حل اللعنة...موتي

7.9K 284 7
                                    

كانت السيارة التي طلبتها كلارا تنتظرها في المطار... أمرت السائق أن يأخذهما_هي و باربرا_ إلى حيث يسكن فريدي بعد أن أرشدتهما باربرا إلى العنوان.

ما أن ترجلا من السيارة حتى تناهت لهما أصوات عالية، ركضت كلارا إلى الداخل و في أعقابها باربرا، رأت إجناسيو و هو يمسك بتلابيب ألفريدو و يصرخ به، صاحت:

- إجناسيو اتركه... لا تؤذيه.

التفت لها و إزداد غضبه:

- ماذا تفعلين هنا؟ ما الذي أتى بك؟

نظر إلى باربرا و قال من بين أسنانه:

- لابد أنكِ أحضرتها... إذا ظننت أنها ستمنعني من قتل ألفريدو فأنتِ مخطئة.

اقتربت كلارا منه و وضعت يدها على ذراعه:

- أرجوك... من أجلي... أتركه من أجلي.

لم تكن تتوقع أن يتأثر لكن عينيه لانت و هدأت النظرة الشرسة التي كانت تظل منهما:

- كيف تطلبين مني أن أتركه من أجلك؟... إنني اعاقبه من أجلك، لا يمكنني أن أنسى ما فعله بكِ.

- لكنني لا أريدك أن تتأذى بسببه إنه لا يستحق.

قبل أن يجيبها نظر ألفريدو إليها و قال :

- كلاريتا... مازلت جميله كآخر مره رأيتك فيها، لو أنني لم أعتقد أنكِ ميته لكنت .... بتر جملته عندما لكمه إجناسيو لكمة أطاحت به، كان في طريقه ليمسك به مرة أخرى لكن كلارا وقفت في طريقه:

- أجناسيو... أرجوكِ لا تؤذيه، لو آذيته سوف تتأذى، لن أسمح لذلك بان يحدث...كما انه ابن عمك، فلتتركه إكراماً لعمك على الأقل.

قلت باربرا باكية:

- إن أخي الغبي لا يعرف ما يفعل... أتركه إجناسيو و أنا أتعهد لكِ أن.... قاطعها:

- لا أريد منكِ أي تعهدات كل ما أريده أن لا أراكما في حياتي بعد الآن، إنسيا أنكما من عائلة دي لا فيجا.

تقدم كارلوس قائلا :

- الأمر الآن في يدك كلارا إذا كنت تريدين أن نبلغ الشرطة.

نظرت إلى باربرا التي جلست على الأرض بجوار أخيها تمسح الدم من على وجهه و قد احمرت عينيها من البكاء فهزت رأسها:

- لا كارلوس ... لا اريد أن ألطخ اسم عائله دي لا فيجا.

قال أجناسيو راعداً:

- أمامكِ 24 ساعة لكي تأخذي أخيكِ الحقير و ترحلان من هنا و لا أريد أن أرى وجهكما مرة أخري و إلا ستدفعان الثمن غالياً .

لعنة الغجرية -  الكاتبتين  فاطمه الصباحى و أيمان ابو الغيطWhere stories live. Discover now