#قضية_عشق
للكاتبة ميار الشمري
الجزء السابع
هنادي ،،،بقيت بيومها محبوسة بغرفتي وجان يدخلي الحارس الاخرس الاكل والشرب ويطلع ماشفت لا ام غزوان ولا غزوان ولا ست سلطانة
بيومها مانمت وبقيت افتر بالغرفة رايحة جاية واني افكر شنو راح اسوي وشلون اتصرف ظليت على هالحالة وبنص الليل سمعت صوت برة بالحديقة باوعت من الشباك واشوف قصي ديطفر من الحائط على البيت استغربت هذا شجابة بهيج وقت بالليل الي اعرفة عن قصي هو الايد اليمين للشيخ كلت شعجب ماطالع مع الشيخ ومسافر ويا
راقبتة شفت سلطانة جاية عليه حضنها وباسها من خدها وهي جرتة من ايدة وتوجهوا للقصر
اني اباوع ومصدومة صخام بوجهج سلطانة انتي مع غزوان لو مع قصي لو لفارس!!!
طبعا دخلوا القصر وجنت اسمع بسبسة توقعتهم صعدوا فوك بقيت افكر وطار النوم من عيوني شنو هالعائلة وشلون متركبة ورة تقريبا ساعة سمعت صوت بداخل القصر توقعت راح يطلع قصي وفعلا راقبتة من الشباك بس هالمرة ماطلع مثل ماطب لا راح للمخازن ومناك طلع
زاد الخوف بداخلي وتأثرت على فارس برغم كرهي الة لكن جان عايش بجذبة جبيرة ومخدوع بأقرب الناس الة
وبقيت يومين على هالحالة محبوسة وماعرف شنو دينتظرني فجأة المغرب سمعت صوت سيارات كومة دتدخل القصر وهوسة رياجيل باوعت صار بوجهي فارس ديمشي وحواليه كومة حرس وناس معكلة
جمدت وماظل دم بية جان غزوان قريب منة و يمشي ويسولف وياه وهو يبتسم ويهز براسة
رجعت لسريري وكعدت وكل مااسمع حركة برة اكول اجاني فارس وكلبي راح يوكف من الخوف
راح المغرب واجة العشة وجابولي الاكل بس مكدرت اكل من الخوف صارت الساعة ب12 بالليل وتوقعت ماراح يجي باوعت للحديقة جان ماكو احد توقعتهم بالمضيف او راحوا ينامون
مكدرت اغفى وبقيت اتقلب توقعتة من يرجع يجي يذبحني ياترى بشنو ديفكر
فارس،،،من رجعت من المضيف صعدت لغرفتي كعدت شوي نزعت غترتي وعكالي والساعة وخليتها يم راسي مع اجهزتي ومددت تعبان بس فكري يمها
اخذت مفاتيح غرفتها ونزلت
هنادي،،،انفتح الباب اني شلعت وكمت
فارس ،،،دخلت وشفتها مماكلة شي كعدت يمها على طرف السرير جانت خايفة مادحجت عليها ووجهي على الباب همست هنادي فكرتي شنهو راح تحجين وشلون تبررين موقفج
هنادي ،،بقيت مدنكة
فارس،،،من وكعتي وشلتج تلمست اكو فرد على زرج جان بأمكاني اطلعة واخذة منج بس مو فارس الي يمد ايده على لشة حرمة وهية واكعة بين اديه
هنادي لتضنين اني خايف منج وحبستج
لا ابدا مو فارس الي يخاف من مرة انا الموت محوطني من كل صوب وماهابة بعمري
بس اريد اعرف ثارج وياي شنهو !!
هنادي،،،خليت ايدي على رجلي واتجيت براسي وبجيت حسيت صار زمان ماباجية هيج واريد افرغ الي بكلبي
فارس،،،دحجت عليها وجانت تبجي بحركة حسيت كل دمعة منها وكأنها تنزل بنص كلبي بحياتي ماهزني شي ولا تأثرت لا بحرمة ولا بطفل ولا بشي
حتى دموع هالبنت الي عدها ثار مني وتريد تقتلني تأثر بية وتهزني
تقربت منها جانت ايدي ترجف خليتها على راسها
وفجأة ماحسيتها الا ارتمت على صدري وحضنتني حبست انفاسي وانصدمت بتصرفها
يولوا كلبي احس دكاتة تتسارع شنهو هالشغلة
وحق الله يافارس هالبنت قلبت موازينك
رفعت راسها وخليت ايدي اثنينها على وجهة وهمست هنادي طلعي سلاحج وفرغي براسي واخذي بثارج الي مااعرفة شنو هو ولا يهمني اعرف وارتاحي وريحيني
هنادي،،،استغربت وفتحت عيوني
فارس،،،همست يلا هنادي لتخافين مااكون رجال اذا تحركت او اذيتج وبعدني دأحاجيها
فجأة ماحسيت الا مخلية سلاحها على راسي ودموعها مالية عينها وخدها
فارس ،،،غمضت وهمست خليني اسمع صوتج بالبداية واعتبري اخر طلب
هنادي،،،غمضت وكلت فارس الي مثلك ميستحق يعيش
فارس،،،فتحت عيني ودحجت عليها والاستغراب انرسم على ملامح وجهي ويلي الصوت الي شل حالي وويلي كلماتها القاسية
هنادي،،،جنت موجهة المسدس على راسة وحاولت اضغط عليه واخلص نفسي من العذاب الي عشتة طول هالسنين بس جنت اضعف من اني اقتل اي شخص بالدنيا شمرتة وبجيت
فارس،،،فجأة شمرت الفرد ورجعت تبجي
حضنتها واحس اخذت حيز جبير من قلبي حسيتها فعلا متأذية ولاول مرة احس بهل احساس البشع اني اذيت او ظلمت مخلوق بهل دنيا بالرغم مجنت اعرف اني بشنو مأذيها
دفعتني وكالت للأسف اني اضعف من انو اخذ بثاري وياريت تموتني وتخلصني من هالحياة لان جربت انتحر اكثر من مرة ومكدرت لاني جبانة وتبجي
فارس،،،حاولت اهديها وهمست لا وحق الله انتي اجرء شخص شفتة بحياتي محد تجرء يرفع سلاحة بوجه فارس الفارس وماولدتة امه بعد بس انتي رفعتي بوجهي
ولصدكين اذيج وحق رب العزة ماادوسلج على طرف ولو جان موتي على ايدج
سمعيني يابنت الناس هذا فردج خلي وياج وهذا مفتاح باب غرفتج اعتبري نفسج حرة طليقة ان حبيتي ترجعين لهلج مسهلة والله ومحمد وعلي
وان حبيتي تبقين بيتي وتحت وصايتي لأخليج على راسي واوعدج ماحد يهوبلج على طرف
واذا ثارج وياي يابنت الناس ياريت اعرفة شنو وحقج تاخذي لو على كص هالركبة وخليت ايدي على ركبتي وكمت على حيلي وطلعت وتركت بابها مفتوح واني اعرف راح تطلع وماراح تبقى بعد بالديرة
طلعت للحديقة وخليت ايدي على ركبتي من ورة وبقيت اباوع للكمر والنجوم واحس بجبل على صدري آلمتني كلمات هنادي الي مثلك ميستحق يعيش وبقيت افكر بكل طريق غلط سلكتة بكل شخص بيوم دستة بكل طفل فد يوم بجيتة
كعدت بالحديقة وكأني اريد اراقب الوضع كأني مااريدها تطلع وكأني اريد امنعها تترك البيت
احس تعودت على وجودها بحياتي حتى وان كان وجودها لغاية وهي قتلي
