الإِنْتِقَال

9.9K 870 127
                                    

نزل جيمين مُشابِكاً يدهِ مع ليا،رأت الأم ليا ثم ركضت إليها مسرعةً وعانقتها ولكن ليا كانت مترددة في مُبادلتها العناق.

كان جيمين يقف بالخلف وراء الأم،نظر إلى ليا نظرة يطمأنها ويقول فيها:لا بأس.

بَادلت ليا أمها العِناق،وشدت الأم العناق أكثر،دام العِناق لدقائق وجيمين فقط يشاهد،قطع هذه اللحظه صُراخ جيمين قائلاً:أُميي يكفي عناق أريد الجلوس مع ميرليا هذا ليس عدلاً.

أردفت الأم بغضب لطيف:يا جيييممين،طوال الفترة الذي مضت كانت بين أحضانك في كل ثانية،ماذا عن أمها ألا يحق لها العناق هاه؟!

قهقهت ليا على لطافة أخِيها وأمها،ثم تقول بصوتٍ مسموع:أمي،أين أبي أُريد رؤيتهُ؟


الأم:بالطبع حبيبتي إنه في مكتبهِ يُنجز بعض الأعمال،أعتذر صغيرتي هو لم يطمأن عليكِ الفترة التي مَضت لقد كان مشغولاً في الأونة الأخيرة،ولكن كان يطمأن عليكِ في الليل عند نومكِ وكان يعرف أخباركِ مني.


أومأت ليا قبل ذهابها إلى مكتب أبيها.

______________

ذهبت إلى مكتب أبيها لتراهُ منشغل ببعض الأوراق والأجهزة من حولِه،نطقت ليا:أبي؟

أردف الأب ثم ركض إليها فَرِحاً:ميرليا!،إبنتي إشتقتُ لكِ حقاً،أنا أسف على عدم رؤيتكِ لي في أكثر وقت إحتجني بهِ،أسف صغيرتي.


ميرليا بحنانٍ:أبي،أنا متفهمة أشغالك الكثيرة ولكنِ أشعر بكَ في الليل عندما تأتي لتطمأن عليّ وتُقبّل جبيني،لا تعتذر من إبنتك الصغيرة أبي،ألست طفلتك صغيرة؟


أومئ الأب بإستمرار مبتسماً إبتسامة لطيفة،ثم يُعيدها إلى أحضانهِ.


صوت تصفيق حاراً من الخلف صادراً من الأم وإبنها،فأردف جيمين:واااه،ماهذا يا أبي لم أركَ لطيفاً هكذا من قبل لقد كنت صارماً دائماً ماهذا؟!

تمّ ضربهُ من قبل أبيه ضربه طفيفة على رأسهِ،صوت ضحكاتِهم تعالت في المنزل ليعود كل شئ كما في عائلة بارك.

______________

جيمين:أبي أُريد التحدث مع في موضوع.

ألاب:حسناً بُني.
خرجت الأم وإبنتها وغلقوا الباب.

جلس جيمين أمام أبيه قائلاً:أبي،أريد من ميرليا الإنْتِقال من مدرستها الحالية قد تذكرها بما حدث وأنا لا أريد أن تعود حالتها أبي،يكفي إنتقالي عنها بعيداً.

أريدها أن تكوّن علاقات جديدة مع أشخاص آخرين،لقد كانت تعتبرني أخيها وأبيها،صديقها،حبيبها هذا سيؤلمها كثيراً.

ردّ الأب:حسناً بُني كما تريد ولكن قبل كل شئ أريد الخروج معاً،عائلتها يا جيمين فقط،لنقضي اليوم كله معاً،ولكن لا تُخبر أحد لنجعلها مفاجأة لهم،أنا سأقوم بإختيار مطعماً مناسباً لنأكل فيه.

أردف جيمين بحماس:حسناً أبي حسناً،أنا سأجهز مكانا لنجلس فيه جميعاً،أنا لديَ أمكان ستُعْجبكم.

ليصفق الأب بحرارة وحماس:أحسنت بُني أنت حقاً إبن السيد بارك.

قهقة كلاً من الأبِ والإبن على الخطة،فجأة دخلت ليا المكتب بقلق متصنّع قائلةً:ما الأمر،لماذا لا أشعر براحة عند أجتماعكم معاً،ماذا تُخططون لهم معاً؟ هاه؟

توتر جيمين والأب،لا يعرفون مايقولون،فجأة تكلم جيمين والقلق واضحاً على ملامحه:لا شئ فقط أبي كان يسألني عن شئ ما،لحظة أمي تُنادي على،نعم أمي قادم إنتظري.

ترك الأب يلعن في أنفاسهِ بسبب ترك جيمين له.
ليا:مابك أبي؟هل أنت بخير؟

قال الأب:مابكِ ميرليا؟
لا يوجد شئ ما خطبُكِ،لحظة..جيمين يُنادي عليّ،حسناً جيمين قادم إنتظر.

ترك ليا في دهشةٍ من أمرهم وحيرة،لتضحك بسخرية قائلة:هذا المُتوقع من الأب وإبنهِ،لحظة إنتظرونيي!!

__________________

الِنهاية~

رأيكم في البارت؟

جيميناه~؟

ميرليا؟

الأب؟

الأم؟

ڤوت وتعليقات بين الفقرات🌟💙

وإذا عجبتكوا الرواية"فولو"💙💙

بــاي نجوم بانقتان💙

||TWO HEARTS,ONE BODY||✔️Where stories live. Discover now