان اجد صاحب المكان ؟"
لتقول السيدة بخوف "مالذي تخططين له يا ابنتي ؟"
لتهمس ميليسا وكأنها تطمنها "لا شيء فقط اريد التكلم قليلاً مع صاحب المكان لا اكثر"
لترد الجدة بعد مدة من الصمت "اسم الشخص مارك مونرو وهو مخيف جداً احذري منه يا ابنتي"
لتقول ميليسا وهي خارجة من المنزل "لا تقلقي علي، سوف اعود سريعاً" خرجت ميليسا وبقت تمشي في الشارع وكان هكذا

( مكتملة ) My Man || رجلي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن