untitled

168 11 13
                                    

"حقاً، أنتَ بِالكادِ تَهذيْ زينْ؟؟"

قَالت سيلينا بِضجرٍ بينما تَنظُرُ لِزينْ ليِجاوِبها

"نَعم، ماذا تَظنينْ أني سأخذكُ إلى مَكانٍ غَريبٍ حقاً؟"
قالها وألحقَ كَلامَهُ بِضحكةِ إستهزاءٍ لِتحتدَ هيَ بِضجرٍ بادٍ على مَلامَحها

"لَكنْ لَيسَ المَقهى زينْ تباً لَك"

نَزلت مِنِ السيارةِ بِغضبٍ لِيلحقها ويمسَكَ مِعصَمِها وَيقولُ

"وأمرٌ أخر...أنا مُفلس لِذا عَليكِ دَفعُ الحِسابِ "
قالها كاتمِاً لِضحكَتِهِ بينما تَنظُرُ هيَ بِبلاهةٍ ثم تَحتدُ
بِصوتِها مُجيبةً

"حسناً، لَكنْ مَنْ أنتَ يا سَيدٌ...أظنُ أنني لا أعرِفُكَ"

نَظرَ لها بِسخريةٍ بيننا هي تَصيحُ

"يا إلهي، هذا الرَجُلُ يَلحَقُنيْ مُنذُ أيامٍ...أُقسُم سَيختَطِفُنيْ"

قالها ليتفاجئُ وَيصيحُ رَجلٌ مِن داخِل المقهى

"ماذا !.... بُني إن-"

قاطعهُ زين بِسرعةٍ لأولِ الكَلماتِ التيْ إجتاحت مُقدمةَ لِسانَهُ أولاً..

"إنها ثَمِلة...إعذرنا عمي.."

قالهل وَحملها لِتصيحَ بإستمرارٍ "أنا لَستُ كَذلكَ..."

لَكنْ لا جَدوى مِنْ ذَلك مع زينْ العنيد....

________

"إذاً، أنتَ هَربتَ ايضاً؟"

قالت زينْ تُجاريهِ في حَديثِهِ عَبرَ الماضيْ...

"أوه نعم، ولا تسأليني عن السببِ...لأنيْ لَنْ أُخبركِ"
قالها وهو يُدخِل حباتِ الفُستُقِ داخِلَ فمهِ..

نَعم لقدْ ذَهبا لِلمتنزهِ !

"أوه...لَم أكنْ لِأسألَكَ أصلاً..."

قالت مُمثلةً بإنها غَيرَ مُباليةٍ بِما يَجريْ مَعهُ ...أو ما يَجريْ بِبالهِ...

نَظرت سيلينا لِتلك الأشجارِ المُعتِمةِ بِداخِلِ الغابةِ...ولكنَ مظهرَها مِنْ الأمامِ مُشرِقٌ...

"تُمثِلُهم !"

قالت بِشرودٍ لِيلتفتَ زين إليها بينما يَقولُ بِسخريةٍ..

"أَظنُكِ تَهذينَ، هيا لِنرحل"
نَهضتْ وَرائَهُ، لِتفَكِرَ لِمَ هَربَ؟ وهل واليها تَعلمُ بِشيءٍْ ما؟

صَعدت سيْلينا لِلسيارةِ بِسرعةٍ مُحاولةً اللحاقَ بِخطواتِهِ السرِيعَةِ

"أممم، زينْ هَل واليها تَع-"
قاطعها بِقولِهِ بِغلاظةٍ...

"لا شأنَ لَكِ"
نَظرت له سيلينا بغيظٍ بينما هُوَ يَقوُدُ إلى مَنزِلِها
قالت في نَفسِها

"سَترى أيها البغيض، لن أتفوَهَ بِحرفٍ واحِد"

_____

لَقد إستمتعتُ اليومَ، إلا لَحظةَ بُكائِي بِسَبِكَ، شُكراً لَك"

قالت سيلينْا وهي على مَشارِفِ النُزولِ مِنَ السيارَةِ

نَطقَ زين رداً لَها

"لَكنْ، لَم تُخبِريني لِمَ هَربتِ؟"

لِتبتَسِمَ بِنصرٍ بينما تَقولُ بإستهزاءٍ

"لا شأنَ لَكَ"
لينطُقَ بِبرودٍ مُسرِعاً

"حسناً....أنا لا أعلمُ لِما أعطي لَعنةً لِأمرِكِ، نَعم لقد هَربتِ مِن أجلِ حياتِكِ الاي لا يَهتَمُ بِها أحدٌ، إبقي هُناكَ وَموتي أفضلَ ....صَحيح؟"

قالَ لِينطَلِقَ بِسيارَتِهِ بينما هي تَقِفُ على حافةِ الرَصيفِ وَدُموعُها التي على وَجنتيها

"سافِلٌ لَعينْ!"

________

هاي جايز كيفكم؟

أرائَكم بِالرواية؟

سيوووو💜

عَلى الوَترِ الحَسّاسِ.Where stories live. Discover now