الفصل الثامن عشر

169K 2.7K 46
                                    

الحلقة 18

دخلوا جماعه كتير مقنعين وباسلحه وضربوا نار للترهيب
##كل واحد يقعد في الارض علشان محدش يتأذي لو سمعتم الكلام محدش هيتإذي....
الكل في الارض ماعدا ادهم واقف في النص
## انت مش سامع كله يقعد في الارض؟؟؟؟
ادهم: انا سامع  كويس....  وكويس قوي كمان
## طيب اقعد في الارض
ادهم بابتسامه وفرحه :عارف انت جيت في وقتك تمام
## جيت في وقتي؟؟؟
#شكله سكران اباشا
ادهم: انا فعلا شارب وشارب كتير قوي كمان وكنت محتاج لكم قوي....
الراجل رفع في وش ادهم السلاح وادهم بكل استهتار قلع جاكته البدله ورماه
ادهم: انتو قولتو عايزين ايه؟ 
## احنا لسه مقلناش بس احنا عايزين سياده المدير بتاعكم...  مدير المخابرات
مدير المخابرات لرجالته وري: ارفعوا حاله الاستنفار واعلنوا حاله الطوارئ ...  عايز الكل يجي بسرعه

ادهم: امم عايز مدير المخابرات؟؟  تعمل بيه ايه؟ ؟ 
## وانت مال اهلك
ادهم :لا لا كده غلط....  انا بكلمك براحه ترد عليا براحه
## اقتلوه وخلصوني من بروده
هنا اتنين قربوا من ادهم ورفعوا رشاشتهم في وشه ودي كانت البدايه
في لحظه ادهم كان ماسك الرشاشين من ايديهم وضاربهم وقرب اتنين كمان ضربهم وطاح فيهم زي المجنون والكل بيتفرج عليه
ادهم بيقتل من غير تفاهم...  واحد قرب عليه بسكينه طويله (سنجه) ادهم لوي دراعه وسحبها منه ودخلها في صدره...  منتهي الوحشيه ومنتهي الهمجيه... 
وبعدها رماها في الارض...  خلال دقايق كان الموضوع انتهي وكان ماسك القائد بتاعهم اللي كان بيكلموا
ماسكه من دراعه وماسك رقبته
المدير: ادهم ما تقتلوش محتاجين نعرف مين باعته وجاي ليه وعايز ايه
ادهم فضل يبصله شويه وكأنه مش قادر يسيبه وكأنه لما بيقتل بيعيش هو
ساب رقبته بس ايده اللي ماسكه بيها كسر دراعه وصوت فرقه العظم كان مسموع في حاله الصمت دي
ورماه من ايده
ادهم : سيبتهولك اهوه...  حقق معاه....  مش بقولك جيت في وقتك؟؟  لموا انتو بقي الجثث دي...  حفله سعيده وتصبحوا علي خير
ادهم سابهم ومشي والكل فضلوا كتير متنحين بعد ماهو مشي....
ابو ادهم زعل جدا واخد مراته وبنته وروحوا
ناديه: مالك يا ابو ليلي في ايه؟  من ساعت ما رجعنا وانت شكلك غريب كده؟ ؟ 
عم محمد: شوفتيه بقي عامل ازاي؟؟؟
ناديه: مين ده اللي عامل ازاي؟؟؟
عم محمد: ادهم....  بقي وحش بجد....  شوفتيه بينهي حياه بني ادم بمنتهي السهوله...  من غير تردد من غير تفكير...  من غير ما يرمشله جفن
ناديه: مش شغله!! ماهو لو معملش كده كانوا الله اعلم هيعملوا ايه؟ 
عم محمد: لا يا ام ليلي لا....  مش بالشكل ده ولا الطريقه دي...  ده كان مبتسم اول ما شافهم...  كان فرحان انه هيقتل.... انا وصلته بغبائي للحاله دي
ناديه: يووه بقي....  كل واحد بيشيل مسؤليه نفسه
عم محمد: وهو شال مسؤليه نفسه ووقف علي رجليه وكان راجل...  انا ليه كنت اعمي وما شفتش ده ليه؟
ناديه: كان زمانه في حضننا ومتجوز بنتنا بدال الكآبه اللي هما الاتنين عايشين فيها دي....  يالا الحمد لله

العنيد - لشيماء محمدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن