..فتحت الباب ......دخل مشى قعد جنبها ......عايز اقول ليك عندنا مشوار يوم الجمعة ....مشوار شنو ؟ ......عرس صاحبي مجتبى .......مودة اتخلعت و قلبها دق بس ما حسست عبدالله بي شي ......الف مبروك ليهو .....الله يبارك فيك لازم تمشي معاي معقولة امشي مناسبة اجتماعبة زي دي بدون مدامي زي ما بقولو ......يعني مجرد واجهة اجتماعية ......مودة رجاء ما عايزين نقاش تاني ....خلاص ان شاء الله الواجهة دي حتمشي معاك .....كتر خيرك ما بتقصري .....طلع عبدالله بقت تفكر انو مجتبى عااايش حياتو و كانو ما عمل شي و هي حياتها اتدمرت تماما ......اساسا لانو هي بت عشان كدا .......
يوم العرس طلعو من بعد المغرب و مودة لبست ليها فستان حددتو ليها رغدة و لبست حجاب و متحشمة و عاملة حنة سادة سودة ولامعة و لبست دهبها الجابو ليها عبدالله و شالت شنطة صغيرة فيها مراية و موبايل و مناديل عبدالله يعاين ليها ساي و هي بتلبس ......شايفاهو بي قعر عينها لكن ما اتلفتت عليهو .......مشو العرس وصلو البيت كان كبير وفيهو جنينة كبيرة هي العملو فيها الحفلة و جابو طرابيز و كراسي كل اسرة في طربيزة. جو مودة و عبدالله داخلين و يتلفتو ساااي ......قعدو في طربيزة ......جابو ليهم العشاء و البارد و الموية و بدو ياكلو بعد خلصو جو ناس شالو الصحانة ......بعد شوية جو داخلين العريس و العروس .....و قعدو في الكوشة .....كانت توسل لابسة زفاف ضيق من تحت و منزلة شعرها في ضهرها و يديها ثلث اربع و صدرها و اكتافها ظاهرين ......خنفشاري كدا ......
جا طوالي عبدالله و مودة يباركو .......سلم علي مجتبى بالاحضان و مودة متوترة و خايفة و قربت تقع من الخوف .....بعد عبدالله سلم علي مجتبى مد يدو للعروس شوية كدا و عاين ليها في عيونها و ماسك يدها مسافة قامت دنقرت و قالت احم احم ......سرعة فك يدها و نزل من منصة الكوشة ......مودة مدت يدها سريع لي مجتبى مبروك .....و جرتها سريع و مدتها لي توسل برضو توسل مدت يدها و سحبتها سريع و وشها ما معروف مبتسمة ولا زعلانة و مجتبى بقى يعاين لي مودة و عبدالله .......لحدي ما وصلهم طربيزتهم و انشغل مع المعازيم و بعد شوية مودة شافت عسجد ......جاية عليهم و هي وزيرة العروسة قالت لي مودة كيفك كيف عاملة سلمت عليها سلام غير عادي بالاحضان و باستها في خدها و قالت لي عبدالله عايزاها شوية عن اذنك .....مودة بقت مبسوطة بي صحبتها انها جات مخصوص عشانها و كمان هي لابسة فستان لونو دهبي و مفروش في النجيلة بي ورا و مرولة شعرها و كلها تلمع و الناس تتفرج عليها ساي .......مشت معاها مودة مبسوطة ......مالك يابت ماشين وين .....اقيفي بوريك .....
مشو لحدي ما دخلو البيت و قفلت الباب وراها .....في شنو ما فهمت ......طلع احمد قال ليها تعالي يا بيبي انا بشرح ليك ......مودة ما فهمت اي شي عسجد قالت ليهو امشي اخليك (Enjoy ) ...... دقيقة يا عسجد دا شنو ......مشت خلتها واقفة لاقادرة تقيف لا قادرة تقعد و ما فاهمة اي شي ......تعالي عاملة فيها شريفة علي ......و بقى يقرب منها قالت ليهو ......اوعك تقرب مني .......ياخ انتي كنتي وين من زمان عايز لي فيك فرصة اشوف صاحبي الشريف الرضي لقى فيك شنو عشان يكسر قانون حياتو كدا .......قلت ليك اوعك تقرب مني وضربتو بي شنطتها في وشو وقعت شنطتها و بقت جارية لكن تمشي وين ما معروف ......عبدالله قلبو قبضو و بقى يتلفت و الوقت اتاخر حتى العريس عايز يطلع بعد كدا دي مشت وين بقى يتصل مافي رد اتصل كتير مافي رد ......مشى على مكان عسجد الساقت عليهو مودة لقى الباب فيهو مفتاح من برة اتردد يفتح الباب قال لالا .....يفتكرو اني حرامي ولا كدا .....بقى يتصل سمع تلفون مودة جوة اتخلع .....فتح الباب من غير تردد و دخل لقى شنطتها واقعة رفعها سريع و جري لي جوة ......سمع مودة بتستنجد حرام عليك يا احمد كفاية الحصل ياخ كفاية .....جا عبدالله جاري لقى الموضوع على وشك سريع جرى احمد و ضربو ضرب النجادة قرب يفقدو رجولتو و جرى و هو بكورك ......سريع مودة لبست طرحتها و مرقت و هي بتبكي ......عبدالله جدع ليها شنطتها و بقى ماشى بي سرعة ......و هي جارية وراهو ......وصل البيت طلع الحزام حقو و بقى يضرب فيها ......حليمة رجعت لي قديمة موش 😠
يتبع....
