تعارف!

355 17 9
                                    

|فِي الصَباحِ الباكِر, وجه نَظر الكَاتبة.

خرجت من منزلها وهي تلف الوشاح على جسدها. ...الجو في هذا الشهر بارد بالنسبة للندن،

دخلت على المول التجاري لتشتري حاجيات  منزلها الجديد الذي لم تضع فيه اي شيء

"ما هذة البضاعة، واو هذا جمييل جدا"
قالتها لنفسها وهي ترى مدى روعة الأشياء في لندن
تتميز لندن بأنها ذات التاريخ العريق وسيلينا لم يكن لها خيار إلا لندن!

"أوه ، يبدوا انك جديدة هنا؛ الأشياء هنا رائعة لكنها باهظة بعض الشيء، صحيح "

قالت لها فتاة بشعر بني مائل للسواد وجوز من الأعين البنية

"نعم هذا جميل جدا، بنيويورك لم أشهد شيئا كهذا"

قالتها سيلينا وعي تنظر للفتاة التي نقف وتقتني أشياء لبيتها ايضا

" واليها، واليها مالك" قالتها بابتسامة دافئة نحو سيلينا التي بادلتها
"سيلينا، سيلينا جوميز"

"جيد ، إذا اصدقاء"  ابتسمت سيلينا لها واستأنفت

"طبعا اصدقاء، انت اول صديقة لي هنا انا سعيدة بكوني كونت صديقة لي"

قالت سيلينا بابتسامة نحو واليها
--

"تعالي إلى منزلي، حسنا لقد انتقلت حديثا إلى هنا لهذا البيت خال"

قالت سيلينا وهي تدعو واليها، تريد من أحد أن يقضي وقته معها

ب نيويورك، كانت تشعر بوحدتها،  لكن ليست وحدة أن تكون وحيدا بين أشخاص عدة، أو أن تكون وحدك

أن تكون وحيدا بلا اهتمام من أحد،  لا أحد يعطي لعنة لأمرك

لذا قررت أن تبدأ صفحة جديدة هنا

"يا فتاة ، لقد مللت من منزلي، واخي الكبير التافه لندخل فقط "

قالت واليها وهي متحمسة لقضاء الوقت مع سيلينا

"أوه انت انتقلت هنا....وحدك؟ "

سألت واليها وعلامات الاستغراب البادية على وجهها

"نعم، أظن أن الحرية تكمن هنا،
ذوقك الخاص، منزلك الخاص،  أعمالك الخاصة.... واعتمادك على نفسك"

قالت بنبرة هادئة تتخيل مظهر المنزل بعد وضع الأثاث الذي تخيلته،

"هيا، فقط لنأكل،  وعرفيني عن نفسك اكثر "

جلسوا لتكمل سيلينا فقرة 'تعارف'

"حسنا انا اسمي سيلينا جوميز، عمري 21 عاماً،  لا أريد الدخول إلى الجامعة  لا أهداف في الحياة، فقط  أريد الاستمرار بالأكل والنوم"

قالتها سيلينا لتبدأ واليها بالقهقهة وهي تقول
"حقا سيلينا، لا أهداف في الحياة،  أوه يا إلهي  أحببتك يا فتاة"

"وانت واليها هيا عرفيني عليك"

"أمم اريد سؤالك شيئا، عائلتك! لم تذكري عنها شيئا"

ارتبكت  سيلينا وارتسمت ابتسامة مصطنعة على وجهها لكن لم تدوم طويلا

"فقط دعك منهم، هيا قولي لي عنك انت"
تفاجأت واليها من حالة سيلينا الغريبة التي أصبحت بها بعد ذكر عائلتها

"حسنا حسنا، انا واليها مالك، عمري 20 عاماً عندي اخ تافه جدا لا أريد الكلام عنه، شاعرك عليه بيوم من الأيام"

"أووه واليها،  شكرا يجني صداقات بفضلك!"

قالتها سيلينا بكل حماس لواليها وباشروا بعناق بعضهم البعض ....

____
بعد اسبوع. .....

"أوه يا إلهي الأرضية تكسرني، انا اشعر انني في سيبيريا واخذت قيلولة!"

قالتها سيلينا بتذمر من الأرض الباردة التي استلقت عليها الليلة الماضية،
تذكرت بأنها اتفقت مع صديقتها واليها هي واخاها،  المجهول لأن واليها لم ترد أن تقول اي شيء عنه

"أوه انا سيلينا الجميلة، الرائعة، لم امتدح نفسي الأن"
قهقت على أفكارها وانطلقت تنتظر واليها واخاها لكي ينطلقوا معا!

أتت سيارة واليها التي وصفتها لسيلينا
"مرحبا، أوه كيف حالك واليها"

قالت سيلينا فور دخولها للسيارة

"أوه سيلينا أود تعريفك، زين هذة سيلينا، سيلينا هذا زين"

التف لها ينظر متلهفا كما وصفتها اخته، التقت عيناها بعيناه .. توسعت عيناها بتفاجئ! ، ماذا ....

أنهم ذات العينان! !!!!

-------_________---------

هاي جايز كيفكم،شو رأيكم بالبارت
وليش استغربت لما شافته؟؟؟

عَلى الوَترِ الحَسّاسِ.Wo Geschichten leben. Entdecke jetzt