لِـقاء..

80 3 0
                                    


-
كُنتُ على عِلمٍ أنهُ سيأتي لِي..كُنتُ على عِلمٍ أنهُ سيتأَسف،
لَكن ما لَم أكُن أعلَمُهُ أنهُ كانَ يُحِبُني؟!!
هل هُو مجنونُ لإِصَدِقَهُ؟..كُنتُ مصدومةً لِدرجةِ أن يُغمى علي..بَقيتُ أُفَكِر..هَل سَيخدَعُني مرةً أُخرى؟..

--
|زِين..قبل يُومان،العاشِرة مساءً|

بَقيتِ الأفكارُ عالِقة بِذهني..قلبي إستمَّرَ بإخباري أن أذهَبَ لها وإخبارِها بالحَقيقةِ..كُنتُ كإعصارٍ، كنهرٍ يتضارب بَينَ الصُّخور..لم أكن أعي ما أفعل إلا حين كُنتُ أمام عتبةِ مَنزِلِها!!

كنتُ كالمستيقِظ..مالذي أفعلُهُ هنا؟..
كان قلبي يَحثُّني ويُخبِرُني ماذا يَجبُ أن أفعل..كُنتُ مُترَدِداً..
لَكِن في نهاية الأمر لقد ضُغطتُ عل  جَرسِ الباب..
كانت كالمُتفاجِئة، كُنت افكِر انها تقول الجَميعُ يُهمِّلُني لذا من سَيطرُقُ الباب؟.

"إغرب عن وجهي."
لَقد أغلقت الباب فِي أقلَ مِن ثانية فقط لِرؤيَتِها عيناي..أنا لا أَلُومُها ما فَعلتُهُ شنيع..!
وَضعتُ قدمي على طَرَفِ البابِ لِأُوقِفها.. كانت تَبدوا باردةً كما من سُحُبَ منهُ مشاعِرُه!

"سأخبِرُكِ شيئاً..بَعدهت يُمكِنُكِ كرهي طيلةَ حياتِك.."
كنتُ متفاجِئاً بِفتِحِ سيلينا البابَ لي..كانت تبدوا هادئة على غيرِ العادة!..

"سيلينا رُبمت هٰذا يبدوا صعباً بَعدَ كُلِ ما فعلتُهُ لَكِ..لَكِن إعلمي أنني أُحِبُك."

-----.

شُكراً لوصول القارِئين لِـ 1K؛ أتمنى من الجميع حُب الرواية، تُصبحون على ما تتمنون:)

عَلى الوَترِ الحَسّاسِ.Donde viven las historias. Descúbrelo ahora