رعد ..رعد
كوم ...
فتحت عيوني ...
سمراء افتحيني ...
ماسوي شي لا تخافين ..مني ابوس ايدج ...
افتحوني ....
سمارة ..باسم ...
فكوني ...
لا ..رعد ..ننتظر الشرطه تجي ...
ليش ..شتريدون مني انتو ....
رعد
انت القاتل ...لا مو اني ...مو اني ...
انت ..شبيك ..
اندارت على ..خالها كالت اله ...
خالو رعد مريض صدك ...
اخر شي اذكرهه ..........
مرت السنوات ....
تمت احالتي لامراض العقليه ...
استمريت ع العلاج سنين ...
كل يوم اكتشف شي ...
اكتشف ...اني مريض ...
اخطر مرض نفسي البارانونيا
اني جنت انسان متعب تعبت اهلي هوايه ...
جان عمري ..17سنه ..حبيت ..سمراء ..
سمراء جانت اجمل ..بنيه شافتها عيوني ...
نزلو يمنه جديدين ..حايط ع حايط ...
جنت طالب اعداديه ...
مرة من المرات شفتها ..راجعه ..من دوامها ..واكو واحد جان يلحكها ..
اني داخل نفسي ..معجب بيها هوايه ..
من شفت هذا الشي ..ضجت ..رحت جريته ..وتعاركت ويا...بسبب هاي الحادثه ..صارت بيني وبينها علاقه حب ...
جنت كلش احبها ..وانتظر يوم يوم اتخرج ..حتى اتزوجها ...
بس اهلي مقبلو لان صغير ..جنت..
حاولنه اني ويا ..وي اهلنا مافاد ..شي..
علاقتي بيهااستمرت ...معفتها ابد ..
الا ان بيوم ..خلينه اهلنا امام امر الواقع ..
صار عمري 18 ..وزوجتها بعقد سيد ...
ورضخو اهلي واهلها بعد مشاكل طويله ...
كدرت ..ازوجها ....وبقيت وياها ..
وكملت فرحتي ...سمراء حبلت ..
وصار عندي اجمل شي بحياتي ...
فهد ..جان عمري 20سنه ..صرت اب ..
فديوم..بعد ماكبر ابني ...اخذت سمراء وابني ..
دنطلع بمطعم ...
جانت سمراء تتصل باختها ...وملتهيه بسوالف كل ضني ..فهد وياها ...
رجعت السبيارة ..حسيت صعدت شي ..
كلبي وجعني ..وكفت ..
سمراء ..فهد وين ..
يمك رعد ...
لا مو يمي وينه ...
نزلت ..شفت ابني ..ممرود جوة السيارة ..
طفلي ..مات بحضني ...لفظ انفاسه الاخيرة ..
ومنو قتله اني ...
بسبب عمري الصغير ..ابويه ..الي شال القضيه خاف على مستقبلي ...
بهاي الفترة طلكت سمراء ..لان هيه سبب ..دماري ...
وكمت اتعاطى ..المخدرات ...
الحادث سبب الي صدمه ....وكائبه شديدة ..بسببها ..انتحرت اكثر من مرة ...
بعدها ..الكل وكف ويايه وتعالجت ..وكدرت ارجع ..لحياتي بعد مرار طويل ...
بعد فترة ..تعرفت ع مريم ..عن ..طريق بيت خالتي ...
بس اي شي يربطني ..بسمراء نسيته ...
المخدرات والصدمه ..والمخدرات سببت الي انفصام ..و فقدت جزء من الذاكرة ...
زوجت مريم وعشت حياتي وياها طبيعيه ...
حبيتها ..وكانما ماعرف قبلها انسانه ...
بيوم عرفت زوجتي حامل ....
وبعدها
سويت حادث ...
ورجعت الي ...الحاله ...
الاوهام ...
وقتلت مريم ..خفت لا ..تقتل ابني ...
وقتلت سلام بعد ماعرفت هوة الي كشفني ....
كلشي عشته وهم ماكو قاتل
اني القاتل مخيلتي جانت ترسم الي ...الخوف
مرضي ..جان يوهمني ...
بوجود قاتل ..
حتى دكمه ...رجعت لقمصلتي المطريه الي لبستها بيوم الحادث ...
والضربه الي ع راسي بيوم الحادث اني من دانزل وكعت وعثرت ..ع الدجة ...
عشت عالم كامل بخيالي
كلشي انكشف كدامي ..
الطفل الي جنت اشوفه ابني ....
بس جان. مرضي ..يوهمني اني القاتل ...
حتى العجوز الي سدت الباب بوجهي ...
حقيقه لان مشافت طفل ..
مجرد اوهام باوهام ...
سمراء رجعتني بحياتها ....
ع حساب تنتقم مني ...
دخلت حياتها هيه وسلام ...
بس اني ماذكرها ولا اعرفها ...
من جانت تريد تحاجيني ...
جانت تريد توصل شي ..الي ...
حتى لو وصلته جان ماعرفتها ..
سمراء رجعت تنطيني ..مخدرات ..
عن طريق الاكل والعلاج ...
بدافع الانتقام....
وحلم المرايا الي جنت دائما اشوفه ...
روحي تريد توصل الي رساله ....
انت القاتل ...
انت المريض...
انت بخطر...
كل نوبه ..سببت دمار..وقتل ...
استغرقت من والوكت ...
10دقائق ...
مرت الايام والسنين ..وكدرت ارجع حياتي ومستمر ع العلاج ...تمت ..تبرئتي من كل التهم ...
ماكو دلليل يثبت الي سويته ...
وقضتي احالت ...
للامراض العقليه ..
تعافيت ..وطلعت ..من المصح ..
كدرت ..اوجهه خوفي ..وكلشي مربيه ...
.........................................................................
اني رعد ..عمري 32سنه ....اعيش خارج الوطن ...
متزوج ..عن قريب ...اشتغل ..بمحل ....ملابس ..رجاليه ..
جنت احب ..زوجتي مريم هوايه ...
واحلى يوم بحياتي من عرفت ..زوجتي حامل .....
النهايه .........
احبتي المتابعين لنكن واقعيين صحيح القصه من وحي خيالي لكن هنالك قصص مشابه ومختلفه لقصه رعد تتكلم عن الضغوط النفسيه والامراض النفسيه كذلك ومنها تلك الام التي قامت بقتل ابنتيها. وتلك التي اقدمت ع الانتحار مع اولادها واغلبكم يعرف مااتحدث عنه ..الموعضه في قصتي هذه ليس كل مايلمع ذهب اي ليس كل شي ظاهره جميل يعني ان باطنه كذلك وايضا الحكمه الاخرى هي القوه احبتي ابعدكم الله عن مصائب الدنيا ولكن حتى لو اصابت احدنا مصيبه فالنوجهها بالصبر والقوه ولا نجعل الياأس والمرض يسيطر علينا .شكرا لكم احبتي لحسن تفاعلكم وحبكم المتواصل دمتم في حفظ الله ورعايته ...سوزان المندلاوي
