الفصل العشرون (الاخيره) - الجزءالثاني

158K 2.9K 195
                                    

الحلقه العشرين والاخيرة

السواح ضرب المسدس من ايدها ومسكها وقعها وضربها
السواح: انا هستمتع جدا بيكي وهفرجك علي اللي في بطنك دلوقتي وهخليكي تشوفيه قبل ما اقتلك
السواح رفع السكينه وهينزل علي بطن ليلي......بس اتفاجئ بحاجه خبطته علي دماغه وبص لقاها هبه
السواح: انتي تاني؟  طيب نخلص منك الاول وبعدها نرجع لدي تاني
قام راح لهبه وهنا ليلي انتهزت الفرصه وزحفت لحد المسدس جابته وهنا رفعت صمام الامان المره دي
ادهم اتفاجئ بالشخص اللي دخل وبيبص للجثه مع اندهاش ادهم جامد
ادهم: انت ازاي جيت هنا وجيت ليه؟؟؟
جو: مكنتش متوقع المقابله دي منك المهم محتاج مساعده؟
ادهم: فكني بسرعه لازم الحق مراتي
جو فك ادهم بسرعه واتحرك معاه وطلعو الاتنين يجروا
جو: ايه اللي حصل جوه؟  ومين قتل الممرض ده؟
ادهم: طار قديم واحد بيصفيه معايا ورايح بيتي
ركبوا عربيه جو وادهم طار بيها لانه عارف الطريق طبعا
ادهم: انت جاي ليه؟؟
جو: سمعت باللي حصل وعرفت انهم هيصفوك وحبيت اساعد
ادهم: انت متخيل ان انا موجود غصب عني؟؟  انا جيت هنا بمزاجي لان ما ينفعش افقد السيطره علي عقلي
جو: انا شايف انسان متزن قدامي
ادهم: كنت تعال شوفني وانا بخنق مراتي لحد ما قتلتها ولولا انعشوها كانت.....، بس انت عرفت ازاي؟؟
جو: انت ليك شهرتك
ادهم: مش وقته.. بعدين.. نلحق ليلي الاول

اخيرا وصلوا بيت ادهم واول ما دخلوا لقوا باب الفيلا جوه مفتوح ادهم قلبه وقع في رجليه

ليلي فوق مسكت المسدس ورفعت صمام الامان
ليلي: انت ابعد عنها
السواح بصلها ورايح ناحيتها
السواح: هاه يا حلوه تاني؟ 
ليلي: انا ما بغلطش نفس الغلط مرتين
وداست علي الزناد وطلعت الرصاصه المره دي والسواح مستغرب والاتنين بيبصوله
ووقع مره واحده علي الارض
ادهم يدوب خطي خطوه سمع صوت الرصاصه صرخ باسم مراته وطلع يجري علي فوق ووراه جو
ادهم دخل الاوضه ولقي ليلي وما شفش غيرها في الارض جري عليها
ادهم: انتي كويسه؟  انتي كويسه ردي عليا
ليلي مسكت ايديه من علي وشها: انا كويسه ما تخافش عليا....  بس انا قتلته يا ادهم
ادهم بص ناحيته كان جو فوقه ايده علي رقبته بيشوفه مات ولا لسه
ادهم بصله وجو شاورله انه مات فعلا
ادهم: في داهيه ما تشغليش بالك انتي المهم انك كويسه
ليلي: يوسف يا ادهم
ادهم قلق: فين جراله حاجه؟ 
ليلي: لا لا بس جوه الدولاب ادخل هاته زمانه خايف
ادهم قام ودخل فتح الدولاب كان ابنه كمشان وخايف فعلا واول ما شاف ابوه نط عليه واستخبي في حضنه
ادهم: حبيبي ما تخافش خلاص ما تخافش
يوسف: ما تسيبناش تاني يا بابا بقي
ادهم: مش هسيبكم تاني مش هسيبكم....  بص يا حبيبي انا عايزك تغمض عنيك لحد ما نخرج بره اتفقنا وما تفتحش غير لما انا اقولك تمام؟ 
يوسف: حاضر يا بابا
ادهم شال ابنه ووشه في صدر ابوه وخرج بيه بره الاوضه خالص
مصطفي جه والبوليس جه وايمن وحسين والكل اتجمع
ادهم: مصطفي خد يوسف خليه معاك لحد ما اجيب ليلي
مصطفي اخد ابن اخته وادهم طلع لمراته
ادهم: تعالي نطلع من هنا هوديكي المستشفي يالا
ليلي: انا كويسه بس شوف مامتك اتعورت في دماغها وهيا بتدافع عني
ادهم بص لمراته
ليلي: السواح كانت هيقتلني ومرتين وامك تمنعه مرتين هاه واتضربت بسببي
ادهم اضطر يقوم وقعد جنبها يطمن عليها
ايده كانت بتترعش وهو بيحطها علي دماغها يشوف الجرح بتاعها
هبه كانت بتتمني لو تقدر تمسك ايده او تضمه لصدرها وتعيط في حضنه
ادهم: الجرح سطحي بس اعتقد انها ممكن نحتاج فيه غرزتين ولا حاجه
ليلي: طيب انا هجيب علبه الاسعافات ويدوب قامت اغمي عليها بس ادهم لحقها قبل ما توقع
هبه: ليلي بنتي
ادهم: الاسعاف تحت هاخدها نطمن عليها وانتي كمان تعالي معاها
راحو المستشفي وكلهم واقفين منتظرين الاخبار
هبه اخدت غرزتين وطلعتلهم وواقفه عينيها علي ابنها وهو في انتظار مراته تفوق
الدكتور دخل ادهم عند مراته وطمنه عليها وعلي البيبي وكلهم حاليا معاها في اوضتها
هبه عينها علي ابنها طول الوقت وهو ملاحظ ده ومش عارف يتضايق ولا يتبسط
مره واحده ادهم بصلها
ادهم: هو انا ينفع اسألك سؤال؟؟
هبه: طبعا يا حبيبي اتفضل
ادهم: هو ابويا ميت ولا عايش؟؟  انتي قولتي انه عايش ولا ده كان تاليف ولا ايه؟ 
هبه وحسين بصوا لبعض وساكتين وادهم بص لايمن
ايمن: ما تبصليش انا معرفش..  اللي انا اعرفه انه ميت من ساعتها محدش جاب سيرته
هبه: عايش يا ادهم
ادهم: انتي كنتي بتخونيه وعلشان كده سابك؟؟  كنتي بتخونيه معاه

العنيد - لشيماء محمدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن