5. الوش الخشب

474 25 3
                                    

توضيح :

قبل دراسة كريم و ليلى بحوالى اسبوع و كما نعلم مسبقا ان كريم فى الواقع يحب ليلى لاكثر من 11 عام فقرر اخيرا ان يصرح بمشاعره لها و لكن ليس الان  ... و فى نفس الوقت يريد ان يحصل على حبها هى ايضا فأى من الطرق يسلك لينجح فى الاستيلاء على مشاعرها ؟ ... قرر ان يستشير اعز اصدقائه ( ادهم ) ليس لأنه اقرب الاشخاص إليه فقط ؛ وإنما لنظرة كريم له أنه ذو خبرة عنه فى تلك الاشياء و لكن هل تنجح نصائح ادهم لكريم ؟ ....

استضاف كريم ادهم فى منزله و بدأ يحكى له عن كل شئ و طلب منه النصيحة فيرد الصديق العزيز " مبدئيا كدا لازم تنشف و تتعامل معاها بكل برود و تناحة ... لازم تورّيها كل الصفات اللى وحشة فيك الاول عشان تحبك زى ما انت ... اوعى تكون طرى كدا و تدّلء عليها ... لو عملت كدا هتركبك و تدلدل رجليها .... البنات بيحبوا الناشف اللى يبقى ليه هيبة كدا "
فرد عليه كريم قائلا : بجد ؟ ... يعنى انا لو عاملتها حلو مش هتبصلى و لو عاملتها وحش هتحبنى ؟ ... طب ازاى ؟!
ادهم ( محاولا اقناعه ) : بص ...  مش انت دايما فى المدرسة البنات بتجرى وراك ؟
كريم : اه ... بس دا عشان شكلى و عارفين ان انا من عيلة غنية و بس
ادهم : تبقى عبيط طبعا لو فاهم كدا ... يا ابنى البنات يبحبوك عشان دايما مصدر الوش الخشب و مابتسمحش لواحدة فيهم بس انها تلمسك و غرورك هو اللى خلاهم يجروا وراك
كريم : يعنى انت شايف كدا ؟
ادهم ( يضع رجله على رجله الاخرى ) : اه طبعا
كريم : على ضمانتك يعنى ؟
ادهم : عيب عليك ... و لو عايزنى يا سيدى ادخل فى الاول كدا عشان الطف الجو ماعنديش مشكلة
كريم : بجد ! ... د انت تبقى عملتلى معروف عمري ما هنساه فى حياتى
ادهم : عيب يلا دا انا اخوك

اتطمن كريم و كما نقول "حط فى بطنه بطيخة صيفى " .... و لم يعلم ان كل ذلك كان فخ ليقع فيه ... للأسف الشئ الوحيد اللذى لا يعرف كريم كيف يفعله هو الحب فهو طوال حياته لم يتعلم ان يمزج بين القلب و العقل فيما يفعل و قلة علمه و خبرته جعلته يصدق كل ما قاله له ادهم ... لم يكن يعلم ان كل هذا مدبر عن طريق شخص ما يدعى " مايا "

قبل التقاء كريم بادهم بعدة ايام ... :

مايا : ادهم .... انا عارفة إنك بتحبنى
ادهم ( يبدو عليه الارتباك الشديد ) : .... ع ... عرفتى منين ؟ ... قصدى-
مايا ( تضع يدها على فمه ) : ششششش .... اوعى تحاول تكدب عليا .... عينيك مش هتخليك تكدب
ادهم ( يحاول ان يأخذ انفاسه و قلبه يخفق بشدة ) : ......
مايا ( ترجع فجأة لوضعها الطبيعى ) : بس فيه خدمة عايزاك تعملهالى ... لو عملتها هتثبتلى انك بتحبنى بجد
ادهم : قولى
مايا : فيه بنت عندنا فى المدرسة مدايقانى اسمها " ليلى " ... البنت دى بتضايقنى كل يوم .... يرضيك كدا ؟!
ادهم : لا طبعا ... ازاى تضايقك و انا موجود ؟
مايا ( بدلع ) : شوفت ! ... لا و طلعت كمان منشنة على كريم صاحبك ... اوعى تخليها تقرب منكوا انا خايفة عليكوا ... البنت دى اصلا مش كويسة و ممكن تعملكوا مشاكل
ادهم : طب انتى رأيك اعمل ايه ؟
مايا : انا هقولك تعمل ايه ....

وجهة نظر Where stories live. Discover now