الفصل الخامس

222K 3.2K 41
                                    

الحلقه الخامسه

ادهم مع تلامذته بيراقبهم وهما بيلفوا حوالين نفسهم وفي نفس الوقت دماغه شغاله وبيحل القضيه في دماغه بيخرج معاهم ويرجع معاهم متابع صامت بس مركز في كل حاجه
خلصت المده بتاعتهم
ادهم: هاه وصلتوا لايه؟؟ هتقبضوا علي مين؟ ولا فين السلاح؟؟ ولا مين هيوزعه؟؟
مؤمن: السواح هو هيستلم السلاح ويوزعه بس هيستلمه امتي وازاي وفين منعرفش
ادهم: وهتعرفوا امتي؟؟؟ بعد ما يبقي في الشوارع؟؟؟ كنت متأكد انكم لسه عيال مش هيعرفوا يعملوا حاجه بس قلت اديكم فرصه تعملوا اي حاجه لكن طلعت غلطان
مصطفي: السواح معاه بنت ما بتفارقوش ولا ليل ولا نهار اسمها ريفانا
ادهم: وما استعملتوهاش ليه؟
مصطفي مردش ولا مؤمن
عماد: محدش عرف يوصلها البنت محصنه
ادهم: م ايه؟ نعم يا اخويا؟ مفيش حاجه اسمها بنت محصنه؟؟ بس كل بنت وليها دخلتها
مؤمن: كل واحد فينا جرب طريقه معينه ومحدش عرف حتي يلفت انتباهها
ادهم: انتوا بتتكلموا بجد بقي مش بتهزروا؟؟؟ انتو معرفتوش تعلقوا بنت وتاخدوا المعلومات اللي عندها؟؟؟
وانا كنت متخيل انك هتحلوا القضيه كامله هههههههه وحته بنت معرفتوش تدخلولها..... يالا بينا
هما ركبوا عربيه كبيره متفيمه مجهزه وهو ركب عربيته وقالهم يروحوا وراه
نزل من العربيه وراحلهم: استنوني هنا عشر دقايق بالكتير
مصطفي: ده بيتك هنا صح؟ ليه؟
ادهم: هاخد شاور واغير هدومي ولا هروح كده؟ ؟ الشكل ليه عامل اساسي جدا وحيوي مش هتأخر
طلع ونزل فعلا وما اتأخرش... نزل في منتهي الشياكه وريحه برفانه جايبه اخر الشارع
ادهم: هنطلع علي الكباريه يالا بينا
سابهم وراح ناحيه عربيته وطلبته بصينله
مؤمن: اذا كان انا راجل ومعجب بيه هو مش شايف نفسه شكله ايه ولا ايه؟
مصطفي: انا لو بنت كنت هعاكسه بنفسي
كلهم بيضحكوا
ادهم ركب عربيته وهما وراه لحد ما وصل الكباريه اللي ريفانا وماجد السواح بيسهروا فيه
ادهم نزل وراح لرجالته: هلبس كاميرا ومايك علشان تشوفوا وتسمعوني مش محتاج اي حد فيكم يدخل لان ممكن يتعرف شكله وخصوصا لو شافوكم مع بعض.. انتو هتستنوا هنا تتفرجوا وتتعلموا وبس
دخل المكان وبص حواليه لحد ما شاف ريفانا بصلها من فوق لتحت وهيا لاحظت نظرته وتخيلت انه هيعجب بيها بس ادهم بصلها من فوق لتحت وتجاهلها وراح للبار قعد عليه وطنشها تماما
مصطفي: ده طنشها خالص
عماد: الممنوع مرغوب ممكن علشان معبرهاش تروحله
مؤمن: مش كده وبس الطريقه اللي بصلها بيها مستفزه وكأنه بيقولها ايه ده؟ شايفه نفسك علي ايه؟
رجعوا يتابعوا ادهم تاني والبنت بتحاول تلفت انتباهه بانها تروح جنبه او تلزق فيه او تعمل اي حاجه وادهم ولا معبرها
ريفانا: انت متعمد تتجاهلني ولا ايه؟
ادهم: انا اعرفك؟؟؟
ريفانا: لأ بس معنديش مشكله نتعرف
ادهم بيفكر وبيبصلها عادي جدا
ريفانا: ايه ده انت بتفكر؟؟؟
ادهم: وايه الغريب اني افكر ما بحبش احكم بالظاهر او الشكل وما بتعجبنيش البنت اللي تعتمد علي جمالها
ريفانا: امال ايه اللي بيعجبك؟؟
ادهم: ده ( شاور علي عقلها) بتشدني البنت الذكيه
ريفانا بتقرب منه وبتهمس
ريفانا: طيب مش يمكن اطلع ذكيه ما تحكمش بالظاهر زي ما بتقول... ايه رأيك لو نرقص؟؟
ادهم: انتي اكيد قاعده مع حد وانا مبحبش اخد حاجه حد
ريفانا: اللي بقعد معاه مجاش النهارده ده غير اني بتاعت نفسي مش بتاعت حد
ادهم: لو كده يبقي يالا بينا
رقصوا كتير وادهم بيرقص معاها وبيجننها في نفس الوقت... بيعشمها وما يطولهاش... بيقرب ويبعد... يقرب جدا من شفايفها وتستعد انه يبوسها وتلاقيه مره واحده بعد عنها
لحد ما هيا استوت علي الاخر ووقفت
ريفانا: شقتي قريبه من هنا لو معندكش مانع؟
ادهم: واللي كان المفروض يسهر معاكي مش هيعترض؟؟
ريفانا: ما انا قلتلك انا بتاعت نفسي
ادهم: يالا
ادهم اخدها ومشي وهو خارج بص لرجالته ورمي الكاميرا والمايك بحيث يشوفوهم
مصطفي: ابن المحظوظه
مؤمن: دي بيضاله في القفص يا ابني انت وهو
عماد: البت ما اخدتش في ايده غلوه
هشام: ده شغل علي فكره مش بجد؟ يعني بتحسدوه علي ايه مش فاهم انا؟؟؟
خالد: علي فكره بقي ده كده حرام اتقوا الله
مصطفي: شيخ خالد مش ناقصاك خالص المهم نروح احنا المكتب نكمل شغل ونستني تليفون منه ولا نروح
خالد: انا هروح مراتي هتموتني بقالي يومين ما دخلتش البيت
هشام: طيب روح انت واحنا هنستني تليفون من المقدم وهنبلغك لو في جديد
استنوا وبعد تلات ساعات ادهم جه المكتب ولقاهم مستنين x
دخل وخالع جاكته وحطها علي ظهره وابتسم اول ما شافهم زي الكلاب الصغيره
ادهم: انتو لسه هنا؟؟
مؤمن: كنا عايزين نطمن علي حضرتك بس
ادهم: اه تطمنوا عليا وماله؟؟ المهم الصفقه هتم بكره بالليل الساعه 2 في الصحراوي عند الكيلو 11 طريق مصر اسكندريه
والسواح بنفسه هيكون هناك واحنا برضه هنكون هناك بس من بعيد لحد ما نتأكد ان الصفقه فعلا بتتم هنهجم فهمتوا؟؟
مصطفي: انت عرفت تقررها ازاي؟ يعني اكيد مسألتهاش كده؟ قولتلها ايه؟ وطبعا انا مش قصدي اتطفل نهائي
ادهم: انا مقولتلهاش اي حاجه انا حسستها انها محتاجه تتكلم ومحتاجه حد يسمعها ويقدرها وكنت انا الحد ده... خلتها تكره واقعها وتشتكيه ليا وخلتها تحس ان انا حد تثق فيه وتقولي ادق اسرارها وبس
مصطفي: وده ازاي بقي؟ ازاي تخلي واحده تثق فيك؟؟؟
ادهم: بانك تكون حد يعتمد عليه من الكل وحد الكل بيثق فيه وساعتها شكلك نفسه هيوحي بالثقه ده مع حاجات تانيه بتكتسبها بالخبره والممارسه... هتتعود ما تقلقش... روحو ارتاحوا لان بكره هندرب علي اللي هيحصل بالليل ما تجوش بدري تعالو علي 12 كده
روحوا وادهم روح ونام علي طول واستغرب هو ازاي روح وازاي نام
مصطفي راح بيته كانت ليلي صاحيه مستنياه حطلته العشا وهو بياكل عمال يحكلها من غير ما يوقف عن مهمته الجديده وهيا مشركاه حماسه لحد ما وصل لادهم
مصطفي: بس يا ستي راح ادهم فضل يتريق علينا اننا معرفناش نعلقها وهو راح لبس واتشيك واتبرفن وكان ايه ولعه... وخلال نص ساعه كان مطبق البت وواخدها تحت دراعه وراحوا علي شقتها ورجع من عندها بعد يجي 3 ساعات كده وهو مبسوط وعنده تفاصيل القضيه كلها
مصطفي بيحكي والنار بتولع في ليلي... نار غيره مش عارفه ايه مصدرها ومش عارفه ليه بتغير عليه اصلا
دخلت اوضتها وقفلت علي نفسها وطلعت تيشرته تفتكر ريحته وتشبع منها وفجأه مسكت موبيلها

العنيد - لشيماء محمدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن