13

497 1 0
                                    


مرت 5 شهور و جا شهر 2 و الامتحانات فضل عليها 20 يوم . حنين بعد الامتحانات التجريبية ضغطت على نفسها اكتر لانو في الامتحان التجريبي نسبتها كانت 88% و دي كانت نسبة ما مرضية بالنسبة ليها فقررت انها تركز اكتر خاصتا في الاسلامية لانها هي المادة النزلت ليها نسبتها لانها ما بتحب الحفظ و العربي كمان درجاتها فيه ما كانت عاجباها . و خلال ال5 شهور دي كان وقتها كلو المدرسة و القراية في البيت و الحصص و اكيد ده كلو ما منعها من التفكير في حسام و حبها ليه ما اتغير فيه شي غير انه ماشي في زيادة . . حنين من قبل شهر من الامتحانات التجريبية بقت ما بتمشي النادي فحسام بقى بحاول باي طريقة يشوفها لانو بقى ما بشوفها في النادي . مرات بتلاقيه صدف بالصباح و هي مستنية الترحيل او زي ما هي فاكرة انها صدف بس حسام كان كل يوم بصحى بدري و بطلع بقعد في بلكونة غرفتو بس على جنب عشان حنين ما تنتبه عليه و بقعد يتأمل فيها النص ساعة البتكون قاعدة بتراجع و مستنية الترحيل تحت في المسطبة بتاعت بيتهم مرات لمن يغلبو شوقو ليها بجهز و بنزل و بعمل فيها ماشي الجامعة و بسلم عليها لمن ينزل و مرات بتلاقو يوم حصص الكيميا لمن بجي يجي يرجعها هي و مياده لانو محمد بكون مشغول . وفي العربية بسألها عن حالها و كيف القراية معاها . و هو دايما كان بشجعها و بقول ليها دايما لازم تحققي هدفك و تبقي احسن دكتورة . هو اكتر واحد عارف قد شنو حنين عاوزة تبقى دكتورة لانها ابوها دايما لمن كانت صغيرة كان بقول ليها بعدين تبقي دكتورة و تعالجي بابا لمن يعجز . و نفسها تحقق حلم ابوها . حسام ما كان مقتنع بحكاية انو يعاملها زي اختو دي بس كان بمشيها لمن يعرف اخرتها شنو . و في يوم كان يوم خميس حسام كان ماشي مع اصحابو رحلة لشلال السبلوقة . اليوم داك كان هو ما سايق عربيتو لانهم كانو ماشين في عربيتين عربية مجاهد صحبو و عربية احمد . حسام كان راكب قدام مع مجاهد و ورا حسام راكب مازن و جمبو واحد صاحبهم تاني . كانو ماشين كويس و مجاهد ما كان سايق بسرعة شديده بس جات شاحنة نقل كبيرة من شارع عرضي و داخلة على الشارع الرئيسي الماشين فيه ناس حسام . بتاع الشاحنة رغم انو ما شارعه دخل على طول فضرب عربية مجاهد ضربة قوية جدا . حسام اتأذى شديد لانو الضربة جات قوية على جهتو و باب العربية ضغط على جمبتو اليمين شديد و في قزاز دخل في جسمو . و الضربة كمان جات قوية على مازن .
حنين رجعت من المدرسة كان عندها اخر حصة مراجعة بتاعت كيمياء في المدرسة و المدرسة اصلا كانت مؤجزة ليهم لحدي امتحانات الشهادة . لقت امها قاعدة في الصالة و حست انها منزعجة من حاجة
حنين ختت شنطتها في الكنبة و قعدت جمب امها : ماما مالك فيكي شي ؟
_ بتصل على خالتك سامية من الصباح ما بترد علي و مشيت ليها الشغالة قالت لي طلعت هي و مها ببكو و سامية كانت بتبكي و بتصرخ
_ اللهم اجعلو خير . مياده طيب بتكون رجعت
_ ما شوفتا عربية ترحيلها من قبيل مستنياها
_ يفترض تكون رجعت . ما عندك رقم مها ؟
_ لو عندي كان دقيت فيه
_ طيب ماما اديني تلفوني اتصل على مياده هي يوم الخميس بتشيل تلفونها معاها
_ تلفونك في دولابي بتاع التياب بتلقيه في الرف الاخير الفوق
_ طيب
حنين طلعت فوق و نزلت ماسكة تلفونها . و قالت لامها : ماما ما عندي رصيد هاكي امليكي الرقم و اتصلي
_ طيب مليني ليه
ملتها الرقم و منى اتصلت على مياده و ردت ليها بعد ما اتصلت 3 مرات و ما ردت بس منى واصلت المحاولة . مياده صوتها كان مخنوق و واضح انها بتبكي و من سألتها قالت ليها امك وين و مالك انتي بتبكي . و حنين اتلفت على امها لمن سمعت امها بتقول : متيين الكلام ده حصل . و انتو في ياتو مستشفى
_ في شنو يا ماما ؟
_ حسام ولد سامية عمل حادث الصباح و قالت وضعو صعب و دخلوهو عملية

انت موتيWhere stories live. Discover now