خانة الذكريات

كطع الكيكة

#خانة_الذكريات
الفصل الخامس عشر
#قصص_اسراءالجميلي

مدا تشوفيه ..
تريد تذبحني قمر ..
طبعاً الناس التمت كله ..
كومو قمر ..
لارا : سرمد هاي مو قمر شبيك ؟
هاي مساعدة مدير القاعة شبيك متشوف ..
انداريت اباوع على المره..
و ارجع اباوع على لارا .. و فعلاً طلعت مو قمر ..
مرية عمره بالاربعين سافرة ..
اتخبلت ..
رحت عليه مكعديه على كرسي و تبجي خطية ..
اني اسف ست مجنت بوعي ..
المساعدة : اي عيني عرفت بيك امثكل بالشرب ..
هااااا .. اي صح ..
عذريني ست ..
يلا لارا بسرعة خلي نروح للبيت ..
لارا : بس انكص الكيكة الله يخليك .. عيب كدام العالم اتصغرني ..
رجعت نخيت ..
اي حبيبتي حاضر ..
كصينه الكيكة و زفونه ..
وصلنه البيتنه الجديد الي امأثث بأرقى اثاث ..
مثل ترتيب و اثاث بيتهم على ارقه ..
راحوا العالم ..
لارا : سناااء سنااااء ..
منو سناء ؟
لارا : الخدامة مالتنه غير ..
هاااا .. اي بالخير ..
سوينه العشة و خليه على ميز الطعام .. و غطيه ..
بعدها روحي ادخلي الغرفتج و قفلي الباب و متطلعين الا باجر الصبح بالعشرة ..
الخدامه : حاضر مدام ..
صعدنه فوك الغرفتنه ..
بيضة تركية هستوه جانت نازلة ابغداد ..
بيبانه سلايد ..
البردات بيض ..
الفرشة خرافية ..
كلشي حلووو ..
تقربت عليه لارا ..
جان تجي على يميني و تفرني عليه ..
جرت ايديناتي لفتهم على خصره ..
لفت ايده الاثنين على ركبتي و تقربت كومة ..
اني واكف مثل الصنم ..
اتقربت على حلكي ..
لارا : لو اخر يوم بعمري ..
جان لازم تصير الي ..
حجته و شفايفه شعراية بعد عن شفايفي ..
احبك موت ..
الي صار لارا تزوجتني ..  مو اني تزوجته ..
بعدها نزلنه تعشينه ..
صعدنه و نمنه ..

(( نزلت الصبح بعد ساعة من البجي و القهر .. مدا اعرف شبيه رجلي ..
ام سرمد : حبيبتي قمورة هاي شبيج ليش عيونج متغيرة ؟
تعبانه خالة .. كلش تعبانه ..
قعدت على الكرسي اجتي عليه .. لزمتني من جتفي ..
ام سرمد : شبيج يمه .. اسم الله عليج ..
خالة سرمد من يوم مرضته متغير عليه كلش ..
لا يباوع عليه لا يحجي وياية ..
تخيلي البارحة طلعت من الحمام بسته من خده دا اسلم عليه ..
خالتي تباوع عليه و فاتحة عينه مصدومة ..
وخر راسه .. و كام راح للحمام زوع ..
عبالي لان مريض ..
طلع اجيت انزعه هدومه ..
عاط بيه وخري و هو نزع و نام ..
صار تلث ايام انام و دموعي على خدي تحركه ..
جرت كرسي و كعدت يمي ..
ام سرمد : يمه احنه همين دنحس متغير ..
ميحجي على كد السلام ..
اذا اكل .. لكمتين و يكوم ..
سالناه اني و ابوه .. يكول ما بيه شئ ..
بس تعبان من مرضتي ..
هسة يلا بلكي منا لحد ما يرجع الجمعة يتغير ..
شنوو خالة يا جمعة ؟
غير المغرب يرجع من الدوام ..
ام سرمد : ليش يمه متدرين بيه ؟
كالنه الصبح عنده خفارة بالمعمل يومين ..
و الجمعه يرد بثمانية ..
لا و الله خالة مكال شئ ..
كمت ابجي انقهرت على نفسي و عليه و على عبودي ..
ام سرمد : استهدي برحمانج يمه هو اعلم بيج و بيه ..
اصبري و من يرجع احجي وياه ..
المرة و الرجال ما بينهم اسرار ..
اسالي افهمي منه خو تبقين اطرش بالزفة ..
اه يا خالة اه .. كون يبين الجمعة شئ و ارتاح ..
بقيت ادك عليه يفصل ..
ادزله مسج ما يرد عليه و ما اعرف اذا وصله لو لا ..
الخميس الصبح كتبلي كلي نفس كلام خالتي باجر بثمانية بالليل ارجع ..
انقهرت كلش ..
العصرية كله احس روحي مسلوبة مني ما اعرف شبيه ..
كل شوية جزء من جسمي يوجعني ..
للمغرب بعد ما تحملت كلمة من احد ..
اني احبهم و ما اريد اضوجهم ..
وكلت عبودي ..
كلت الخالتي راح اصعد انام تعبانه ..
ام سرمد : الله وياج يمه .. ربي يهدي سركم ..
اخذت عبودي و صعدت ..
خليته بفراشة و يمه العاب ..
و لزمت سجادتي .. اصلي و ادعي و ابجي
اخذت القران من الطاولة الوسطية و بقيت اقره و ابجي ..
وصلت السورة الطارق ..
الاية ٨ (( أنهُ على رجعهِ لقادر ))
حسيت الاية رسالة من الله اليه و ظليت اردده و ابجي من كل قلبي و حاضنه القران و هو مسدود ..
غفيت و اني مرتاجة على القنفة و القران بحضني محسيت على روحي ..
حسيت على اذان الفجر ..
كمت لكيت عبودي سودة عليه غافي على الالعاب جريتهم من جواه على كيف ..
توضيت و صليت و رديت بفراشي و اردد نفس الآية لحد ما نمت ))

كعدت الصبح مثل عادتي بعدني بين مغمض بين امفتح ..
مديت ايدي اليمين على الكومدي ..
جريت باكيت الجكاير ..
اخذت وحدة و اخذت الجداحة ..
انداريت على يسرتي اشوف زوجتي و ابني ..
اشو ماكو كاروك عبودي ..
فتحت عيني فركتهم بدية ..
باوعت على قمر ..
منداره على الجهة اليسره ..
بس لون شعره غريب رصاصي عبالك عجوز ..
ربي هاي شكووووو ..
التفيت و لزمته من جتفه بيدي اليمين و درته عليه ..
هاي شنو ؟ هاي منيه ؟ هاي مو قمر ؟
هزيت قوي .. و عطت ..
للللللج انتِ منو ؟
كعددت راساً على عيطتي .. و ردت بعيطه اعلى ..
لارا : هاي شبييييك تهزني قوي ؟
للللللللج يا زوجه ؟
اني زوجتك .. تزوجتني البارحة ..
شنو نسيت استاذ سرمد ..
 شنووووو ؟؟؟؟؟

و فالقصة صدمة العمر ..