الفصل العاشر - الجزءالثالث

144K 2.5K 57
                                    

الحلقه العاشره

شاف حب رهيب في عنيها وقلبه مع كل حرف بيدق بعنف وعقله هينفجر هو عايز يبادلها العنف في الحب ده .. عايز الاحساس ده
..what are you doing here ?? Baby
ادهم بص للورا بس مبعدش عن ليلي اللي اتنرفزت في اللحظه دي منها فبصتلها هيا وردت عليها
ليلي :  ok , this is my home . Mine
So you don't have the right to come here in my room and ask my husband what he is doing
here ,He is my husband more than ten years , he is my children father . So don't come here and told him what he is doing!!
ليلي ( قالتلها ده بيتي وده جوزي وانتي مالكيش حق تدخلي اوضتي وتسألي اي شيء ده جوزي من اكتر من عشر وسنين وابو اولادي )
لورا لادهم: say some thing!
طلبت من ادهم يتكلم و يرد هو
ليلي : no he will not say any thing
ادهم : ليلي اهدي واسكتي انتي
ليلي : لا مش هسكت .. اوعي تتخيل للحظه اني جبتها هنا خوف منك مثلا او تسليما مني بالامر الواقع لا تبقي غلطان
ادهم : امال جبتيها هنا ليه !
ليلي : علشانك .. علشان انت عارفها هيا مش احنا وبالتالي تحس ان في وجه مألوف معاك لكن مش علشان تعاملها كزوجه
ادهم : هيا فعلا زوجه
ليلي : زوجه ازاي هاه ! اتجوزتها علي يد مأذون وعلي ذمه الله ورسوله !! اتجوزتها فين هاه ؟
ادهم فكر : تقصدي ايه ؟
ليلي : اقصدك ان سيادتك مسلم وهيا لأ وغير كده انت اتجوزتها وانت مش عارف نفسك ايه فبالتالي بمجرد ما عرفت اعتقد ان جوازك منها بقي باطل .. يعني حاليا هيا مش مراتك في شرعنا وعرفنا
ادهم : انتي بتقولي ايه ؟
ليلي : بقول انها مش مراتك وحاليا انا بس اللي مراتك فتحمد ربنا انت وهيا ان انا موافقه تقعد في بيتي وتعرف ان ده كرما مني
ادهم اتضايق منها : انتي ناسيه معلومه مهمه قوي ان ده بيتي انا وانك انتي هنا اللي في بيتي وان كان جوازنا بطل بمعرفتي انا مين فده شيء بسيط ويتصلح بسهوله وكويس انك لفتي نظري .. بعد اذنك
راح وشد لورا واخدها بره ورزع الباب وراه
لورا راحت علي اوضتها وهو معاها وفضل كتير رايح جاي
لورا : انت كنت بتعمل ايه عندها ؟ وليه كانت مسكاك كده ؟ انت ليه بتديها فرصه تقرب منك
ادهم : انا مش عايز اتكلم حاليا وبعدين هيا مراتي فمش كل ما هتشوفينا مع بعض او بنتكلم مع بعض هتسألي ليه وعلشان ايه ؟
لورا : يعني ايه ؟ المفروض اشوفك مع غيري واسكت ؟ انت جوزي انا
ادهم : اهي دي بقت نقطه مشكوك فيها
لورا : يعني ايه ؟
ادهم : يعني حاليا في ديننا احنا جوازنا مش صح
لورا : يعني ايه بقي ؟
ادهم : يعني انا حاليا عرفت اني مسلم وبالتالي جوازنا مش صح لاسباب كتيره اولها الديانه
لورا : يعني انا حاليا في شرعك مش مراتك ؟؟ ده اللي انت عايز تقوله ؟
ادهم : ايوه بالظبط كده
لورا : وانت ناوي علي ايه ؟ هتسيبني ؟
ادهم : لا طبعا مش هسيبك انتي بتقولي ايه ؟ انا بس بعرفك الوضع ايه !
لورا : طيب يبقي نتجوز بطريقتكم !!
ادهم : هيحصل اكيد .. سيبينا بس نظبط امورنا ونستقر ونفهم الدنيا ماشيه ازاي وبعدها نتجوز من تاني اوكي؟
لورا شاورت بدماغها : ادهم !! عايزه اسألك سؤال خايفه من اجابته
ادهم : اسألي طبعا
لورا : انت لسه بتحبني ؟ ولا بتحبها هيا ؟
ادهم علي طول صوره ليلي اترسمت قدامه وسرح فيها للحظات وقلبه بيدق علي ذكرياتهم البسيطه
لورا : للدرجه دي الاجابه صعبه ؟
ادهم فاق : لا لا ابدا بيبي. انا طبعا بحبك انتي ليه عندك شك في ده
راح وضمها وهيا ابتسمت بس خوف جواها ماليها لانها حست بفتور وكأنه بيضمها من باب الواجب .. او صديق بيضم صديقه او حتي اخ بيضم اخته لكن مش حبيب ابدا
ادهم بعد وخارج بره : انت رايح فين ؟
ادهم : هشوف اوضه ارتاح فيها شويه
لورا : خليك هنا معايا
ادهم : ما انا لسه قايلك ان احنا جوازنا معدش صحيح
لورا : وده معناه انك تبعد عني ؟
ادهم : في ديانتنا اه .. سوري استحمليني
خرج وقفل الباب واستغرب هو ليه حاسس بارتياح ان الجواز ده باطل !!
راح عند ليلي وخبط عليها وفتحتله واستغربت وجوده : خير
ادهم : عايز اوضه انام فيها ؟
ليلي قلبها كان بيرقص انه صدقها علي الرغم من ان هيا متعرفش اصلا اذا كان جوازه فعلا باطل او لأ بس اهي رمت الكلمه وخلاص
ليلي : دي اوضتك !
ادهم : معاكي قصدك ولا هتخرجي منها ؟
ليلي : لا انا ممكن اروح عند آسيا مؤقتا
ادهم : مؤقتا لامتي ؟
ليلي : لحد ما تفتكر .. انت مرحب بيك هنا في الاوضه دي واهو ممكن تنعنش ذكرياتك
ادهم : ولو جبت لورا هنا
ليلي ابتسمت : هقتلها !!
ادهم ابتسم : تقدري ؟
ليلي : هو انا مقولتلكش اني جراحه !!
ادهم : لا مقولتيش .. جراحه اممم
ليلي : ايوه احترس مني بقي .. ارتاح شويه وخلي بالك العيله كلها هتتجمع بالليل علشانك
ادهم : انتي رايحه فين ؟
ليلي : هروح اريح شويه عند آسيا وبعدين نشوف هنعمل ايه في موضوع الاوضه ده ارتاح انت دلوقتي
ادهم : انا مش حابب اخرجك من اوضتك !!
ليلي : هتنام في حضني يعني ؟
ادهم : ده مش قصدي
ليلي : بهزر علي فكره يالا سلام واه هدومك في الدولاب كلها .. غير براحتك
ليلي خرجت وهو بتلقائيه فتح الدولاب بس كانت هدوم ليلي .. فضل يقلب فيها مبتسم ولفت نظره قميص اسود وحس بلمحه بس اختفت من قبل حتي ما يفهمها .. شاف كيس مقفول فتحه بفضول كان جواه تيشرت رجالي فطلعه واستغرب ليه حطاه كده !! وحس انه ملبوس مش مغسول من ريحته .. رجعه مكانه وقفل الدولاب وفتح التاني كانت هدومه .. انبهر بحاجته هو وحس قد ايه كان جنتل قوي
غير هدومه وبدال ما ينام فضل يقلب في الاوضه .. شاف البوم صور وطبعا فتحه ..
كان مكتوب عليه شهر العسل خاص ..
فتحه وكان فيه صور هو ليلي مع بعض .. الصور كانت بتنطق من كميه الحب فيها .. مناظر ولقطات واشكال وحركات وحب .. للدرجه دي كان بيحبها .. امال ليه مش فاكر اي شيء من كل ده !!
قفل الالبوم وراح علي السرير واول ما رقد عليه وحاول ينام بس مش عارف .. ريحة ليلي في السرير ده .. برفانها المميز الهادي.. ليه ريحتها مضيقاه !! ولا علشان هو بيتمناها هنا معاه !! افكاره اول ما وصلت للنقطه دي اتعدل وقام خرج بره الاوضه وفضل يتمشي نزل عند البيسين وقعد علي المرجيحه وحاسس بومضات بتظهر .. حد بيلعب وحد بيجري وضحكه .. حاجات ملخبطه مش فاهمها وبعدها نام مكانه وفضل يحلم بليلي بتطارده في احلامه ..
عند ايمن
ساره اتصلت بيه : ايوه يا ايمن
ايمن : ايوه يا ساره
ساره : ما تنساش حفله بالليل
ايمن : مش ناسيها حاضر هاجي بدري
ساره : ما تنساش تجيب هديه
ايمن : ما تروحي انتي تجيبي هديه وانا في شغلي
ساره : لا مش فاضيه العيال زمانهم جايين من المدارس وانا يدوب اغديهم ويخلصوا واجباتهم علشان نجهز للحفله فسيادتك اتصرف
ايمن : حاضر .. حاضر
قفل بزهق وهنا دخلتله باشمهندسه عنده في الشغل
ايمن : اتفضلي باشمهندسه نوره خير
نوره : ده عقد الشركه اللي طلبته .. جهزنا كل الرسومات اللي حضرتك طلبتها
ايمن مسك الملف بزهق وبعدها رماه
نوره : ينفع اتدخل واسأل مالك ؟ حضرتك متضايق قوي .. في ايه !
ايمن بصلها كتير ولاول مره ياخد باله انها جميله جدا : عادي مشاكل
نوره : اقدر اساعد ؟
ايمن : تقدري تروحي تشتري هديه لاخويا اللي لسه راجع من الموت !!
نوره : اه اقدر قولي عايز تهاديه بايه وانا اقدر
ايمن بصلها : علي فكره انا بهزر
نوره قربت شويه وقربت من مكتبه قوي : وانا مش بهزر قولي الهديه عايزها تكون ايه وانا هجيبهالك يالا ما تضيعش وقت ..
ايمن بصلها كتير فمسكت ايده بتشجيع : يالا

العنيد - لشيماء محمدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن