15

460 5 0
                                    


مياده لمن جات راجعة سمعت كلامهم الاخير فتحت الباب و قالت لحنين : و حسي لو فتح معاكي موضوع الرجوع تاني حايكون ردك شنو ؟
تقوى عاينت لحنين و حنين سكتت
مياده : سوري لمن جيت داخلة سمعتا كلامكم الاخير
تقوى : جيتي في وقتك انا دي حاتجلطني خلاص
مياده : انا وعدتها اني ما اضغط عليها و وعدتا حسام اني ما افتح معاها الموضوع
حنين لمن مياده جابت سيرة حسام ارتبكت : لمن تغيرو الموضوع ده نادوني و طلعت البلكونة
تقوى : مياده عاوزة اسألك سؤال و جاوبيني بصراحة
مياده : اتفضلي
تقوى : حسام لسه بحب حنين ؟
مياده : بحبها شنو ؟ حسام بعشق حاجة اسمها حنين
تقوى : حتى بعد رفضها ليه الشهور دي كلها ؟
مياده : لاحظي لنظرات حسام لمن يكون في مكان فيه حنين و بتلقي جواب لسؤالك براكي
تقوى : طيب بكرا بشوفو في العرس . و اما نشوف اخرهم شنو
مياده : لكن حنين شكلها بدت تلين
تقوى : ان شاء الله
مياده يلاكي للمجنونة دي
طلعو لحنين برا . حنين كانت مقلقة على حسام و بتعاين لبلكونة غرفتو
حنين : مياده انتي مشيتي بيتكم ؟
مياده : اي مشيت قبل شوية اجيب ادوية ماما و جيت
حنين : اهااا اوكي
مياده : ليه بتسألي ؟
حنين : قولتي قبيل حسام تعبان كيف بقى ؟
مياده بضحكة : مشيت شوفتو لقيتو نايم و طالما نام معناها اتحسن شوية لانو حسام لمن يكون موجوع و لا كده ما بقدر ينوم و سألتا مها قالت لي اخد ادويتو و نام
حنين : الحمد لله
تقوى : اذا مقلقة عليه اتصلي
حنين : لا ما مقلقة انا
مياده و تقوى في نفس الوقت : اي واضح
عاينو لبعض و قعدو يضحكو
حنين : انا نعستا و انتي يا اخت بعد ده نومي معانا و خلاص . و دلخو التلاتة نامو
تاني يوم كان يوم الزفاف . حنين و تقوى و مياده مشو من الصباح الكوفير و عملو شعرهم . حنين شعرها كان ملفوف بطريقة خرافية و خلصو قريب المغرب . لمن رجعو البيت صلو المغرب و بدو يجهزو على طول حنين لبست فستان احمر كان خيطتو من قبل ما تنزل امتحانات كان احمر سادا طويل مع الجسم و مبين جسمها روعة و اكمامه تلاتربع و لبست معاه سلسل خناق مع الرقبة احجاره ياقوتية كبيرة سودا و فيه فضي و شعرها كانت رافعة جزء منه لفوق و منزلة خصل و الباقي من ورا مفرود على ضهرها تسريحتها كانت خرافية و لبست حلق صغير اسود وعملت ميك اب خفيف و كانت لابسة صندل عالي اسود و فيه اكسسوار بالفضي و ايدينها مزيناها الحنة بس . كان شكلها انثوي و جميل جدا . و لمن مشو صالة العرس . حنين و ابتهال اخت العروس الاتنين كانو لابسين احمر على لون الورود الشايلاها ميساء . فستان ابتهال كان احمر ضيق من فوق لحد الوسط و من تحت جاي منفوش بالتل الاحمر كان حلو بس ما كان في مجال مقارنة بينه و بين فستان حنين . ابتهال و حنين دخلو قدام محمد و ميساء كانت كل وحدة فيهم شايلة سبت ابيض فيه فيونكة حمرا و فيه اوراق ورود حمرا . اول ما دخلو حنين و ابتهال انوار الصالة كلها انخفضت ما عدا الممر الماشين فيه و لمن حنين دخلت مع ابتهال خطفت انظار كل الموجودين . و حسام كان لابس بنطلون جنز و قميص ابيض و كان لابس جاكيت رسمي اسود و كان طالع قمة في الوجاهة لدرجة انو كمان لفت انظار كل اهل ناس حنين و مافي بت و لا مره عاينت ليه قدرت تمسك نفسها انها ما تعاين ليه تاني . و حسام لمن شاف حنين بقى واقف في مكانو و بعاين ليها و لو بودو يخبيها جواه من عيون الناس . حنين و ابتهال مشو وقفو قصاد بعض في نص ساحة الرقيص . و محمد و ميساء لمن جو و وقفو في النص و بدو يرقصو سلو . حنين و ابتهال كانو برمو عليهم الورد الاحمر . و بعد خلصت الرقصة حنين مشت وقفت مع صحباتها و مياده و تقوى . و حسام طول الوقت كان واقف بعاين ليها لمن تسلم على زول من اهلها و لمن ترقص مع صحباتها و اهلها و اخواتو كان ما قادر ينزل عينو منها . تقوى و ريهام كانو عاوزين يظبطو الميك اب بتاعهم طلعت معاهم و لمن جو راجعين حسام كان واقف برا و بتكلم في التلفون و لمن جو بجمبو كان خلص مكالمتو وقفو و سلمو عليه
حنين : كيف بقيت الليلة ؟
حسام : الحمد لله تمام
ريهام كان ليها زمن ما لاقت حسام بس لمن سمعت بالحادث اتصلت عليه و كفرت ليه : حسام كيفك ؟ و حمد لله على السلامة
حسام : الله يسلمك تسلمي . انا الحمد لله بخير . كيفك انتي ؟
ريهام : الحمد لله تمام
تقوى كانت واقفة حنين اتلفتت على تقوى و عاينت لحسام و قالت ليه : تقوى بت عمتي
حسام : يا اهلين حمد لله على السلامة
تقوى : الله يسلمك تسلم يا رب و حمد لله على سلامتك انت كمان
حسام : الله يسلمك
ريهام فكرت في طريقة تخليهم براهم : نسيت الروج بتاعي في الحمامات تقوى يلاكي معاي
تقوى : حنين استنينا هنا
حنين : طيب
حسام كان واقف و بعاين لحنين و هي كانت مرتبكة فحاول يفتح معاها موضوع : مسافرة الاجازة دي ؟
حنين : كان يفترض انو ارجع مع ناس عمتو لكن مها زعلت لمن عرفت اني ما حاحضر عرسها فأجلتو لبعد العرس
حسام : طب كويس . يعني تقريبا حاتحضري النتايج هناك
حنين : بتذكرني ليه بس
حسام : ههههههه خايفة ؟
حنين : و الله انا اشتغلتا كويس و الحمد لله بس الخوف في
حسام : ربنا يوفقك ان شاء الله واثق من انك حاتجيبي نسبة حلوة
حنين : ان شاء الله
حسام كان ملاحظ انه حنين زي زمان ما قادرة تخت عيونها في عيونو يا اما بتعاين على الجهة الجمبو يا اما بتلعب باصابعها و هي بتتكلم معاه . حسام بقى مبتسم و بعاين ليها و حنين خجلت و خدودها حمرو
حنين بارتباك : انا حامشي اشوف ديل اتأخرو ليه . و مشت و حسام دخل جوا . حنين لمن دخلت مع تقوى ريهام لاقاها مهند اخو ميساء و وقفها و سلم عليها . حسام ولع نار لأنو عارف انو مهند بحب حنين من زمان . و مهند وقف يتونس مع حنين و حنين حاولت تختصرو لأنها شافت حسام واقف من بعيد و بعاين ليهم . حتى انها في كلامها مع مهند ارتبكت و ما قدرت تتونس معاه عادي و في الاخر قالت ليه بنادوها . حنين استغربت في نفسها انها لسه بتخت لحسام اعتبار في كل تصرافاتها . اخر ساعة من الحفلة اشتغل دي جي و حنين و صحباتها و مياده و بنات اهل حنين كلهم كانو برقصو مع بعض . و حازم كان برقص مع محمد و مصطفى اما حسام كان واقف في مكانو و خاتي ايدينو في جيوبو و بعاين لحنين و هي بترقص . مياده و مها جرو حازم يرقص معاهم شوية و قعد يرقص مع اخواتو و حنين . لمن جو يرجعو حنين و تقوى ركبو مع مياده في عربية حسام . حنين و تقوى ركبو ورا و مياده ركبت قدام جمب حسام . حسام كان كل شوية بعاين بالمراية لحنين و مياده لاحظت ليه و قالت ليه يركز في الشارع شوية . تاني يوم كان في حفلة جرتق حنين كانت لابسة فستان من تحت شفون بيجي من قدام قصير و من ورا طويل و بفوق دانتيل اسود . و كانت سايبة شعرها كلو مفكوك و كانت طالعة خيال . بعد الحفلة خلصت مياده و تقوى كانو بلمو في الصواني و الشيالات الكان فيها هدايا الجرتق و حنين كانت بتلم في المباخر و الحاجات بتاعت الجرتق . و كانت شايلة واحد من المباخر الكبيرة بيد و جارة شنطة كبيرة بيد تانية . جا حسام يشيل منها الشنطة و لمن جا يشيلها مسك ايدها دون ما يقصد حنين اتكهربت في مكانها و ما فكرت تعاين ليه و هو جسمو كلو ارتعش و عاين ليها و ارتبك . حنين خجلت و مشت قدامو . مشو رفعو الحاجات و رجعو البيت . في اليوم التاني حنين و تقوى مشو بيت ناس حبوبتهم و قعدو اسبوع معاهم . و بعد ما مشت بيومين حسام كان مشتاق ليها لدرجة لأنو اتعود يلاقيها يومي . بليل و هو قاعد في غرفتو و ما قادر يبطل تفكير فيها اتشجع و مسك تلفونو و رسل ليها رسالة في الواتساب
_ مساء الخير
حنين كانت قاعدة هي و تقوى و بنات عمها و كانو بتونسو و ما انتبهت للمسج و طلعو هي و تقوى شقة ناس حنين القديمة . منى من عرفت انو ناس تقوى و سلوى جايين ساقت الشغالة و جات نضفت ليهم الشقة عشان يقعدو فيها . لأنو عارفة انو سلوى و تقوى ما برتاحو لمن يقعدو في بيت ناس حبوبة حنين بسبب مرة ابراهيم . حنين لمن طلعت و رقدت في سريرها مسكت تلفونها تشوف المسجات الفيه و لمن شافت رقم حسام قلبها دق بشدة و فتحت المسج و ردت عليه
_ مساء النور
حسام كان طلع قعد في الحديقة و مع اخوانو و كان خاتي تلفونو جمبو و مستني رد حنين فلمن سمع صوت التلفون مسكو و ابتسم لمن لقى المسج منها رد عليها بمسج : كيفك
_ الحمد لله بخير . انت كيفك ؟
_ الحمد لله كويس . بس مشتاقين ليكي
حنين ابتسمت و كتبت ليه : انا كمان مشتاقة ليكم . كيف بقيت و ان شاء الله الجرح ما بكون بوجعك ؟
حسام شال نفس و قال في نفسو : طول ما انا بتكلم معاكي بكون كويس . ردا عليها : لا الحمد لله تمام
_ الحمد لله
_ حاترجعي متين ؟
_ يوم السبت
_ يعني تاني 4 ايام ؟
_ ايوا
_ كتيرة . اتعودتا على شوفتك كل يوم 
حنين و ابتسمت : حسي بتعدي
و قعدو يتونسو لوقت متأخر لمن اذن الصبح و ما حسو بيه . مشو صلو و نامو حسام كان مبسوط لأنو ليه زمن ما اتكلمو مع بعض و اتونسو مع بعض و سهرو مع بعض زي ايام زمان . حسام و حنين كانو يومي بتونسو مع بعض في الواتساب و كان كل يومين بتصل عليها . و يوم حسام كان تعب شوية و انتكس و مشى المستشفى و رجع البيت . و تاني يوم حنين اتحججت بأنها عاوزة تمشي تجيب حاجات من البيت . صحت من الصباح عشان تمشي بس عمها ابراهيم قال ليها تأجلها للعصر عشان لمن يرجع من الشغل يوديها . اول ما العصر اذن حنين مشت اخدت دوش و لبست بنطلون اسكيني بيجي داكن و لبست بلوزة شفون فيها بالكبدي و لبست طرحة كبدية و جزمة فلات كبدية و رفعت شعرها ضنب حصان و كانت شايلة شنطة ايدها طويلة بيجية . حنين عمها نزلها في بيتهم مشت سلمت على امها و كانت قاعدة معاها خالتها منال و سهى لأنو البيت فاضي محمد في شهر العسل و حنين عند ناس حبوبتها . سلمت عليهم
منى : شلتي حاجات تكفيكي اسبوعين . عاوزة تشيلي شنو ؟
حنين بدلع : اشتقتا ليكي ما مبسوطة اني جيت ؟
منى : حبيبتي انا و الله ما تتصوري البيت مسيخ بدونك كيف
حنين : في حاجات نسيت اشيلهم و احتجتا ليهم
منى : عمك قال بجيكي متين ؟
حنين : قال بصلي المغرب و بجي
منى : طيب امشي جهزيهم عشان بعدين ما تأخريو
حنين : اي بجهزهم بس ماشة اسلم على مياده مشتاقة ليها
منى : اي صحباتك بتشتاقي ليهم اكتر مني
حنين قربت على امها و باستها : لا انتي الاساس قبل اي حد
و طلعت و مشت على ناس مياده و لمن طلعت من باب بيتهم الداخلي و طلعت الحديقة سهى لحقتها و وقفتها : قولتي لي مشتاقة لمياده . و غمزت ليها
حنين حاولت تخبي ابتسامتها : اي فيها شنو دي ؟
سهى : يعني ما جيتي تشوفي التعب امس ده صح ؟
حنين : و انتي عرفتي كيف ؟
سهى : ما وريتك انو انا و مها بقينا صحبات شديد من ايام عرس محمد ؟
حنين : جد ؟ حلووو . بس حسي خليني امشي و اجيكي
سهى : ههههههه اي امشي كان ما اطمنتي عليه ما بتركزي معاي
مياده كانت قاعدة في غرفتها و سامية و مها و قاعدين في الصالة و حازم كان لسه ما رجع من الجامعة . حنين سلمت على مها و سامية و طلعت لمياده في غرفتها خبطت الباب و دخلت
_ مفاجأة
_ حنييييييييين . مياده جرت على حنين و حضنتها : و الله مشتاقين
_ انا اكتر و الله
_ قولتي لي راجعة يوم السبت
_ جيت اشيل حاجات من بيتنا
_ اها حلو لأني جد مشتاقة ليكي ياخي الحلة و الله ما باقية لي بدونك
_ و الله انا كمان بعد في الايام متين ارجع . اسبوع بس كأنو سنة . حسام كيفو ؟
_ كووويس الحمد لله
_ يعني حسي هو كويس ؟ و الخلاه يتعب شنو ؟
_ امس طلع الصباح بدون ما يشرب حاجة كالعادة و في الجامعة ما فطر و بعد خلص محاضرات مشو هو و مازن عزا ابو واحد صاحبهم و سيادتو لبعد المغرب ما ماكل و لا شارب شي فتعب شديد و انتي عارفة الدكتور قال شنو
_ طيب و حسي كيف ؟
_ نونة قولتا ليكي كويس . مسكتها من ايدها : تعالي شوفيه طيب
_ لا لا لا ما بمشي غرفتو
_ هههههههه انا معاكي انا زاتي ما بضمنو ما بخليكي معاه براكم
_ ما قصدي كده . نضفي فهمك . بس لو خالتو او مها طلعو . لا
_ حنين اقنعيني انك حسي جاية عشان سواد عيوني اكيد جيتي تطمني عليه
_ ههههههههه حرام عليكي يا ميمي و الله انا مشتاقة ليكي
_ لا غيرك اشطر كاشفاكي
_ و الله يا مياده امس طول الليل كنتا مقلقة . لأنو امس طول اليوم ما كان ظاهر و قلبي كان مقبوض و لمن رجعتو من المستشفى الساعة 3 صباحا و اتصل علي ..
قاطعتها مياده : اتصل منو ؟ يا الله انا بقى فيها مكالمات ليلية و كلام من ده و انا ما اعرف ؟
حنين ابتسمت بخجل : لا و الله ما بنتكلم متأخر و لا بتكلم معاه في التلفون كتير . بس اليوم داك لأني كنتا مقلقة و بعتا ليه مسجات و هو ما رد
جرتها و قعدتها : لا لا بس احكي لي بالتفصيييييل الحصل شنو اليومين الفاتو من وراي
_ بس اهو بنتكلم مع بعض في الواتس و اتصل علي زي مرتين كده من مشيت .
_ اموووت انا . ياخي ان شاء الله ترجعو خلاص
حنين ابتسمت و سكتت . مياده قالت ليها لحظة ماشة و جاياكي . مياده مشت غرفة حسام و فتحت الباب و وقفت جمب الباب و قالت ليه حنين جات . كان لابس شورت بيج و تشيرت اسود كمو نص . و كان راقد و لمن سمع اسمها طوالي قعد . قال ليها : وين . قالت ليه : قاعدة معاي في غرفتي . حسام طوالي طلع مع مياده و مياده كانت ماشة قدامو و فتحت غرفتها و دخلت و هو دخل وراها . حنين كانت قاعدة في الكنبة و لمن شافت حسام وقفت . سلم عليها و قال ليها : شنو المفاجات الحلوة دي امس ما وريتيني انك جاية
مياده : تقدر كيف تعرف انك تعبان و ما تجي
حنين خجلت لدرجة و سكتت و حاولت تغير الموضوع : كيف بقيت حسي ؟
حسام ابتسم و عاين ليها : تمام بشوفتك
حنين خدودها احمرو و ما عرفت ترد عليه . و قالت ليهم : انا بعد ده لازم امشي
مياده : اقعدي شوية مالك متين جيتي ؟
حنين : عمو ابراهيم جاي ياخدني المغرب و لازم اقعد مع ماما شوية انا سلمتا عليها و جيت هنا على طول
حسام ابتسم لأنو عرف انها من قلقها عليه ما قدرت تقعد و جات تطمن عليه .
مياده : طيب بس لمن تجي يوم السبت يوم كامل تقضيه معاي
حنين : ان شاء الله . عاينت لحسام : يلا باي . و نزلت عيونها بسرعة و قالت ليه : و امشي ارتاح
حسام لمن ختت عيونها في عيونو قلبو دق بشدة و ابتسم و قال ليها : حاضر . و لمن تصلي بيت ناس حبوبتك كلميني
حنين : طيب
مياده قدمتها لحدي تحت . حنين مشت بيتهم و قعدت مع ناس امها و قعدت اتونست معاهم و بعد صلاة المغرب عمها جا و منى اصرت ينزل يشرب معاهم شاي المغرب و بعد صلو العشا رجعو هو و حنين . و لمن هم في العربية
_ النتايج متين يا نونة ؟
_ تقريبا شهر 6
_ لسه يعني . بالتوفيق ان شاء الله تبقي لينا احلى دكتورة ان شاء الله
_ ان شاء الله يا رب
_ رايك شنو نغشى ناخد ايسكريم ليكي و للبنات
حنين انبسطت و عمها عارفها انها بتحب الايسكريم و زمان كانت بتمشي طوالي مع ابوها و ياخدوه : فكرة حلوة
نزلو في محل بتاع ايسكريم و ابراهيم لاقا يوسف ولد واحد من اصحابو . يوسف ولد واحد من اكبر السياسيين في البلد . وجيه و دايما بهتم بلبسو و مظهرو في السنة القبل الاخيرة و بدرس طب . و لمن شاف ابراهيم جا و سلم عليه . ابراهيم قال ليه دي حنين بت اخوي . و سلم على حنين و لمن شافها ما قدر يشيل عيونو عنها حتا لمن مشت تجيب الايسكريم سابتهم واقفين مع بعض . و هو كل مرة بخطف نظرات و بعاين ليها . و لمن جابت الايسكريم و جات . رجعو البيت هي و عمها . حنين اول ما وصلت كانت حاتتصل على حسام بس لقت بنات عمها قاعدين مع تقوى . و قعدت هي و تقوى و بنات عمها في شقتهم فوق و قعدو اكلو الايسكريم مع بعض و قعدو يتونسو 
اسراء : حنين ولد جيرانكم كيف ؟
حنين بارتباك : ولد حيرانا منو ؟
اسراء ختت ايدها على قلبها : و في غيره السرق قلبي . ااااه حسام
تقوى كانت بتاكل في الايسكريم و لمن اسراء قالت اسم حسام اتشرقت و قعدت تقح
حنين : ما بعرف انا قاعدة معاكم هنا . العرفني بيه شنو
اسراء : يعني ما لاقيتيو الليلة ؟
حنين : لا
اسراء : طيب ما عندك رقمو ؟
حنين : لا
تقوى ابتسمت و حاولت تمسك ضحكتها
اسراء : طيب اديني رقم مياده اختو
حنين اتغاظت منها بس ما حبت تبينها : طيب سجلي عندك . و ادتها رقم مياده
تقوى : شايفة في حبكانيات حاصلة
الاء اخت اسراء : اسكتي بس من يوم عقد محمد هي داوشاني بيو
اسراء : ااااح انتي ما شوفتيو يا تقوى لكن
تقوى و هي كاتمة ضحكتها : شوفتو
اسراء : شوفتيو كسار كيف ؟
تقوى عاينت لحنين : اي هو حلاتو شديييد و جيهوني و استايل . و عاينت لاسراء و كملت كلامها : و ان شاء الله يكون كسرك و بس انتي يختي ما يكون شي تاني ؟
اسراء : شكلو حب من اول نظرة
تقوى ما قدرت تمسك الضحكة اكتر و قعدت تضحك لمن دمعت . حنين مسكت نفسها بالعافية و قدرت تكمل القعدة و بعد شوية اسراء و الاء نزلو غرفهم . و تقوى و حنين مشو غرفة منى القديمة الكانت قاعدة فيها سلوى عمة حنين . قعدو يتونسو مع سلوى شوية
سلوى : تعالي يا نونة . و رقدتها في حضنها و بقت بتلعب بشعرها : اها ما راجعة معانا ؟
حنين : و الله يا عمتو كنتا ناوية بس حسي الشهر الجاي ده عرس مها بت جيرانا و انتي شوفتي ناس خالتو سامية ديل بقو قراب لينا كيف و مها لمن عرفت اني ما حاحضر عرسها زعلت
سلوى : اي و الله ما شاء الله عليهم سامية مره مافي منها و تنحب انا ما قعدتا معاها كتير بس اتونستا معاها يوم الحنة بالليل و تاني ياهو مع جوطة الحفلات ما اتونسنا كتير بس تنحب و الله و بناتها و اولادها ما شاء الله عليهم كانو شايلين العرس كلو
تقوى : اي و الله يا ماما حتى مها و مياده هم الكانو شغالين اكتر من بنات عمي ديل
سلوى : هم بنات اخوي في المناسبات البتكون الفي بيتهم بشتغلو لمن يشتغلو في عرس ود عمهم ؟
تقوى : ههههههه صدقتي و الله
سلوى : في الاول انا كنتا مقلقة انو محمد بنشغل في شغلو كتير و انتي و منى لمن ترحلو في اوقات كتيرة حاتكونو براكم بس لمن شوفتا ناس سامية و علاقتهم بيكم حلوة كيف اطمنتا
حنين : و الله يا عمتو على طول هم معانا
سلوى : ربنا يديم المحبة و الله جد عجبوني وقفتهم في العرس بالزات ولدها الاسمو حسام ما شاء الله عليه اي حاجة كنا بنسأل منها محمد بقول لينا اسألو حسام هو الماسك كل شي
تقوى ابتسمت و عاينت لحنين . و حنين ابتسمت و حاولت تغير الموضوع : عمتو انتو ما تأجلو رجعتكم شوية
سلوى : كدي نشوف و نشوف تقوى عاوزة تقرا وين
حنين عاينت لتقوى : غيرتي رايك من القراية هناك ؟
تقوى : و الله يا حنين انا نفسي اقرا هنا ما بعرف حابة كده
حنين : بس مافي مقرانة القراية هناك خاصتا في مجال الهندسات احسن
تقوى : ايوا بس نفسي اقرا هنا و بعدين هنا التعليم ارخص و صراحة انا حابة اخفف على بابا شوية و اصلا هو كلها 3 سنين و راجع السودان خلاص نهائي فاحسن ما اقيدهم بعدين بجامعتي هناك
حنين : حلوو و لو قررتي تقري هنا تجي تقعدي معانا لمن ناس عمتو يجو السودان
سلوى : انا كمان قولتا ليها نفس الشي و ان شاء الله ربنا يسهل
حنين و تقوى مشو غرفة حنين و رقدو . حنين كانت ناسية تلفونها في الشنطة و لمن جات طلعته لقت 3 مكالمات من حسام . رجعت ليه
_ الو
_ حاولتا امسك نفسي و ما اتصل عليكي الا لمن تصلي و تتصلي انتي بس ما قدرتا
حنين ابتسمت : انا و عمو ابراهيم غشينا محل اخدنا ايسكريم و بنات عمي جو قعدو معانا انا و تقوى فما قدرتا اتصل اول ما وصلتا و تاني عمتو نادتنا قعدنا معاها شوية
_ عارفة انو لي زمن من الايسكريم و اخر مرة كانت معاكي
حنين ابتسمت و سكتت
_ طيب لمن ترجعي البيت انا عازمكم
_ اوكي ان شاء الله . كيفك انت حسي ؟
حسام في نفسو : حاكون كيف و انا و سامع صوتك و شوفتك و شوفتا لهفتك علي . رد عليها : احسن ما يكون
_ الحمد لله . حسام الساعة 12 و انت بكرا عندك جامعة يفترض ما تسهر و ترهق نفسك
_ طيب حامشي انوم
_ يلا تصبح على خير
_ و انت بخير
عدت الايام و حنين رجعت بيتهم و تاني يوم من رجعت كان منى و سامية طلعو من الصباح بدري مشو يجيبو حاجات لأنو عرس مها قرب . مها مشت اتحبست الشهر القبل العرس في بيت خالتها . مصطفى و مرتو ساكنين براهم طبعا و البيت بقى فيه مياده و حسام و حازم و عبد الرحمن ابوهم و سامية . مياده الوضع الجديد ده كان مضايقها لدرجة لأنو البيت كان ما باقي ليها بدون مها . لمن منى و سامية طلعو مياده اتصلت على حنين الصباح بدري حنين كانت نايمة و صحت على صوت التلفون
_ نونة
_ اممممم
_ حنين صحصحي معاي
_ مالك يا مزعجة
_ مضايقة
حنين حست من صوت مياده انها مضايقة لدرجة : مالك حبيبتي ؟
_ ماما و خالتو منى مشو السوق ممكن تجيني ؟
_ حاضر اخد دوش و اغير هدومي بس و بجيكي
حنين اخدت دوش و لبست اسكيرت تلاتربع جنز و تشيرت عنابي داكن و ختت طرحة ملونة فيها بالعنابي و كانت عاملة شعرها ضفيرة هندية , نزلت و قالت للشغالة لمن تقوى تصحى تتصل عليها . و مشت بيت ناس مياده فتحت ليها الشغالة و طلعت فوق غرفة مياده و مشت قعدت جمبها في السرير
_ مالك حبيبتي ؟
_ و الله يا نونة البيت ما باقي لي مها مشت اتحبست عند ناس خالتي و حسي اهو بعد عرسها حاتمشي مننا خالص و حاتسافر لندن مع راجلها و حايستقرو هناك
_ حبيبتي اصلا ده حال اي بت . كلها كم سنة و انتي كمان تتزوجي و كمان حاتمشي
_ لكن يا نونة البيت بدون مها و الله ما ليه طعم . مها كانت محسسانا انها امنا التانية
_ معليش حبيبة هي صعبة و اي حاجة لكن حاتتعودي . حسي انا و الله امس لمن رجعتا و محمد مافي العبرة خنقتني
_ اي صح هو راجع متين ؟
_ يعني اسبوعين كده
_ حايسكن في الجزء الكان ببنو فيه في حديقتكم البورا ؟
_ اي خلاص هو خلص بس قبل ما يرجعو حانرتبو ليهم
_ طيب كويس
تقوى اتصلت على حنين و قالت ليها انها مع مياده و تغير هدومها و تجيهم . تقوى جات و قعدو كلهم يتونسو . و مياده نفسياتها اتحسنت . حازم كان طلع على الجامعة بدري و حسام كان لسه نايم لأنو اول محاضرة ليه الساعة 12 . و لمن جات الساعة 10
مياده : انا جعانة
حنين : الحمد لله نفسك اتفتحت
مياده : و الله لو ما جيتوني ما كان اتفتحت
تقوى : انا زاتي جعانة
مياده : خلاص نطلب دليفيري من وين ؟ ماما طلعت بدري و ما فهمتني شي يا حليلك يا مها كنتي بتأكليني في المواقف دي
حنين : بلا دليفيري معاكي . يلاكم المطبخ
مياده : المطبخ ؟!! جاده انتي ؟
تقوى : يا سلام معناها حانفطر فطور حلو . حنين شاطرة في المطبخ
مياده : اي جربتا الفطاير بتاعت حنين كانت روعة
حنين و تقوى و مياده نزلو المطبخ فتحت التلاجة و شافت الدواليب . ختت طرحتها في كرسي و بدت تعمل بيض بالخضار و كان في جبنة و زيتون ختتهم في صحن
مياده : حنين بتعرفي تعملي بان كيك ؟
تقوى : هههههههه ده تخصصها
مياده : يا سلااااام نفسي فيه و لي زمن ما اكلتو . حنييين عارفة حاتعبك بس بلييييز اعمليو لي
حنين : من عيوني
حسام لمن صحى اتصل على مازن و قال ليه يجي يغشاه عشان يسوقو معاه الجامعة لأنو عربية حسام وداها الميكانيكي . حسام جهز للجامعة كان لابس بنطلون جنز و قميص كاروهات و لابس الساعة الجابتا ليه حنين . مطبخهم فاتح على الصالة فلمن نزل شاف حنين و تقوى مع مياده في المطبخ جا و سلم عليهم . حسام لمن شاف حنين بتشتغل في المطبخ ابتسم و كان مستمتع بشوفتها لأنو دي اول مرة يشوفها بتشتغل في المطبخ .
حسام : الليلة حنين في المطبخ ؟!
مياده : شوفتا كيف
حنين ابتسمت و واصلت شغلها
حسام : اكيد بتعمل ليكم في اندومي و عاملة نفسها بتطبخ
حنين : لمن اخلص بتعرف
حسام : حاسبي ما تسمميهم
حنين : راضين هم انت مالك
حسام ابتسم و عاين ليها : ليهم حق . حتى السم منك حلو
حنين خجلت و ارتبكت بس حاولت تكمل الفي ايدها . حسام نسى انو تقوى و مياده معاهم
مياده : احم احم
حسام مازن رن ليه عشان يطلع ليه
حسام : يلا انا ماشي بعد ده
حنين : لا لازم تاكل حاجة اول
حسام : مازن جاني واقف برا
حنين : مش محاضرتك الليلة 12 ؟ لسه الساعة 11 الا حسي . مازن زاتو خليه ينزل
حسام : حاضر
حسام مشا يدخل مازن
مياده همست لحنين : قولتي لي حافظة محاضراتو متين ؟
حنين : لا بس امس كان مساهر قال لي علشان اول محاضرة عندو بتبدا 12
مازن و حسام جو و قعدو في الصفرة الجمب المطبخ
حسام : عازمك فطور الليلة غايتو يا موتنا يا حيينا . و عاين لحنين
مازن : حنين العاملاه !! لا لا ياخي ريهام قالت لي انها طباخة
حنين : معليش خليه
حنين عملت بان كيك بالقشطة و العسل و كان شكلو حلوو و مختوت بطريقة حلوة و مياده و تقوى ختو معاها الصحون في الصفرة . حنين عملت عصير برتقال و ختت لحسام كباية و قالت ليه بعد تاكل اشربو و اخد ادويتك
حسام لمن جرب اول لقمة عاين لحنين و قال ليها : تسلم ايدك
مازن : ما شاء الله و الله يا حنين . عليكي الله علمي ريهام
مياده ختت ايدها في كتف حنين و عاينت لحسام : يا بتخو الحايعرسها يا مازن مش ؟
مازن ضحك و قال ليها : اكييد
و بعد خلصو
مازن : حنين لو سمحتي تاني كل خميس لمن تمشي النادي تعملي لي بان كيك و تجيبيو معاكي
حنين : طوالي ما عندك اي مشكلة
مازن : يلا نحنا بعد ده اتأخرنا
مازن و حسام مشو على الباب حنين لمن عاينت للصفرة لقت حبوب حسام و كاسة العصير نساهم
حنين : مياده حسام نسى حبوبو لحقيه ليهم و خليهم ياخدهم
مياده : اديه ليهم براكي
حنين : مياده ما وقت ظرافتك حايمشو
مياده : ابييت
حنين شالت كاسة العصير و الحبوب و مشت وراهم لقتهم طلعو الحديقة الامامية و ماشين على باب الشارع
حنين : حسام نسيت تاخد الحبوب
حسام ابتسم و شال منها الحبوب و كاسة العصير شرب نصها و اداها الكاسة . حنين شالت منو الكاسة و دخلت جوا على طول . حسام بقى واقف مبتسم في مكانو و بعاين ليها بس مازن لكزو و قال ليه : اتأخرنا . و لمن هم في العربية
_ اسمع اليومين الفاتو ديل حصلت حاجة من وراي و لا شنو ؟
_ حسام يا رييت . بس ياهو الحكيتو ليك
_ طيب بعد ده ارجعو خلاص
_ خايف و الله
_ من شنو ؟
_ خايف ده كلو يطلع بتعاملني كصاحب و زي اخوها و اطلع بعشم في نفسي ساي
_ يا زول انت جنيت و لا شنو ؟ انت عارف حنين كويس انت ما شايف اهتمامها بيك ده كلو ؟
_ شايف بس ما تنسى انو هي بقت بتتعامل معاي كده من عملتا الحادث . فما عارف و الله يا مازن
_ حسام حنين ظاهر انها بتحبك
_ ان شاء الله يكون كده و مخاوفي دي تكون ما ليها اساس

انت موتيWhere stories live. Discover now