مِلكاً لي أنا

10.2K 930 70
                                    

شهقت ليا بخوف واضح وإرتعاش مِمَن أمَامِها،لقد فَقَدَتْ القُدرة على الكلام،الحركة والتفكير،كل ما يجول في رأسِها" جيمين إنقذني"


قهقة أون جو بسخرية أثر ما حدث أمامهِ ليقول:لماذا تخافين مني حبيبتي،لن أفعل لكِ شئ.
ليُكمل مُردفاً:أنا فقط سأجعلكِ لي،لي أنا فقط.

أصبح قريباً منها مزيلاً الخُصلات التى تُعيق إظهار جمال عينيها وهامساً بأُذنِها قائلاً:لقد قتلته لأنه يستحق القتل لقد أتى وأخذكِ مني،مهما حدث ستظلّين لي،مِلكاً لي أنا.
وهي فقط تدعو الإله باكيةً أن يأتِ بِمُعجزة.

فجأة دخل ثلاثةُ رجالٍ معهم جيمين إلى العيادة،ليأخذون أون جو ويمسكونَهُ بإحكام،بينما جيمين أخذ ليا عناق يُنسيها ما حدث.

أردف أون جو بسخرية:وااه..لقد أتيتوا في الوقت المُناسِب،عمل جيد حقاً.

"FB"

أثناء وجود جيمين بفصلهِ،أحس بشكٍ يُخبره أن أخته تحتاجهُ.
فهَمّ بالوقوف والإستئذان من المعلم للذهاب إلى أُختهِ.

يمشي في الرواق ممسكاً بعُلبة عصير،متجهاً إلى ميرليا للعناية بها.

هو على وشكِ الدخول أوقفه وجود أون جو أخذ يركض كالمجنون إلى فصلهِ ويفتح حقيبتهِ يبحث عن هاتفهِ ليتصل بالمحقق"كيم جو هيوك"
منذ أن أخبرتهُ ميرليا بأمر الشك في أون جو بحث هو والمحقق وعندما لم يجدوا شيئاً ضده قرروا القبض عليه إذا أقبل على فعل شئ سئ لميرليا.

أتصل بهِ جيمين ويكاد الهاتف يسقط من شدة الإرتعاش ليردف:أ أ أيها المحقق،أ أون جو يحاول لمس أختِ أرجوك أسرع بالمجئ.

من حسنِ الحظ أن مركز الشرطة الذي يعمل بهِ المحقق جو هيوك كان قريباً من المدرسة لذا أتى مسرعاً وجلب أحد مساعديه.


"END.FB"

المحقق:سيد جو أون جو سيتم القبض عليك بتُهمتك وهي قتل الطالب "تشا كانغ جاي" بأبشع الطرق وضربهِ ضرباً مُبرحاً قبل إلقائه من أعلى السطح،تفضل بالقدومِ معنا.

رمق أون جو جيمين بإستحقار وذهب مع الثلاتةِ لرجالٍ.

شدّ جيمين عناقهِ على ليا ليُخبأها بين ضلوعهِ ليُشعرها بالأمان.

بدأ جيمين بالتربيت على شعر ليا،سكنت وهدأت هلعها قليلاً مع إنتظام أنفاسها،فصل جيمين العناق وأمسك ذقنها ليرفع رأسها.

نظر إلى عيناها محدقاً بِها مردفاً:الآن كلّ شئ أنتهى ليا،كل شئ أنتهى،لقد إسترجعنا حق كانغ جاي لقد أصبح راضياً عنكِ ويُحبُكِ أكثر من أي وقتٍ مضى،يُمكِنَكِ النوم بإرتياح والوثوق بالناس مُجدداً،فهمتِ؟


أنتهى جيمين كلامه يُميل رأسهُ منتظراً منها إجابة.


لحظاتٍ حتى أومأت ليا بإبتسامة طفيفة،
ضّمها ناحيته مقهقه فأردف:أشتقتُ لإبتسامَتُكِ صغيريتي،هيا لنأكل مع أمي مُنْذُ زمنٍ لم تتحدثِ معها،أعطني يَدَكِ الصغيرة طفلتي.

__________________
النِهَاية~

يبدأ مشوار القصة من البارت الجاي🌚💙.

دعمكم يهمني ورأيكم حتى لو كان سلبي💙.

لا تنسوا التعليق بين الفقرات والڤوت🌟

بـاي يا نجوم بانقتان🌟💙.

||TWO HEARTS,ONE BODY||✔️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن