untitled

152 9 8
                                    


إستيقظتْ سِيلِينْا من نومها كَعادتها بِشعرها الفوضويْ
وَمستحضراتِ التجميلِ على وَجهها آثرَ السهرَ المُتأخر..

"تباً...الساعةُ الواحدة؟ آآه، يجبُ علي الذهابُ للبحثِ عن عملٍ لي"

قالت سيلينْا بِكسلٍ وذهبت لِلحمامِ لِتاخذُ حماماً دافِئاً...

"ما هذا، مقرفف، متى إشتريتُ تي-شيرت أخضر، هذا يصلُحُ"

قالت سيلينا بينما تقتني مَلابِسها من خزانةِ الملابسِ...

كانت سيلينا على وَشَكِ الذهابِ لِلبحثِ

"ليسَ انتَ مُجدداً..، إذهبْ من وَجهيْ، انتَ حقاً تُزعجنيْ"

قالت بملامِحِ إنزعاجِ باديةٍ على وَجهِها.. ليبتَسم زين أكثرَ إبتسامةٍ مستفزة ويقول..

"أمم، من قالَ أنني أتيتُ لرؤيتكِ ان-"

"هذا أفضلَ"

قالت ثمُ تجاهلت زين وذهبت من أمامِ زين إلى الأسفلِ بينما تَعبرُ الشارِعَ إلى سِيارَتِها التي إشترتها جديداً...

"ماذا، على الأقلِ أعطنيْ مِفتاحَ المنزل"

قالَ زينْ يَلحقُ بِها بينما هي تقولُ بإستهزاء

"أوه..زين، أظنُكَ سَجلتَ المنزلَ بإسمكَ؟ ما قِصتُكَ أنت؟ تَظهرُ كأنَكَ تَعرفُني منذُ زمنٍ..حسناً لقد رأيتُكَ عدةَ مراتٍ لَكن، تأتي إلى بيتي كلَ يومٍ وتستمِتِعُ بإهاناتي يومياً...ماذا تُريدُ بحقِ السماااء؟"

قالت سيلينا بِكلِ عصبيةٍ وَصعدت إلى سيارتِها وقادت إلى مَكانِها...

كانَ زين واقِفً مَصدوماً ، بالمُقابِلِ هِي أهانتهُ بدلاً مِنهُ...إستمرَ بالمشي لِلشارِعِ المُقابِلِ لِشقتِها..

جَلسَ على أحدِ تلكَ الكراسيْ بينما يَقولُ بإنبهار

"ربـاهَ، رُبما تَكشِفنيْ في يومٍ من الأيامِ!، علي أنْ أكونَ حَذِراً.."

دائماً المرءُ يجبُ أن يتكَلمَ مع نَفسِهِ، هذا يُجدي نفعاً لِتربُط أموركَ بالحياة، أن تَكونَ مُتصالحاً مَع نًفسِكَ

خالَ زين أن سيلينا مُجردَ فتاةٍ بلهاءٍ سينَفِذُ ما يَقولونَ ثُمَ يتخلصُ من كُلِ هذهِ المُصيبةِ

لكنهُ أحسَ بذنبٍ كما يَفعلُ دائماً...لا يُمكنهُ فِعلُ ذلكَ لَكنَهُ مُرغمٌ على ذلكَ وَبشدةٍ.

_____

"أوه نعم...أنا فقط كُنتُ أعيشُ بنيويورك، وأنتقَلتُ هُنا حديثاً،"

قالتْ لِمديرِ زمامِ الأمورِ هنا في هذهِ الشَركة..

"حسناً، على حدٍ فَرضيٍ، ستبدئينَ عملكِ غداً لِترتيبِ الملفاتِ ومراقبةِ العُمالِ بدقةٍ..براتبِ 500 دُولارٍ شَهرياً"

قالَ الَـ د.برنسون...والذي عينَ سيلينا التي ظَهرت أوجُ إبتسامَتِها حماساً

"حسناً، شُكراً لكَ كثيراً...إلى اللقاءِ"

قالت سيلينا بِسرعةٍ لتنتفي المَصعدَ مسرعةً لسيارتِها مُخترقةً العُمالَ هُنْا،

"وأخيراً...آآه، لقدَ تَطلبَ عناءَ ذلكَ"

قالت سيلينْا وَهي تَنظُرُ لِلساعةِ التي تُشيرُ إلى العاشِرةِ وعَشرِ دقائق بينما يَرنِ جرسَ مَنزلِها مدوياً المكانَ

"ليسَ الأن" قالت تحت أنفاسِها وهي تقفُ من الأريكةِ لفتِحِ البابِ..

"مرحباً.." قالَ زين الواقِفُ هناكَ بزيِهِ الشتويْ،
بينما سيلينا نفرتَ الهواءَ لتقولَ مؤكدةً

"أدخلُ أريدُ أن أناقِشَ مَعكَ شيئاً.."

قالت سيلينا ليدخُلَ زينْ مُغلِقاً البابَ وَرائَهَ، ليبدأَ الحِسُ السيءُ بالظهورِ..مع بعضِ قطراتِ العرقِ على جَبينِهِ..

فَكرَ من المَعقولِ أنها علمت، يالهي ستكونُ نِهايتي اليوم..

أخرجهُ من دوامةِ أفكارِهِ سيلينا وهي تقول

"لقد شَككتُ بإمرِكَ مُنذُ البِدايةِ، وعلي الإعترافُ الأنْ"

قالتْ سِيلينْا بِهدوءٍ لِينظُرَ لها زين بِتفاجئٍ بينما يُحاولُ ضبطَ أعصابِهِ..

"ماذا تَعنين؟"

حاولَ زين قدرَ الإمكانِ أنْ لا يَتوَترَ أو يَتلعثَمَ في كَلامِهِ...

"أنتَ تعملُ لِحسابِ أبيْ، أنا أعلمُ هذا منذُ زمن، دائماً تأتي للمنزلِ كالجاسوسِ، وتعبثُ بي، من تَظنُ نفسكَ؟"

قالت سيلينا بعصبيةٍ بينما زين أطلقَ ضَحكةً عاليةَ الصوتِ لتنظُرَ لهُ سيلينْا بتفاجئٍ..

"حسناً...سأذهبُ إن لم تريديني، لا أحدَ يسألُ عنكِ، فما أريدُ أنا بِكِ"

قالَ زين ببرود مع ضَحكةِ إستهزاءٍ على شفتيهِ

"لا أريدُ شفقتَكَ أيُها الأحمق.."

قالت سيلينا بعصبيةٍ من نبرةِ صوتها العالية

"هه، لا تَنفَعُكِ الشفقةُ، إبقي لوحدكِ"
قالَ زين ومشي منَ البابِ ، لتقولَ سيلينا في داخلها

"هذا أفضـلْ"

،،،،

"هه، كِدتُ أكشف"

لِيواصِل طَريقهُ حولَ المدينة.....
_______

هااااي بيبوول، البارت إهداءَ للقارئة...selena_zaylena💜💜💜💜
سوري إتأخرت في مشاكل بالنت☺،

سيووو💜

عَلى الوَترِ الحَسّاسِ.Where stories live. Discover now