خَائِفةٓ

10.3K 906 64
                                    

أرجوك...إبتعد عني لا تقترب.

أردفت ليا بصوت غير مسموع لهم ولكن مسموع بالنسبة لجيمين بينما تبتعد من الطبيب كُلّما إقترب منها،تحتمي بجيمين.

أردف الطبيب بِتَوقْف:أنا لن أؤذيكي،أنا طبيب نفسي أُدعى كيم جو هيوك،لقد أخبرتني والدتكي عن ما حدث إليكِ،أنا هنا لإسترجاع حالتَكِ مرة أُخرى.

أردفت ليا بهرع وبكاء:إبتعد عَنّي لا أريد شئ فقط إبتعد،جيمين أرجوك أخرجه من هُنا أتوسل إليك.

قال جيمين مُترجّياً الطبيب بالخروج:أشكُرك سيدي أختي سليمة ليس هُناك أي داعٍ لمجيئك،أرجوك إذهب.

أعتذر الطبيب وهَمّ بالخروج خارج الغرفة متجهاً إلى باب المنزل.

أقتربت الأم من ميرليا وتقول:إبنتي،مابكي؟

لم ترد ليا فقط عادت محدقة في الفراغ وهي تختبأ وراء جيمين ومُتشبثة بقميصهِ.

تنهدت الأم وهي على وشك البكاء لِما يحدث ما إبنتها،همّت بالخروج أغلقت الباب وراءها.

تحدّث الطبيب إلى الأم قائلا:سيدة بارك،إن إبنتك أثر الصدمة التى حدثتْ لها أصبحت غير قادرة على التحدث مع الآخرين،لقد فقدت الثقة في من حولها ماعدا جيمين.


الأم:إذا أيها الطبيب ما العمل؟

الطبيب:فلتتركوها ربما ستعود إلى طبيعتها عندما تنسى ماحدث ،هي الآن تحت تأثير الصدمة.

الأم:أشكرك أيها الطبيب على قدومك.

----------------------

جـ جيمين؟
أردفت ليا بعد خروج والدتها بصوت شبة مسموع،إلتفت جيمين للتي ورائه تبدو وكأنها تستنجد بهِ.

أتجهَ ممسكاً بيدها ألاثنتين ناحية السرير أجلسها بجانبهِ ليقول:مابكي صغيرتي لم أعْهَدَكِ هكذا،أخبريني هل هناك شئ حدث لم أعلم بهِ؟!

أغْرَورَقت عيناها بالدموع لتردف:نـ نعم هُناك شئ لم تعرفهُ.


أخذ جيمين يُرَبّت على ظهرها ليُقلّل من تَوتُّرها وخوفها قائلا:لا تخافي ليا أنا بِجانبك،أحكي لي ما تخافين منه،أن لن أسمح بشئ سئ يحدث لكِ هل فهمتي؟

ميرليا:أنا خَائِفة جيمين،أنا حقاً خَائِفة.


نطق جيمين بإنصات:مِن مَن؟
أردفت ليا بإرتعاشٍ واضح:أ أون جو.

سأل جيمين بإهتمام:لماذا؟،ماذا فعل لكِ أون جو؟

ليا:لَقد لمحت طيفهِ من أعلى السطح،وينظر إليّا.

سأل جيمين:إذا هل تَشكّين في أون جو هو له يدٍ في مقتلهِ؟

أومأت ليا بإستمرار ليردف
جيمين بدفئ:إذا غداً سأبحث عن الموضوع غداً،هيا لِننام لدينا يوم دِراسي غداً.

قال جيمين وهو يَهِم بالوقوف من جانِب ميرليا فتتشبّث بجيمين أكثر قائلةً:جيمين أنا خائفة،كُن بجانبي أرجوك أحتاجك.


أقترب جيمين من ميرليا يضُمّها إلى
أحضانهِ قائلا:ثِقِ بي ليا لن يحدث شئ.
إقترب مقبلاً جبينها يطمإنها.

________________

إنفتح باب منزل السيد بارك خارجاً منه جيمين وليا قاصدين مدرستهم.
وصلوا إلى وجهَتِهِم.

دخلوا إلى المدرسة وليا شدت قبضتها أكثر على قميص جيمين بينما هى يشد على يدها مشابكاً إياها كنوع من التواصل الجسدي وكأنه يُرْسِل إشارات إلى جسد ليا يُطمأنها أنه معها وبِجانِبها.

أجتمع الطلاب حول ميرليا،يريدون معرفة معلومات عن كانغ جاي،هناك من يريد المعرفةِ مِن بابِ الفُضول وهناك من كان صديق كانغ جاي وحزيناً بشأنهِ
لتعود حالة الإنهيار إلى ميرليا وتُغلق أُذُنيها بشكل هستيري.

أخذها جيمين إلى عيادة المدرسة لتهدأ ثم إسلتقت على السرير تُحدق في سقف الغُرفة بِفَراغ،قَبّل جيمين رأسها ليذهب إلى فصلِهِ.

فتحت ليا عيناها ببطئ،لِتتحرك من السرير،ما إن تتطأ قدمها على أرضية الغُرفة،رأت قدمين أمامها،رفعت بصرها نحو ذلك الشخص لتجده....أون جو

___________________

النِهايَة

Vote and comment
Please🌟💙

||TWO HEARTS,ONE BODY||✔️Where stories live. Discover now