3

284 1 0
                                    


و هو جاي عليهم اتلفت على جيهتها و لمن شافتو اتلفت على طول قبل ما يشوفها كانت صدمتها الغير متوقعة هو زات نفسه مافي شي متغير نفس المشية نفس الاستايل نفس كل شي كأنه صاقعة وقعت عليها بس حاولت تكون طبيعية و تسلم عادي . و هو لمن سمع الاسم استبعد تماما فكرة انها ممكن تكون هي جا بكل هدوء و قال السلام عليكم لمن حنين اتلفتت عليه نفس الصدمة اتصدمها و كل شي حصل مع حنين حصل معاه و امكن كانت بالنسبة ليه قوية اكتر . حسام مد ايده وسلم عليها و ما قال كلمة و هي ما قالت كلمة . سامية انحرجت من برود حسام الليها كم شهر متعودة عليه فيه . قعد في الكنبة جمب مياده اخته و حاول انه يخلي الوضع طبيعي بس ما قدر يشيل عيونه من حنين و هي كانت قاعدة جمب مها . و مها و فتحت موضوع معاها . حسام مستمر في نظراته لحنين كان بعاين في العيون الخطفت قلبه من اول ثانية شافهم فيها لسه ببراءتها و جمالها البلفت الانظار ما اتغير فيه شي غير انه زاد اكتر و اكتر و شعرها الواضح انه طال شديد من اخر مره شافها فيها . مياده انتبهت على حسام و لكزته و قالت ليه بصوت واطي و هي مبتسمة : اي البت مزة لدرجة لكن ما تعملها ظاهرة كده يا اخوي
حسام : شايف انه تخليكي في حالك و تبطلي كلام فارغ احسن
حنين عاينت لامها و قالت ليها : ماما يلا بعد ده
سامية : شنو يا حنين لسه بدري ما شبعنا منك
حنين : و الله يا خالتو حابة اقعد معاكم اكتر بس لازم امشي ارتب حاجاتي شنطي زي ما هي
منى : اي والله غير حاجاتها الجابتها معاها مشت البيت القديم جابت حاجاتها القديمة
مياده : خلاص عذرناكي الليلة بس وعد تجينا
مها : عاين الما عندها زوق دي بدل ما تقولي ليها محتاجة مساعدة
حنين : تسلمي بس ما كتار شديد بقعد برواقة برتبهم
حسام كان قاعد و بستنى كل مرة حنين تتكلم و يسمع صوتها المشتاق ليه اكتر من اي شي و لو بوده ما تسكت ابدا . لمن وقفو كلهم و مياده و مها و سامية مشو يقدموهم لبرا و هي انجبرت انها تعاين لحسام و تقول ليه يلا سلام عليكم . نظرتها و برودها قتله رد بنفس البرود و قال ليها : اتشرفنا . ماتت قهر و طلعت بسرعة بس برضو لسه ماسكة نفسها و مخلية الوضع طبيعي وقفو جمب الباب شوية لازم الونسة الاخيرة الجمب الباب حاولت تركز معاهم على قد الامكان . مشو بيتهم و حنين طلعت على غرفتها كل شي بحصل كان فوق تخليها و ما مستوعباه . معقولة في صدف للدرجة دي من اول ما جو الحي انتبهت انه ده الحي الساكن فيه حسام بس ما كانت عارفة وين بالضبط و لا عارفة الشارع ما اتوقعت انه نفس الشارع و كمان البيت القصادهم . نظراته ليها فتحت عليها كل الجروح و كل الاوجاع و كل الزكريات العمرها ما نستها بس كانت بتتناساها و فتحت عليها مشاعر و احاسيس في الشهور الفاتو كانو بالنسبة ليها مجرد زكريات و الليلة حستهم و بقو واقع من تاني حست بانها نفسها تصرخ و تبكي بس اتزكرت وعدها لنفسها قدام تقوى انها ما حاتنزل دمعة تاني علشانه كفاية انها قبيل لمن كانت بتلم في حاجاتها ما قدرت تمسك نفسها . و بقت تقول في نفسها : كيف ما انتبهتا لمن محمد حكى لي عن خالتو سامية انه امه كمان اسمها سامية و عنده اخوه اسمه مصطفى . بس في العربية ما ركزتا شديد مع محمد في الاسماء و هو ما زكر لي اسماء اخواته كان ممكن انتبه . يا ربي كيف حاتحمل انه يكون ولد جيرنا و كمان ولد صحبة ماما . و حاولت تنشغل بالترتيب وما تفكر في شي . الوضع عند حسام كان اصعب بكتير كل شي حاول يخبيه في الشهور الفاتت اتفتح عليه و فوق احتماله دخل غرفته و ما قدر يمسك دموعه كل الزكريات الكان بهرب منها و بحاول ما يتزكرها حتى هندي الليلة قدامو في اللحظة دي اتزكر كلمات من اغنية :
( و اديك يا اللي افتكرت نسيت
قابلته الليلة و اتهزيت
طب ازاي في حاجات بتموت
و تجي الصدفة تحيها
و افتكرت لما جات عيني في عينو
سنيني معاه
و افتكرت وعد كان بيني و بينو
زمان خدناه
و افتكرت مسكته في ايدي
و ايدي خلاص سايباه )
كان طول الشهور الفاتت بقنع نفسه انه حنين زيها زي اي وحدة دخلت حياته و عادي بنساها كان بخبي شوقه ليها و بتهرب منه و بشغل نفسه باي شي كان عارف نفسه ما نساها و ما حاينساها و انه بكذب على نفسه و حنين ما زي اي زول و كل حاجة حاسيها و كانت بينهم كانت جدية و كانت قوية بس المشكلة الاخيرة كسرت كل شي و حاول يكرهها و اقنع نفسه انه كرهها بس لمن شافها الليلة لقى نفسه عمره ما حايكرهها مهما حصل بس لسه بحاول يهرب من كل الجواه . حنين من تعبها بعد خلصت من الترتيب نامت على طول . صحت تاني يوم بدري لانه عندها مشوار مع محمد كانت بتتمنى انه كل شي حصل امس مجرد كابوس مزعج بس اول ما فتحت عيونها و زحت الستارة من على باب البلكونة و شافت عربية حسام واقفة قصادها جمب بيتهم كرهت اليوم السكنت فيه هنا . قفلت الستارة و دخلت اخدت دوش و لبست ليها بنطلون سكني كحلي و قميص كاروهات فيه خطوط رماديه و لبست جزمة فلات رماديه و طرحة رمادية و عملت شعرها ضنب حصان و ختت الطرحة في نص راسها و شعرها كان نازل من تحت الطرحة كانت ماشة مع محمد المدرسة تاخد كتب و مزكرات لانه فاضل اسبوعين و العام الدراسي يبدا نزلت لقت محمد و امها بفطرو و ما كان ليها نفس تاكل شي اقنعت امها انها بعد تجي بتاكل محمد استعجلها عشان يمشي معاها و يرجعها البيت و يمشي المكتب لمن طلعو و ركبو العربية اتزكرت انها نست تلفونها نزلت تجيبه بسرعة لمن طلعت لقت حسام طالع ماشي على الجامعة محمد اشر عليه و جا سلم عليه حنين جات و قالت السلام عليكم و حاولت تكون طبيعية
محمد : حسام دي حنين اختي لاقيتها ؟
حسام ببرود : ايوا اتلاقينا امس
حنين كانت مغيوظة من انها في الطالعة و النازلة حاتشوفه فحاولت تنهي الحوار : محمد يلا عندك شغل خلصنا
حسام استفذته حنين و رد : يلا يا حبيب انا كمان وراي محاضرة بدري
محمد : بعدين لازم نحضر الكوره مع بعض الليلة عندي مصطفى و حازم جايين
حسام : ان شاء الله بحاول
محمد : لازم قلنا
حسام : تمام ان شاء الله بجي
حنين في نفسها : اووووف اطير وين انا الليلة يعني حاكون محبوسة في غرفتي
كل واحد ركب عربيته و قفو في اشاره لمن حنين عاينت على يمينها لقته حسام طوالي انشغلت بتلفونها . حنين انزعجت بس حاولت ما تبين قدام محمد و قالت في نفسها : يا ربي و اخر الصدف دي اكيد بكون قاصد ده كله عشان يغيظني بس غلطان ما حايفرق معاي . مشت المدرسة و شالت الكتب و المزكريات محمد رجعها البيت و مشا على شغله . حسام وصل الجامعة لاقى اصحابه كان مبسوط رغم اي شي ما قدر يخبي انبساطه انه شاف حنين من الصباح اكتر من مره . لاقى اصحابه و كان مزاجه رايق دخل المحاضرة و من التفكير في البحصل ما قدر يركز مع المحاضرة و طلع قعد مع مازن صحبه كان ملاحظ ليه انه الليلة ما طبيعي . حسام و مازن اصحاب من هم في الثانوي و عارف عنه اي شي و ما بقدر حسام يخبي على مازن حاجة و في نفس الوقت مازن حبيب ريهام صحبت حنين مره كان حنين و حسام اتفقو يتلاقو و كانت حنين مع صحباتها و حسام جا معاه مازن شاف ريهام و عجبته و اتعرفو و حبو بعض بعد فترة و للان مستمرين . مازن ما قدر يمسك نفسه و يسأل حسام شنو الحاصل معاه الليلة : شنو الليله مالك يا فرده النفسيات شكلها تمام
_ مالي حسي كل يوم تمام
_ الكلام ده على زول غيري يا اصلي
_ و حسي مالي
_ يعني جاي مبسوط الصره المطلع عينا بيها مافي الليلة و المحاضرة كلها سرحان . لو ما بعرفك كان قلت في قصة جديدة و لا شنو ؟
_ يا ريت
_ طيب مالك ؟
_ يا زول حسي انا مالي
_ انجز و قول
_ شوفتا حنين
_ وييين ؟؟!!!
_ في بيتنا و الليلة الصباح جمب بيتنا و تاني جمب الاستوب
_ دقيقة دقيقة شكلك بديت تزهلل لمن بقى بتهيأ ليك حسام امشي بيتكم و خلي خالتي سامية تعمل ليك ليمون بارد و نوم
_ يلا عشان تشغيلاتك دي ما عاوز احكي
_ ما لكن انت قول كلام منطقي
_ ياخي ده الحاصل
_ كيف طيب بس اقنعني
_ تتزكر محمد جارنا صاحب مصطفى اخوي لاقيته مره في بيتنا
_ اي سكن جديد في البيت القصادكم
_ بس ياهو عنده اخته كانت في دبي و جات امس
_ ما تقول لي
_ اي ياها حنين
_ ياخ اصلو ما بصدق
_ ليك حق اذا انا ذاتي ما مصدق
_ هههههههههههههه و الله دي قصة عجيبة
_ عاين انا ماشي البيت
_ اي تاني بتسكن في البيت
_ ده على اساس اني فرحان بخلقتا
_ و هي دي خلقة ما بفرحو بيها ؟
_ عاين شكلك داير تعكر لي مزاجي انا ماشي
_ خلاص زيت بس بعدين ما تنسى الكوره في القهوة
_ ما معروف
_ عندك شنو
_ محمد مصر نحضرها انا و اخواني عنده
_ لا لا كان كده قنعنا منك
حسام ركب عربيته و كان ما عارف يمشي و لا لا بعدين و بقى بتكلم مع نفسه : ياخي اخير لي امشي احضرها مع اصحابي مافي داعي احرق دمي بشوفتها كفاية متبلي بشوفتها صدفة بالصباح . لكن محمد حايتحسس . محمد و لا انت بتتحجج عشان تشوفها . لا استحالة اسمح لنفسي اقع في الكلام ده تاني . ده على اساس اني طلعت منو اصلا . ااااه احسن لي امشي البيت و بعدين يحلها الله . و مشى على البيت قبل ما ينزل عاين لباب بيت ناس حنين مسافة امكن تطلع بس شوية و نزل عاين في الشبابيك و قال في نفسه يا ربي غرفتها ياتا . و نزل و دخل بيتهم . حنين بعد رجعت نامت شوية و صحت اتصلت عليها ريهام صحبتها قالت ليها انها هي و هالة و ملاذ حايجوها الليلة . لمن قفلت من ريهام نزلت كلمت امها و رسلت الشغالة تجيب ليهم حاجات للسهرة فكرت في انهم يحضرو فيلم مع بعض لانهم كلهم ما حايمشو منها بدري لانه اخوان هالة حايكونو مشغولين مع الكوره و اخت ريهام ماشة عرس بعد العرس حاتجي تاخدها و ابو ملاذ برضو حايكون مع الكوره . مشت اخدت دوش لبست ليها بنطلون جنز و تشيرت مشجر و عملت شعرها ضفيرة هندية مرخية و لبست شبشب بيت رتبت الصالة الصغيرة الفيها الشاشة عشان يقعدو فيها لانه الصالة التحت حايقعدو فيها ناس محمد . سمعت صوت الجرس نزلت فتحت الباب لقتها ريهام . ريهام اول ما فتحت ليها حنين الباب جرت عليها و حضنتها لمن كانو حايوقعو الاتنين . طلعو فوق و بدو ونسة
_ احلويتي يا نونة . دبي نفعت معاكي المره دي
_ هههههههه احلويت بوين ؟
_ لا لا جيتي صحتك كويسة
_ اي عمتو كانت بتاكلني كل ساعتين زي خروف الضحية
_ هههههههههه يا حليلها خالتو سلوى طبعا اكيد قالت ليكي جملتها المشهورة جني و جن البنات المعصعصات
_ اي اول ما شافتني هاجت يا بت مالك اتعصعصتي كده و ما خلت لي شي و شاكلت ماما في التلفون
قاطعت ونستهم صرخت هالة باعلي صوت و هي طالعة في السلم : حنييييييين
حنين : هلوووولتي مشتاقيييين . و جرت عليها و حضنتها
هالة ماسكة في ايدها صنية مغلفة و مدتها ليها : اتفضلي
حنين : عرفتها قبل ما افتحها بسبوسة هالة المافي منها
ريهام : يا سلام زحو كدي انتو الاتنين
حنين : يا الفجعانة دي جايبنها لي انا
هالة : كدي زحو لي كده فجعانات الاتنين كان ما عاملة ليكم صنية ليكم براكم
و جات ملاذ و من تحت سامعة اصواتهم في السلم و هي طالعة و بتقول : الا بسبوسة هالة وسعو كلكم
حنين : يلا ارتاحي يا ريهام لا انا لا انتي دي ما حاتخلي لينا شي
قعدو و شوية و حنين نزلت تخت البسبوسة في التلاجة و منى قالت ليها نادي البنات الغدا جاهز نزلو تحت و اتغدو و طلو فوق و قعدو في الصالة . جا محمد راجع من الشغل و هو طالع على غرفته وقف سلم على البنات
محمد : خلاص صحبتكم جات
ملاذ : قصدك شنو يعني
محمد باستهبال : يا ملاذ ياخي عملتي لينا وجع وش من امبارح
ملاذ : ماشة بيتنا انا
حنين : يا غبية عارفة انه محمد بحب يغيظك
محمد : و احلى شي هي بتتغاظ بسهولة . هالة و الله وحشتنا بسبوستك
هالة : قاااعدة تحت مستنياك
حنين لكزت هالة و قالت ليها : ااااخ انا منك وريتيه ليه جايين اصحابو و حسي حايخلصوها
محمد : يا فجعانة صحن ما حايعمل ليكي شي . و الحالة انا لمن عرفت المزعجات ديل جاينك فكرت بعدين اوصي ليكم على بيتزا بس شكلي حاغير رأيي
ريهام : لا لا يا محمد نحنا ما قلنا شي
حنين : انتي مصدقة انها لينا هي لاصحابه و قال بالمرا يجيب لينا معاهم
محمد : يلا مافي
هالة : تاني مافي بسبوسة
محمد : هههههههههه ابتزاز صريح
هالة و ريهام و حنين في نفس الوقت : انت البديت
الكل : هههههههههه
و دخل محمد على غرفته ياخد دوش و يرتاح شوية
ريهام : ااااخ محمد لو ما كان خاطب يا ويلي منو و من حلاتو
ملاذ : عايني بكلم ليكي مازن اتلمي انا كنت حاجزاه قبلك بس جرح مشاعري و خطب
هالة : و انتي زاتك بكلم ليكي احمد . لو ما كان خاطب كان انا لاني انا العانس الوحيدة الفيكم
حنين : احم احم وحيدة بوين
ملاذ بتحاول تغير الموضوع قبل ما حنين تتزكر اي شي ليه علاقة بحسام : انا ماشة اجيب البسبوسة و الجبس و الحلويات
ريهام : المغرب قرب يأذن خلونا نصلي و نجيب الحاجات و نقعد مرة وحدة
مشو اتوضو و صلو و طلعو حاجاتهم كلها فوق و موية علشان لمن يجو اصحاب محمد ما يطرو ينزلو و قعدو و شغلو فيلم . بعد نص ساعة سمعو صوت الجرس و حنين قالت في نفسها : يا ربي ده هو . و لا لسه ما جا و لا اصلا ما حايجي . ما لي دعوة يجي ما يجي انا وعدت نفسي من امس انه اتعامل مع الوضع عادي و انه ولد جيرانا ما اكتر و لا اقل . حاولت تركز مع الفيلم بس كان كل تركيزها تحت في انه حسام حايجي و لا لا . خلص الفيلم و لو سألوها عن اسم البطل و البطلة ما كانت حاتعرف لانها قاعدة منظر بس . كان باقي زي 10 دقايق و تبدا الكوره .
ملاذ : بنات رايكم شنو ناخد مساند و نمشي نكمل القعدة في الجنينة
ريهام و هالة : فكرة حلوة
حنين بارتباك : لا لا خلونا نحضر فيلم تاني
ريهام : فيلم شنو يا نونة و انتي الفيلم ده اصلا ما كنتي معانا فيه شكلو ما عجبك
حنين : لا بس الجو برا ما ظريف
هالة : بالعكس في نسمة هوا حلوة
حنين : ما لكن اصحاب محمد كلهم جو حسي
ملاذ : ماشين نقعد معاهم نحنا ؟ هندي الحاجات كل وحدة حاتشيل حاجة و المساند قاعدة اصلا في الجنينة برا و هم قاعدين في الصالة
حنين : طيب لحظة .
مشت على غرفتها و طلعت البلكونة عاينت ما لقت عربية حسام لا جمب بيتهم و لا جمب بيت ناس حسام . اطمنت انه ما جاي و حايكون مشا يحضرها مع اصحابه . و مشت للبنات و وافقتهم على الفكرة شالو حاجاتهم و نزلو تحت . كان في مصطفى و حازم و محمد و منتصر صاحب محمد . حنين سلمت عليهم لانه مافي زول غريب منتصر صاحب محمد من هم صغار و كانت ما حاتسلم بس مصطفى احرجها و لمن شافها قال ليها حنين كيفك . صحباتها كانو مستتننها جمب المطبخ طلعو من الباب الرئيسي لانه الباب الداخلي البطلع على الجنينة محمد و اصحابه قاعدين جمبه و صحباتها ما حبو يمرو من جمبهم حنين كانت ماشة قدامهم و هم بوراها فتحت الباب و طلعت و هم طلعو بوراها اول ما طلعو كان حسام داخل من باب الشارع على الجنينة . حنين اتفاجئت لانها افتكرته ما جاي دخل على طول بدون ما يسلم و ما انتبه لزول غير حنين .  

انت موتيWhere stories live. Discover now