الفصل الرابع عشر - الجزءالثاني

Začít od začátku
                                    

ادهم كان بره عند حمام السباحه بس شايفهم وابتسم انهم عرفوا يتصافوا
مصطفي وميرا مع بعض وطولوا قوي وبعدها مصطفي رفعها من الارض وضاممها قوي وبيبوسها قوي
ادهم مش عارف ليه بس اتضايق من المنظر ده انه طول وانه زاد عن الحد
دخل وعمل صوت علشان يسمعوه فبعدوا عن بعض
ادهم: مهياش مراتك علشان تعمل ده؟  روح انت يا مصطفي وانا هروحها بنفسي
مصطفي: لا طبعا انا هروحها
ادهم: قولتلك روح انت وانا هروحها
حاجه في الطريقه اللي ادهم نطق بيها العباره دي خلي مصطفي يتراجع وحس ان ادهم اهتمامه وخوفه اخوي فعلا وحس بغيرته،، بس غيره اخ علي اخته زي ماهو كان بيغير علي ليلي بالظبط
اتراجع وسلم علي ميرا وانسحب وادهم اخد ميرا ومشي يوصلها
ميرا: انت ليه مشيته كده؟ 
ادهم: علي فكره ده مش جوزك ده خطيبك وفي فرق
ميرا: علي فكره انت مراتك كانت حامل منك قبل ما تتجوزها
ادهم: انتي قولتي اهو مراتي... ومش مراتي وبس دي ام ابني كمان
ميرا: نعم؟؟؟  ما علينا انت عايز تفهمني انك ما بوستش ليلي ولا مره قبل ما تتجوزها؟؟؟

ادهم افتكر اول مره باس ليلي فيها لما دخلت اوضته وهو في المستشفي وابتسم للذكري
ميرا: ابتسامتك فضحتك
ادهم ضحك وبصلها: عايزه ايه يا ميرا؟؟
ميرا: ما تحللش لنفسك وتحرم لغيرك
ادهم: وهو باسك كفايه بقي زودتوها
ميرا: وانت ايه اللي مضايقك؟ 
ادهم: معرفش بس ما ينفعش تزوديها خلي بالك...  هنا مختلف عن
قاطعته: عن امريكا عارفه وفاهمه ومتربيه باخلاق مصريه علي فكره
ادهم: مش باين ولا علي تصرفاتك ولا علي لبسك
ميرا: ادهم!!!!  مترخمش  ويالا تصبح علي خير
وهيا نازله
ادهم: ميرا!!!  انا بس مش عايزك تبقي حاجه سهله...  خليكي مجنناه
ميرا ضحكت: تصبح علي خير وروح لمراتك وكفايه بقي عليها
ادهم رجع فعلا لمراته اللي كانت صاحيه واول ما حست بيه عملت نفسها نايمه
ادهم غير وقعد جنبها وهيا نايمه وظهرها ليه
بيمسد علي شعرها بهدوء وحاله من الحنين غمراه تماما
يمكن مصطفي وميرا وحبهم صحي جواه حاجات جميله وذكريات اجمل
ادهم كشف ظهرها وشال شعرها بعيد وايده لمست اماكن قرص النحله
قام جاب مرهم ودهنلها اماكنهم تاني
ليلي لمسات ايديه كانت زي الجمر اللي بيحرقها
ادهم بهمس: ليلي!!!
بيهمس وشفايفه في رقبتها 
ليلي مردتش بس بصتله....  اتقابلت عنيهم في نظره طويله....  ادهم كان عايز يقرب بس نظرات ليلي فوقته من حاله الحنين والشوق
اتعدل وبعد وهيقوم
ليلي مسكته: رايح فين؟ 
ادهم: انا تعبت منك
ليلي: انا ما اتكلمتش
ادهم:   انتي ما اتكلمتيش بس عنيكي اتكلمت
ليلي: ادهم ارجوك
ادهم بصوت عالي: ارجوكي انتي  كفايه اتهام بقي حرام عليكي لامتي؟؟؟  لامتي هتشكي في كل تصرف اعمله؟؟  لامتي؟؟  ما بتتعبيش؟؟  ما بتتعلميش؟؟
مفيش فايده فيكي ابدا

سابلها الاوضه وخرج وهيا حست انه خرج من حياتها
هيعيش معاها بس كواجب عليه مش حبا فيها
بتعدي الايام وهما مع بعض في بيت واحد بس غرباء عن بعض
بياكلوا مع بعض..  بيتعاملوا بكل احترام..  لكن ابعد ما يكون عن بعض...  ادهم بينام في اي مكان المهم يكون بعيد عنها
ليلي: تحب اجهزلك اوضه وانقلك حاجتك فيها بدال النوم علي البيسين او الكنبه هنا؟؟؟
ادهم: هو انا كنت اشتكيتلك ؟؟؟  لما اشتكيلك او اطلب منك ابقي اعملي!! 
ليلي: يعني ايه لازمتها!؟  انت بتنام في اي مكان بعيد عني لازمتها ايه بقي هدومك تبقي في الاوضه؟؟
ادهم: لازمتها ان يوسف يحس ان الحياه طبيعيه ما يحسش ان كل واحد فينا في مكان،... 
ليلي: وانت متخيل انه مش هيحس؟؟؟
ادهم: حاليا لأ...  هو بينام بالليل وانا بنزل قبل ما يصحي فمايعرفش انا بنام فين وحتي لو شافني مره مش هيفهم لكن لو نقلت حاجتي هتكون واضحه قوي
وبعدين انا حاجتي مضايقاكي في ايه؟ 
ليلي: انا مش مضايقني حاجتك انا مضايقني بعدك
ادهم: لو بيضايقك بعدي كنتي اتعلمتي من اخطائك اللي بتعيديها مره وري مره ..  بعد اذنك

العنيد - لشيماء محمدKde žijí příběhy. Začni objevovat