عبدالله ماسك عروستو مودة من يدها حس بيها بترجف و خايفة ضغط علي يدها قوي عشان يطمنها ......عملو حفلة بسيطة في بيتهم البسيط و رغم انو مودة كانت لابسة بلدي بس عبدالله كان لابس بدلة 😃.....و مودة مدنقرة و متوترة و الناس كلها بتعاين ليها ......ما كانت جميلة بس في فترة الحبس اكتسبت وزن بين جمال جسمها و تضاريسو .....عبدالله عريسها كان طاير من الفرح و بحاول يرقص مع عروستو بس هي ما اتهزت منها شعرة بس مدنقرة و خجلانة ....
بعد الحفلة خلصت عبد الله مبسوووط قال ليها نعدي اليوم هنا في بيت ناس خالتي و بكرة من الصباح نمشي الخرطوم حاجز هناك شقة ......مودة بي ضيق عملت ليهو بي راسها كويس ......مشو بيت ناس خالة عبدالله .....لقوهم مجهزين ليهم غرفة خاصة ......مشي عبدالله اتوضي قال لي مودة امشي اتوضي انا بنتظرك ......بس .....بس مالك يا بت عمي .......انا ما بصلي اليومين ديل ......عبدالله اتهجم بس ما. بين ليها مشي براهو صلى ركعتين ......
و مودة رقدت بي توبها ......جا عبدالله قومها قعدها جنبو في نص رالسرير و مسك يديها ......انتي عارفة يا مودة انا عندي كلام كتير بدور اقولو ليك ......ساكتة و مدنقرة ......انا والله يا مودة زمان بحلم باليوم دا من كنتي صغيرة في ال12 انا الوقت داك كنت كان18 كان 19 ......بس ختيتك هدف جواي انتي الحتكوني ام اولادي ......انا والله اتغربت عشانك حتى بعد امي فاتت بحلم بي حضنك يكون لي وطن و انا متاكد من حنيتك و قلبك الطيب عشان كدا واثق فيك تمام الثقة ......مودة عيونها رقرقو بس هو ما انتبه ......انا والله بريدك يا مودة ريد ما اظن زول رادو لي زول رغم غربتي و بعدي عن البلد و ناسها و عنك بالتحديد ريدي ليك كان ماشي زايد و شوقي لي بسمتك دي ......مودة بقت تبكي بي صوت ......عبدالله حس انها اتاثرت بي كلامو حاوطها بي يدينو و بقى يبكي معاها ......هي غرقت في حضنو و بقت تبكي بي حرقة لحدي ما نامت ......
.الصباح بدري طلعو ركبو المواصلات ساي لحدي ما وصلو الخرطوم ......مشو الشقة المفروشة المؤجرنها لي شهر العسل ..... بقى عبدالله كل يوم ياكل فيها بي يدو و يدلعها عدى اسبوع ......عبدالله فتح الدولاب و طلع ليهو فستان حلو وردي قريب للاحمر قال لي مودة البسيهو و تعالي .......مودة قلبها بدا يدق و خافت ......بس لكن يا عبدالله انا ما قلت ليك ......اي عارف قلتي كدا عشان خايفة و انا اديتك فرصة اسبوع تتعودي علي عشان ما تخافي .....مودة بقت متوترة مشت سريع لبست و قعدت في الحمام مسافة ......جات راجعة قالت لي عبدالله بس انا لسة خايفة .......لالا ما تخافي الموضوع ابسط مما تتصوري .....قرب منها شوية ......لالا يا عبدالله ما بقدر قلت ليك خايفة والله خايفة .......عبدالله ما اشتغل بيها سايسها بس .....و مودة ما قدرت تعمل حاجة بس بقت متوترة شديد .......عبدالله بعد انتهى بقى يقول ......لا حول ولا قوة إلا ب الله ......مشي استحم و بقى يفكر يعمل شنو و يتصرف كيف .......مودة بقت تبكي بي قهر و قاعدة في نص السرير .......مرق عبدالله من البيت و ما رجع إلا اخر الليل لقى مودة صاحية ......عاين ليها كدا و مشي قعد في الصالة .......مودة ما عارفة تتصرف كيف البكا كملتو ......و دموعها جفت .......رقدت في سريرها نامت لانو ما عندها كلام تقولو .....بعد عبدالله حس بيها نامت جا راجع الغرفة شال مخدة مشى رقد في الارض في الصالة .......حاول ينوم ما قدر ينوم ......و هو بفكر في كمية الخزلان الحصل عليها بعد صبرو السنين دي كلها ......قرب يبكي بي أعلى صوت و يفرغ الجواهو لكن صمد .......الصباح بدري جا عبدالله داخل قال لي مودة انتي عملتي كدا مع منو ؟ .......ع ع عملت شنو ......انتي فاهمة قصدي كويس بي نبرة صوت حادة .....انتي ما بكر كيف الكلام دا .....عبدالله والله والله دي غلطة عمري انا غلط مرة واحدة في حياتي و بقت تبكي .......اسكتي ما عايز اسمع صوتك فاهمة ولا ما فاهمة ......
يتبع....
