من أجلك أفعل أي شئ

8.3K 284 1
                                    

دخلت ألكسندرا غرفة كلارا عندما كانت الأخيرة تنتهي من إعداد حقيبتها استعداداً للسفر إلى باريس، ابتسمت:

- أرى أنكِ انتهيتِ من كل شئ.

- نعم يا عزيزتي.

جلست ألكسندرا على السرير:

- كلارا... أخبريني ماذا ستفعلين بخصوص اللعنة؟

نظرت لها كلارا و لم تجد ما تقوله، هبت ألكسندرا واقفة:

- لا تقولي لي أنكِ لم تفكري بالأمر و أنكِ سوف تتجاهلينه.

فكرت كلارا أنها حتى في أكثر لحظاتها سعادة مع إجناسيو لم تغب عن بالها تلك اللعنة التي تهدد حياتها و حياة الرجل الوحيد الذي أحبته، حاولت أن تريح شقيقتها:

- عندما أعود من فرنسا سوف أخبرك بخطتي.

قالت ألكسندرا بلهفة:

- إذن أنتِ تملكين خطة؟

لم تريد كلارا أن تخيب أملها و تخبرها أنها لا تملك أدنى فكرة عما يمكنها أن تفعله، عندما لاحظت ألكسندرا تردد شقيقتها تجمعت الدموع في عينيها:

- إنكِ تخدعيني... لا تملكين أي خطة و تستمرين بالتصرف كأن شيئاً لم يكن يجب أن أخبر جدي و إجناسيو ... يجب أن نجد حل.

أمسكتها كلارا من يدها:

- إهدئي يا عزيزتي.

صاحت:

- أهدأ؟... كيف لي أن أهدأ و شقيقتي الوحيدة سوف تواجه الموت في أي لحظة.

احتضنتها كلارا:

- ثقي بي... سوف أجد حلاً و لن أموت... لن يموت أحد يا حبيبتي.

بعدما هدأت ألكسندرا قالت:

- حسناً سوف أدعك تسافرين و لن أخبر أحد لكن بشرط أن تعطيني رقم يكون بإمكاني أن أتصل به في أي وقت و تجيبينني.

- حسناً أيتها العنيدة... لكِ ذلك و الآن أخبريني أين إجناسيو؟

ابتسمت إلكسندرا:

- إنه يجلس مع كارلوس في غرفتنا... يبدو لي أن إجناسيو دي لافيجا إحتل قلبك تماماً يا شقيقتي.

ضربتها كلارا:

- توقفي عن هذه التعليقات.

ضحكت ألكسندرا فقالت كلارا:

- انظروا من يتكلم... إن كارلوس أوقع بكِ ما أن رأيته.

ابتسمت ألكسندرا بينما قالت كلارا:

- إن رجال عائلة دي لا فيجا لهم سحرهم الذي لا يقهر.

فتح باب الغرفة ليدخل إجناسيو و كارلوس، قال إجناسيو:

لعنة الغجرية -  الكاتبتين  فاطمه الصباحى و أيمان ابو الغيطDonde viven las historias. Descúbrelo ahora