حملها واضعاً يد خلف رُكبتيها والأخرىٰ خلف ظهرها ووضعها على أفخاذه المُتربّعة.

أردفت ليا بتعلثم:لـماذا أعتقد أني رأيت أ أون جو؟

جونغكوك:لماذا؟

ميرليا:لا أعرف لأني رأيت شخصاً في ملامحهُ،لذا صمّمت على أن نذهب،هل تعتقد أنه سيعود؟

جونغكوك:من الممكن أنه ليس هو،لستِ مُتأكدة لذا لا تأخذي من الأمر حيّزاً في عقلكِ،وإن عاد لن يستطيع فعل لكِ شئ وأنا بجانبك.

ميرليا:لكنه لا يفعل لي شئ،بل يفعل لمَن بجانبي.

جونغكوك:توقفِ عن التفكير بشأن هذا لن يحدث شئ أبداً،ثقي بي.

إحتضنهُ بخفة تحيط عُنقهُ وهو بدوره شدَها ناحيتهُ أكثر مُردفاً:أنا آسف لأني أقول هذا لكننا سنُسافر إلى اليابان بعد غد،هل ستكونين بخير مع ذلك؟

إبتعدت عنهُ إنشاً ونطقت بنبرة مُنخفضة:لا بأس،إعتني بنفسك وكل جيداً،غداً سأمرّ على المسكن وسأعدكم في ترتيب حقيبة سفركم.

ببطئ شديد بدأ جونغكوك في إعتلاءها ويداعب أنفها بخاصتهُ ويُميل رأسهُ مُحدقاً بهدفهُ الذي كاد يحصل عليه في المتجر.

ميرليا بنبرة هادئة:ماذا تفعل؟

قهقة جونغكوك بخفة مُردفاً:أخد مالم أحصل عليهِ.

أمسك برقبتها مُغمضاً أعينهُ بتخدّر وبدأ يرتشف من كرزتيها بعمق بينما يُحرك شفتيهِ ببطئ لمدة طويلة.

ليشعر بضربات خفيفة على ظهرهُ مُعلنة إنقطاع أنفاسها منهُ.

أردف جونغكوك بضجر:نحن لم نفعل شئ بعد!

ميرليا:قبّلتني لمدة خمس دقائق ولم تفعل شئ،هذا لئيم جداً!

أنهيت كلامها مُطْلِقة قهقهات ساخرة.

جونغكوك:هذا المُقابل أنسيتِ؟

شخرت بسخرية وبدأت بتناول بعض الرقائق التي كان يتناولها بشهية.

وجدت جونغكوك يستقيم بهدوء ويذهب نحو الغرفة غالقاً الباب ورائهِ.

تمتمت مُأنبة نفسها لأنها أحزنتهُ لترمي ماكان في يدها أرضاً وتلحقه وهي تلعن نفسها مئات المرّات.

أدارت مقبض الباب بخفة لتجده يجلس مديراً جسدهُ على الفراش والشهقات تصدر منه.

||TWO HEARTS,ONE BODY||✔️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن