خانة الذكريات

الخفارة

#خانة_الذكريات
الفصل الرابع عشر
#بقلمي_اسراءالجميلي

امي : صباح النور حبيبي ..
البارحة مشفناك لان جنه رايحين البيت عمك ابو احمد ..
اني شايل دولكة المي بيدي من خوفتي ..
وكعت مني فتحت رجلي مباشرةً فوكعت بوسطهم و  اتكسرت ..
ابوية : اسم الله عليك وليدي خو اتاذيت ؟
امي : اسم الله الرحمن ..
ماكو شى ماكو شى لا يظل بالكم ..
راحت امي للمطبخ الحراري جابت مكرافة و مكناسة ..
وخري يوووم اني اكنسه ..
اخذتهم بلا ما اباوع بوجهه و كنست الكزاز كله و بعدها نشفته بوصلة قديمة و خليته بجيس و بسلة الزبالة ..
يلا حروح اتاخرت حيجي الخط ..
امي : متتريك حبيبي ؟
لايمه ما ظلي وكت يروح يفوتني الخط ..
اثنينهم : الله وياك محروس وليدي ..
همزين وكعت الدولكة و لهتهم عني ..
بس ما عرفت ليش راحوا العمي ..
خلي اخابره و اشوف ..
بعدين و اني امشي صفنت على شنو اخابره هسة حشوفه بالمحكمة و احجي وياه ..
رحت تريكت بمحلات البياع الي على الشارع من جهة السوك ..
بعدها بقيت امشي للمحكمة ..
انتظرتهم تقريباً نص ساعة يلا وصلوا ..
عقدنه و جان المؤخر عشر كيلو ذهب ..
عادي و لا همني وقعت كالاسد ..
كملنه ..
طبعاً عمي و احمد همه الشهود ..
جريت عمي على صفحة ..
عموو شعجب البارحة اهلي مرولكم ..
عمي : ههههههههه ها بكت هوه مو ؟
هههه اي طبعاً ..
عمي : لا تخاف ماكو شئ .. جايين يشوفونه عادي ..
هاااا الحمدلله ..
رجعنه البيت عمي ..
طلعت بالحديقة اتصلت اب ابوية ..
شلونك ياب ؟ تره اليوم و باجر خفارة ..
هاي شنو وليدي اشو كثرانه خفراتكم ..
يابه الوضع الامني مو زين .. و خايفين على المعمل و غراضه ..
و كلنا النه سره بالخفارة ..
صدكني ابوية لان محد بيهم يصدك ممكن في يوم اكذب ..
جان مبدئي بحياتي ( لا تبوك و لا تخاف من سلطان ) ..
المغرب رحنه حنينه لارا الجميلة ..
اتخبل عبالك ممثلة ..
و النسوان و البنات الموجودات راقيات بشكل متروسات ذهب و الماس ..
و لبسهم جمال مو طبيعي ظليت بس صافن عليهن ..
حنيته ..
هيه فرحانه و سعيدة كلش تباوع عليه و على العالم ..
اني ما اشوف غيره ..
كلهم عندي عاديين رغم لبسهم و جمالهم ..
اجتي اخته دا اتعدله ..
صحته : عفية سنار متنصون المسجل براسي يدك ..
و فوكاه اسمع كلام النسوان مشوش ..
سنار : ههههه عادي هاي تهيئات ..
هسة بس تزوج ثاني يوم تروح ..
ليش ؟
سنار : لان لارا باقية حصرة بقلبك بس تاخذه ترتاح ..
هااا اي صحيح خوش وجهة نظر ..
طبعاً الي استغربت اله صوت سنار سمعته عادي مثل صوت لارا ..
لا مشوش و لا بعيد ..
طبيعي كلششش ..
اتعشينه يمهم و رحت البيت عمي ..
طبعاً بقت قمر تتصل .. و ادز رسائل و اني ما ارد ..
ثاني يوم الخميس ..
قررت ادزله مسج ..
( السلام عليكم شلونج ام عبدلله شبكة ماكو بالمعمل باجر بثمانية ارجع )
مردت و لا حرف ..
قفلت تلفوني ..
و رحت جبت لارا من بيتهم بسيارتي السونتا ..
زينهه ابن عمي ..
طبعاً احلى بنية بالدنيا بعيني هيه ..
وصلنا الفندق بابل .. قاعة الاعراس الداخلية الكبيرة ..
كعدنه بالكوشة ..
حفلة عرس بالاحلام مشايفه ..
بنات لابسين كلشي و كلاشي السافرات المحجبات بدلات صلوخ و البنات تركص وي الولد ..
ضحكات بصوت عالي ..
دوشة مال الاغاني مرة اجنبي مرة عربي ..
عود ناس راقيين مفتحوا عراقي ابد ..
رقص و دك و غنى و لا عبالك بغداد محتركه ..
اجتي امه جابت علبه ..
يلا عيني سرمد لبسه ال لارا ..
امه و لا عاجبه اني ..
حجوا بالسماعة مدري شنو ..
لارا : يلا حبيبي نكطع الكيك ..
اي حاضر ..
وصلنه يم الكيكه ..
اجتي وحدة قدمتلي سيف حتى انكص بيه القوالب ..
اخذته من ايده اليمين ..
رفعت راسي عليه ..
فتحت عيني راساً ..
قمرررررر شجابج اهنا ؟
اجيت انطيك السيف ..
حتى تكص بيه الكيك ..
و بعدها اكص راسك ..
جان بيده اليسار خلته على ركبتهه و اشرت بيه ذبح ..
اذبحك من اليمنه لليسره ..
للللللللجججججج دفعته وكعت بالكاع ..
و هيه وكعت و بس تضحك ..
ضحكة عبالك مال ساحرات الي انشوفهم بالافلام ..
لارا : هاي شبيك سرمد ؟؟؟

فالقصة وجه غريب ..