Part 4 🌾

4.7K 479 330
                                    

السلام عليكم🌾

.
.

✭ ───━━━━─ ✭ ─━━━━─── ✭

✭ ───━━━━─ ✭ ─━━━━─── ✭

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

'بداية لحياة جديدة'

.
.
.

يلتقط أغراضه الشخصية من خزانة ملابسه مجمّعا إياها بحقيبة السفر المفتوحة أرضًا.

مكتفيًا بإلقائهم عشوائيًّا في خجل من الترتيب و استغراق وقت طويل في حين أن هناك من ينتظره بغرفة معيشته البسيطة.

لملم كلّ الأساسيات كذلك حاشرًا إياها بجيوب حقيبة السفر، عطره و أشياءه الخاصة كفرشاة أسنانه و غيرها.

بعد جمعه الأغراض و تحققه من عدم نسيان أي شيء أغلق الحقيبة متوسطة الحجم بصعوبة نظرًا لإمتلائها بعض الشيء بعدما قرر الاكتفاء بها فحسب و وضع كل شيء بها.

اعتدل واقفا بعدما كان مقرفصا قرب الحقيبة يأخذ نظرة أخيرة لغرفته ليراها فارغة من تلك المكملات الي تمنحها الهالة و الروح بتواجد أحدهم بها قبل أن يتأكد من إغلاق النوافذ و الباب من خلفه بالمفتاح جارًّا حقيبته.

زفر بثقل متحققا من حمام منزله للمرة الأخيرة مغلقا اياه هو الآخر و من ثم تلك الغرفة التي قد قام بجعلها كما غرفة والديه الحقيقة في منزلهم القديم في بوسان، لقد كانت والديه الفارغة يناظرها بحنين ماثل بسمته الهادئة المتحمّلة ببعض الحزن موصدً إياها هي الأخرى.

لينتقل للمطبخ و قد نهض مدير أعمال الفرقة عن الأريكة -التي كان يراقب منها تحركات الشاب من غرفة لأخرى مترقبا انتهاءه- حين لاحظ دخوله للمكان الأخير و قد أغلق النوافذ و الأبواب كلها.

ليعود الشاب بعدها للوقوف أمام فارع الطول مبتسمًا بلطف يخبره بانتهائه بالفعل. " انتهيت يمكننا الذهاب الآن " كان صوته قد خرج منخفضا لكنه كان مسموعا للرجل.

أومأ الرجل له ملتقطا مفاتيح سيارته و هاتفه عن الطاولة الصغيرة أمامه ساريا نحو المخرج و خلفه جيمين الذي يجر حقيبته و قرقعة كومة المفاتيح بيده و عجلات الحقيبة هي كل ما يسمع حينها.

We Are Seven, We Are One | نحن سبعة، نحن واحد Where stories live. Discover now