11

532 3 2
                                    


حسام و مازن طلعو برا جمب المدخل بتاع الصالة مازن طلع من جيبو تلفون عزه
_ ده شنو ؟
_ تلفون عزه
_ يعني انت السرقتو ؟
_ عرفتا كيف انو اتسرق ؟
_ ضربت قبيل من رقم غريب و قالت لي انو تلفونها اتسرق و ما حاتقدر تجي و امورها جايطة
_ المهم . امسك . و مدا ليه التلفون
_ اعمل بيو شنو و سارقو منها ليه
_ رجعه ليها انت بنفسك بعد ما تشوف الجواه
_ و عشان اسهلها عليك صديقتك الصدوقة قالت انها اتشاكلت مع وائل بعد العملو معاك بس شوف الرقم المسجل بولوشي ده رقم وائل و لا لا و شوف الرسايل و شوف رسايلهم في الواتس و ارجع لورا حاتلاقي صورة لعزه و حنين متصورنها مع بعض و الصورة دي في جامعتنا هي نفسها الصورة اللقيتوها في تلفون وائل بس قاطع منها عزه و خالي حنين بس حاتلقاها هي المرسلاها ليه
حسام مسك التلفون اتأكدت انه الرقم رقم وائل و بدا يقرا في محادثتها مع وائل
لقى اخر محادثة كانت يوم عقد اخوه
_ بتصل عليك مشغول بعد قفلتا طيب كان ترجع لي
_ كنتا بتكلم مع حنين تاني اتلخمتا مع ناس البيت في سين و جيم
_ ليه في شنو
_ عاوزين يعرفو انا و حسام اتشاكلنا في شنو
_ اوعى تكون قلتا شي
_ اكيد لا
_ المهم قلتا لحنين الاتفقنا عليه ؟
_ اي و حسي بتكون مرعوبة و قايلة انو حسام داير يشوه سمعتها باي طريقة
_ تمام بس ده الانا دايراه
و طلع لفوق شوية المحادثة القبليها كانت قبل شهر تقريبا
_ وائل ارجع لي ضرووري ما عندي رصيد
_ انا زاتي جيت متأخر و ما عندي رصيد . في شنو
_ اكيد عارف انو حنين من رجعت رحلو
_ اي في شنو
_اتخيل رحلت جمب ناس حسام و كمان قصادهم
_ لا ياخ
_ كل العملتو حايتخرب
_ و الحل ؟
_ ما عارفة المهم يا وائل حنين ما تعرف اي شي مهما حصل
_ غبي انا عشان اخليها تعرف . كدي انا نعسان ماشي انوم بكرا بضرب ليكي
_ اوكي
حسام كان بقرا و ما قادر يصدق القدامو و انو دي عزه صديقة عمرو و لاحظ انو في مكالمات كتيرة برضو يعني في كلام كان بتقال في المكالمات . حنين جرت و مشت على الحمامات كان و وقفت قدام المراية و بقت بتبكي و جات مياده وراها و لمن شافت مياده بدت تمسح في دموعها
_ مالك يا حنين ؟
_ مافي شي
_ حنين انتي لسه بتحبي حسام ؟
_ لا و ما عندي ليه اي شي بس يسبني في حالي
_ طيب امسحي دموعك حسي و خلينا نرجع الصاله
_ يلا
مازن جا لقى حسام واقف في محلو و مصدوم جا مسكو من كتفو
_ معقوله اكون انا ظلمتها ؟ معقوله اكون عملتا فيها كده بدون اي سبب ؟ معقوله عزه خلتني اعمل كده ؟
_ مازن انا من اولها و بقول ليك في شي غلط
مياده و حنين لمن راجعين على الصاله مياده شافت من بعيد حسام و مازن واقفين قالت لحنين ادخلي انا بلحقك و جات عليهم و سمعت كلامهم
مياده : اي ظلمتها و ظلم ما ساهل كمان
حسام : طيب ليه خبت علي و كذبت علي ؟
مياده : بكرا تعال النادي و حاتعرف كل شي . و عاينت لمازن : شكرا جد يا مازن ما عارفه اشكرك كيف
مازن : ما تشكريني زي ما عاوزه تثبتي انو صحبتك مظلومه انا عاوز اثبت انو صحبي ما خاين و ما بلعب ببنات الناس
مياده مشت على الصاله تاني اتلفتت عليهم و قالت لحسام : بالمناسبه . يا ريت بكرا تجيب معاك صحبتك الاسمها عزه دي ضروري . و دخلت جوا مازن قال لحسام يلا ندخل و ما تفكر في شي حسي لبكرا . دخلو حنين كانت قاعده و ما قادره تقعد لو بمرادها تنتهي الحفله بسرعه و ترجع البيت و حسام كان حاسي بفرحه انه حبيبتو و اكتر انسانه عشقها في امل انها ممكن تكون ما زي ما افتكر و ما خانتو و كان حاسي بوجع انو ممكن يكون وجعها بدون سبب و نفسو يجي يوم بكرا بسرعه . تاني يوم ملاذ و ريهام و مياده اتفقو يتلاقو في النادي بعد المغرب بعد ما مياده اتصلت على لمياء و اتفقت معاها انو تجي النادي بعد المغرب و كلمو حنين انها لازم تجي بس قالت ليهم انها ما بتقدر تطلع و لازم تقعد تقرا . حسام كمان اتصل على عزه في تلفون اختها و قال ليها عاوز يلاقيها في النادي بعد المغرب . و بعد المغرب ملاذ و ريهام و مازن كانو في النادي و مياده و حسام مشو مع بعض . حسام و مياده لمن جو كان مازن و ريهام و ملاذ قاعدين مع بعض و جو و قعدو معاهم . ملاذ الكرهت حسام لدرجه بعد الحصل عاينت ليه و قالت ليه : عارف لو ما كنت مظلوم زيها ما كان بحلك مني شي بعد ما سمعتا الكلام السمعتو ليها جمب مدرستنا لمن جيت تسوق اختك
حسام طلع تلفون عزه و ختاه ليها في التربيزه و قال ليها : قبل ما تتكلمي اقري
ملاذ قعدت تقرا و رفعت عينها و عاينت ليه و قالت : ما دي صحبتك
حسام : و ما ده صاحب صحبتك
ملاذ : صحبتي ما ظلمتك قبل ما تسمع منك اتحملت تعاملك معاها قبل ما تسيبو بعض و ما سابتك الا بعد ما شافت بعيونها
حسام : و انا ما عملتا شي الا بعد شوفتها هي و وائل قاعدين مع بعض بعيوني و ضربتا ليها قلتا ليها انتي وين قالت في البيت . تقدري توريني كزبت علي ليه ؟
ملاذ : بسبب تهورك و عصبيتك و ما كنتا حاتفهم ليها غرضها من كلامها مع وائل شنو و حسي حاتعرف
مازن : روقو انتو الاتنين ما جايين نحنا عشان تتشاكلو
حسام اتصلت عليه عزه و قالت ليه انها برا و مشى جابها و لمن شافت ملاذ و ريهام استغربت سلمت عليهم و قعدت
عزه : في شنو يا حسام ؟
حسام : الشباب ديل قالو عاوزني في موضوع بخص صحبتهم و حبيت انك تكوني في
عزه : موضوع ؟ موضوع شنو ؟
ملاذ : ما تستعجلي يا ماما حسي بتعرفي
مياده و ملاذ طلعو يجيبو لمياء و لمن عزه شافتهم جايين و معاهم لمياء الشافت صورتها قبل كده في تلفون وائل قالت في نفسها انو شكلها ما غريب و لمن اتزكرت انو دي لمياء اتكهربت بس حاولت تكون طبيعيه
لمياء قالت السلام عليكم و قعدت
مياده : لمياء يا ريت تحكي لينا الحصل قبل 8 شهور و شويه
لمياء : انا كنتا حبيبة وائل و قبل سنه تقريبا سبتو لاني عرفتا انو مرتبط بوحده تانيه غيري
عزه : الوحده التانيه دي الهي حنين ؟
ملاذ خبطت التربيزه : انا ما بقدر اقعد مع عشه دي في حته وحده يا تسكتوها يا بقوم بغير ليها ملامح وشها
ريهام : ملاذ اهدي . كملي يا لمياء . و عاينت لعزه : و يا ريت ما في زول يقاطعها
لمياء : لا ما حنين وحده بتقرا معاه في الجامعه و عرفتا من وحده صحبت بت خالتي و بعد كم شهر حنين الهي بتقرا معاي في مدرستي و علاقتنا علاقة زماله جاتني يوم و قالت عاوزه تتكلم معاي و اتكلمت معاي بخصوص وائل و قالت لي انها بتعرفو و هو فتش رقمها مخصوص لمن عرف انها بتقرا معاي و انو اتغير و انو لقى نفسه بحبني جد و ما قادر بدوني و ممكن يعمل اي شي عشان ارجع ليه في الاول رفضتا بس لمن لقيت نفسي انو كنتا لسه بحبو بديت افكر في الموضوع و كنتا بجي بسأل حنين عنو و كده و حنين بتقول لي انو زول كويس و ما شافت منو شي كعب
مياده : معليش لحظه يا لمياء . و عاينت لحسام : الكلام ده لمن انت و وائل اتشاكلتو الشكله الاولى الكانت بسببي بعدها وائل جا اعتذر ليك و بقى عامل فيها مصاحبك و كده
لمياء : فبس انا بديت اقتنع و اخر شي حنين قالت لي انا بدبر ليكم طريقه تتلاقو و تتفاهمو و فعلا اتلاقينا يوم في منتزه 
ملاذ : ده يوم سياتك جيت و شوفتهم مع بعض كلنا كنا في و لو استنيت شويه كان شوفتا لمياء و كان شوفتني انا و احمد
لمياء : بعداك رجعنا لبعض بس بعداك بكم شهر عرفتا انو وائل لا اتغير لا شي و لسه زباله زي ما هو و سبتو تاني
حسام : طيب ما وريتي حنين بالكلام ده ليه ؟
لمياء : لانو لمن سبتا وائل كان تانيه خلصت و اجزنا و سمعتا انو حنين سافرت و ما عندي رقم وحده من صحباتها و بعداك انا اتحولتا من المدرسه
عزه : لو فعلا حنين و وائل مافي شي بينهم الرسايل اللقيناها في تلفون وائل ديك شنو ؟
ملاذ : مفبركه يا روح امك اطلعي من الدور ده خلاص
عزه : اتكلمي معاي بادب يا شافعه انتي . انا علاقتي شنو اصلا بالموضوع زي ما حسام فهم غلط انا فهمتا غلط و لانو حنين من اولها ما ورت حسام و خبت عليه اوهمتنا بانها بتخونو
حسام كان عصب من كذب عزه و تمثيلها و وصل اخرو . حنين كانت في بيتهم و مقلقه كان خلصت قراية جدولها بتاع اليوم و قالت تدخل في جدول بكرا و تخفف حق بكرا بس ما قدرت تركز و بالها كان مشغول مع صحباتها يا ترا عاوزنها في شنو و كانت مقلقه شديد نزلت تحت لامها
_ ماما محمد وين ؟
_ مع اصحابو . ليه ؟
_ لا و لا شي
و رجعت على السلم مشت خطوتين تاني اتلفتت على امها : ماما بصراحه صحباتي ملمومين في النادي و كمان معاهم مياده و قالو لي تعالي
_ لا انتي امس كنتي في العرس طلعه الليله مافي
_ يا ماما  عليكي الله انا لي زمن ما مشيت النادي
_ لا اقعدي اقري
_ و الله خلصتا جدول الليله و دخلتا في جدول بكرا
_ متين هو ؟
_ ماما انا صحيت من 5 صباحا قاعده بقرا
_ ملاذ هناك ؟
_ اي
_ خلاص و هي راجعه على بيتهم خليها توصلك هي و ابوها و حسي خلي البت الشغاله توديكي اصلا النادي في نهاية شارعنا
_ شكرا ماما . و باست امها في خدها و طلعت جاريه على فوق دخلت غرفتها لفحت طرحه و شالت تلفونها و نزلت و مشت على الباب
منى عاينت ليها و قالت ليها : استني ماشه كده ؟
كانت لابسه بنطلون جنز اسكني و تشيرت بنفسج داكن ساده و شعرها كان لسه بلفته العملتها امس في الكوفير بس كان مرفوع ضنب حصان مرخي و ختت طرحه مشجره كانت بسيطه و حلوه : اي . ليه شاذه ؟
_ لا لا ما شاذه بس البسي ليكي حاجه احلى طالما صحباتك هناك
_ لا كده كويسه عشان امشي سرعه و ارجع بدري
_ طيب
و طلعت مع الشغاله وصلتها و رجعت . لمن دخلت النادي شافت صحباتها من بعيد قاعدين في تربيزه كان حسام و عزه قاعدين في الكراسي البجهة حنين بس مدنها ضهرهم و هي جايه عليهم استغربت لمن شافت مازن قاعد معاهم و ملاذ اصلا بقت ما بطيق مازن لانو بس صاحب حسام و جات عليهم و شافت لمياء و استغربت اكتر ملاذ شافتها و قالت : حنين !!
كلهم اتلفتو و عاينو ليها و هي اتصدمت لمن شافت حسام و عزه و قالت ليهم بخوف : في شنو يا جماعه ؟!
مازن : تعالي يا حنين اقعدي
قعدت بين ملاذ و ريهام و ما فكرت تعاين لحسام خالص و حسام ما نزل عينو منها
عزه : اهي الملاك البريئ جات . حسام عليك الله لو عارفاك جايبني للتفاهات دي ما كان جيت ظاهر انو العمالنها كانت حبيبة وائل دي وحده صحبتهم و متفقين معاها
ملاذ اتنفضت و قامت من كرسيها و كانت ماشه على عزه بس مياده مسكتها و ملاذ شاورت على عزه باصبعها و قالت ليها : اسمعي حسامك نحنا ما ميتين عليه عشان نتفق مع ناس عشان نبرر ليه و لو ما عشان نكشف وائل و نوقف الكلام البطلع في صحبتنا ما كان جينا و اتلمينا اللمه السودا دي و انتي اخر وحده تتكلمي عن الكذب و الاتفاقيات
عزه : حسام يلاكا انا ما بقعد مع الشفع ديل اكتر من كده و مازن مباريهم بس لمن يحصل فيه و يخونوه زي ما حصل فيك بأمن
مازن : عزه ما تتكلمي فارغ
عزه : مش قلتو كانت بتتكلم مع وائل من ورا حسام عشان ترجعو للمياء دي . طيب البرجع زول لحبيبتو القديمه بعمل حبكانيات معاه زي الكانت في رسايلهم
حسام كان ساكت و بغلي و في الاخر قال ليها : عزه اقعدي لحظه . و لمن قعدت دخل ايدو في جيبو و طلع تلفونو و قال ليها : اتفضلي تلفونك السرقو منك مازن امس في الجامعه
عزه بقت بتعاين ليه و هي مخلوعه و كمل كلامو و قال ليها : ممكن اعرف شنو الاتفقتي انتي ولوشي بتاعك القلتي اتشاكلتي معاه قبل 7 شهور بعد العملو هو حنين و شنو العملتوه الممكن تخربو ليكم حنين بانها رحلت و سكنت جمبنا ؟
حنين كانت قاعده و مزهوله من كل البستمعو و في كلام بتفهمو و كلام لا
عزه : حسام لا صدقني انك فهمتا غلط
مازن : دقيقه . و عاين لحنين : حنين ممكن تتصلي على وائل و تقولي ليه يجي حسي ؟
حنين : طيب
اتصلت على وائل و قالت ليه انت وين قال ليها ماشي على اصحابو في النادي قالت ليه هي هناك و عاوزاه و وائل بعد دقايق من قفلت منو جا و استغرب لمن شافهم كلهم قاعدين مع بعض جا عليهم و اتفاجئ لمن شاف لمياء اكتر شي
عزه اول ما شافت وائل بدت تتكلم عشان وائل يفهم الحاصل و لسانو ما يفلت في كلمة : حسام صدقني دي كلها مؤامره و اتفاقيات منهم و المسجات دي مفبركه
ملاذ : المسجات مفبركه . الرقم ما رقمك ؟ و المكالمات كمان مفبركه ؟
عزه : انا ما لي دعوه بده كلو كل البعرفو اني لمن عرفتا انو وائل بتكلم مع حنين و شوفتا صورتها في تلفونو جيت وريت حسام و لمن عرفتا انهم حايتلاقو وريتو
مازن شال التلفون من حسام و رجع ورا في الرسايل و قبل عليها التلفون في وشها و قال ليها : و دي صورتك انتي و حنين في جامعتنا و مرسلاها ليه و لا لا ؟
عزه دموعها بدو ينزلو : حسام ما تصدقهم صدقني انا و الله العظيم ..
وائل قاطعها ببرود : عزوز الحكايه دي اتكشفت يا فرده و الموضوع انتهى
ملاذ : طيب ممكن تحكي لينا الحاصل ؟
وائل :  انا حاحكي لانو الموضوع ده زاتو زهجني و جاب لي صداع و بقى ما لي مصلحه فيه . انا اول ما عرفتا حنين حاولتا احنك معاها بس هي كانت متمسكه بحسام و عرفتا انها نوع البنات الما بتحنكو بس قلتا اساعد عزه و امكن حنين لقدام راسها يلين بس في الاخر كسرتا الحنك
ريهام : تساعدها في شنو ؟
وائل : كل الحكايه بعد ما اتشاكلنا انا و حسام هنا في النادي اول شكله مره لاقيت عزه و قالت لي انها عاوزه تخلي حنين و حسام يفركشو باي طريقه و اتفقت معاي اني اتقرب من حنين باي طريقه و لقيت حنك اني ارجع للمياء ده لمن عرفتا انو حنين بتقرا معاها بس كان انا و حسام اتشاكلنا  فقلتا لحنين انها ما تكلم حسام لانو ما حايخليها تتكلم معاي فما تكلمو حاليا الا بعد الموضوع يتم و ارجع للمياء و اثبت ليه هو زاتو اني اتغيرتا و حنين مشى عليها الحنك و اتكلمت معاي كذا مره كانت بس بتوريني انها اتكلمت مع لمياء و كانت زي 3 مرات بس تقريبا و عزه كان مره رسلت لي صورتها هي و حنين و انا قطعتا صورة حنين و ختيتها في تلفوني و بعد كم يوم كده عزه جابت شريحه  جديده و سجلتا رقمها بحنين و بقينا بنتونس بالرقم داك في الواتس و بتكلم معاها على اساس هي حنين و ونسه حلوه و حبكانيات و من ضمن الكلام عزه كانت كاتبه لي على انها حنين انها مستنيه الوقت المناسب عشان تسيب حسام عشان بعد كم يوم عزه تشيل مني تلفوني على انها سرقتو عشان توري حسام الكلام و فعلا ده الحصل و بعداك يوم اتلاقينا انا و حنين و صحباتها عشان الاقي لمياء و اتفاهم معاها حسام جا و شافني مع حنين و كلام عزه ثبت ليه و طوالي فكر في طريقه تخليه هو اليحرق حنين زي ما هي حرقتو و في الاخر عزه اقترحت ليه انو يعمل فيها بحب وحده تانيه و معاها من قبل ما حنين تعرفني حتى  و عزه دايما كانت بتقول ليه انو لو عاوز يحرقها جد ما يعاتبها و لا يوريها انو عرف الحقيقه بل يعمل فيها انو هو كمان كان بخونها
مازن عاين لحسام : عشان كده يوم عيد ميلاد عزه جبتا معاك موده على اساس انها حبيبتك و ابيت توريني بالسبب عشان ما اوري ريهام 
مياده : طيب و الحصل يوم العقد ؟
وائل : لمن حنين سكنت جمبكم عزه خافت تواجه حسام او حسام يواجهها و كل شي يتكشف عشان كده اتفقنا انو اقول الكلام داك عن حنين عشان حسام يكرها و لو فكرت تتكلم معاه ما يسمعها و انا مشيت قلتا لحنين العكس انو حسام هو القال كده عشان حنين تخاف اصلا تسأل حسام و تخت انو عاوز مشاكل و عاوز يشوه سمعتها
حنين كانت بس قاعده بتسمع و عيونها اتملو دموع و كل مره بتمسحهم كانت مستغربه من الناس دي ليه بتعمل كده مستغربه في الاعتبرتو اخو و مستغربه في عزه الما حصل يوم حنين ازتها في شي
حسام وقف و مشى على وائل عاوز يضربو بس مسكو مازن و قال لوائل و بكل غضب : يسموك بني ادم كيف انت ياخي كان ما عندك اخوات
حنين وقفت و زحت ملاذ و مشت . مازن عاين ليها و قال ليها : حنين استني ما عاوزه تقولي شي ؟
حنين و عيونها مليانين دموع : لا زي ديل ممكن اقول ليهم شنو و هم اصلا بحسو ؟ اتكلم ليه . بس يا مازن لو بتعتبرني اختك قول للاسمه وائل ده ما يفكر يتصل علي تاني و يبعد عني و يسيبني في حالي . و عاينت لملاذ و و قالت ليها : اتصلي على عمو خليه يجي يسوقنا و لمن يجي تعالي ناديني
وائل : انا زاتي ماشي زهجتا من مواويلكم دي و دخلتا بسببك يا عزه في 100 مشكله اهبل انا كان اقتنع من اول مره انو حنين راسها ناشف و ما حاتقتنع انها ترتبط بي 
حسام عصب و عاوز يضربو مياده و مازن وقفو قدامو و مياده قالت ليه : لا يا حسام خساره فيه الضرب انت الحاتطلع غلطان زي كل مره
عزه عاينت لوائل و قالت ليه : انت اوطى واحد عرفتو حسي بتتملص من القصه كلها انت بنفسك حبيت انك تأذي حسام غير انك تحنك مع حنين . وائل خلى عزه بتتكلم معاه و مشى وعاينت لحسام و هي بتبكي : حسام انا و الله بحبك و من ما عرفتك و انا بحبك سنين و انا بحبك و كنتا خاته انه كل البنات البتعرفهم نزوات و حايعدو و حاتحس بي انا في الاخر و حاتكون لي بس من دخلت حنين حياتك بقيت ما شايف غيرها ما اتحملتا يا حسام
حسام بعصبيه : لو سمحتي امشي من قدامي قبل ما افقد اعصابي
عزه : بس اسمعني
حسام : ما عاوز اسمع اي زفت من البتقوليه
عزه شالت تلفونها و شنطتها و مشت
حسام قعد في الكرسي وغمض عيونه و ضغط بصباعينه عليها بس دموعه برضو نزلو و بقى بقول : دمرو لي حياتي و خلوني أذي الانسانه الوحيده الحبيتها جد و اجرحها وائل متوقع منو اي شي بس ليه الاعتبرتها صديقه و اختي و بحكي ليها كل مشاكلي و هي اكتر وحده عارفه حنين شنو بالنسبه لي
مازن : غلطك انت و حنين انه كل واحد ادى فرصه لطرف تالت يدخل بينكم بانو كل واحد خبا على التاني
حسام : لو ما عصبيتي و تهوري في نقاشات كتيره كانت بتحصل بينا ما كان اطرت تخبي علي
ملاذ لمن شافت دموع حسام عرفت انو جد بحبها : حسام انا جيت اتكلمتا معاك و احمد جا اتكلم معاك و انت كنتا مصر على انو كل الحكايه حبيت وحده غيرها و بكده ما اديتنا اي مجال نفكر في شي تاني
مياده : معليش طالما كل شي اتكشف كل شي بتصلح حسام يلا نرجع بعد ده و انا حامشي اشوف حنين و اجي
ريهام : لا خلوها براها شويه حسي
مياده حنت على حال اخوها مسكت ايده و قالت ليه : يلا نرجع البيت حسي و احمد ربك انو ربنا كشف ليك  السوسه الكنتا مصاحبها ديك .
مازن قال لحسام امشي البيت حسي و ارتاح و نتفاهم بكرا انا بجيك . حسام و مياده و هم طالعين شافو حنين قاعده في مسطبه تحت شجره بعيده عن الناس و بتبكي حسام مشى عليها بس مياده مسكتو و قالت ليه يستحسن ما تتكلم معاها حسي انت ما حاتعرف تقول شنو و هي ما حاتسمعك . حسام اوجاعو زادت عليه لمن شافها بتبكي بالطريقة دي بس سمع كلام مياده و طلعو . حنين كانت قاعده بتبكي بحرقه و بتقول في نفسها : ليه كده ليه يا حسام سمحتا لده كلو يحصل ليه سمحتا ليهم يعملو فينا كده و انا كمان بغبائي خليت واحد زي وائل يدي عزه فرصه تألف لحسام على كيفها بس و الله انا كنتا حاكلم حسام اول ما وائل و مياده يتصالحو و اتصلتا عليه كتير بس هو الكان ما برد علي و متغير معاي و انا ما كنتا عارفه السبب . قبل ما تسمعني تعاقبني بالطريقه دي لييه يا حسام .ريهام و مازن و ملاذ جو على حنين و هي ما انتبهت انه صوتها  طلع و سمعو جزء من كلامها  ملاذ مسكتها من كتفها و حنين حضنت ملاذ و بقت تبكي و بتقول : طيب و وائل الولد الوحيد الاعتبرتو اخو و صاحب يطلع منو كل ده و هو كذا مره شافني ببكي من شوقي و عذابي بعد العملو فيني حسام ما حنا علي ؟ و عزه ليه ما قدرت انها بت زيي و البتعملو ده ممكن يدمرني يعني لو في الشكله بتاعت يوم العقد لو كان الكلام وصل لامي و لا حسام اتهور عشان يبعد اختو عني و مشى اتكلم مع محمد اخوي و قال ليه الكلام الطلعو فيني وائل انا كنتا حاعمل شنو ليييه كده يا ملاذ ليه ده كلو بس وروني انا غلطتا عشان حبيت اساعد وائل ؟
ملاذ دموعها نزلت و بحزن : اهدي يا حنين الحصل حصل و ربنا ستر لانو عارفك طيبه و مسكينه و ما ليكي ذنب
ريهام : و الحمد لله الكل شي اتكشف ما معروف كان ممكن يعملو شنو اكتر
مازن كان واقف و بعاين و حنا على حنين الكان فاكر انو حالها احسن من حسام و عايشه حياتها عادي بس عرف انها كانت بتتعذب زيو و امكن اكتر . ابو ملاذ جا ساق ملاذ و حنين و ريهام,  وصلو ريهام و بعداك وصلو حنين . حنين طلعت على غرفتها و دخلت اخدت دوش دافي و غيرت هدومها و صلت العشا و رقدت في سريرها و حاولت تنوم بس ما قدرت . جاتها مكالمه من هاله
_ الو
_ نونه حبيبتي كيفك
_ اهلين هلوله
_ صوتك مبحوح كده ليه ؟
_ لا مافي شي
_ ملاذ اتصلت علي قبل شويه و ورتني كل الحصل انا ما قدرتا اجي . حنين انتي كويسه ؟
_ و الله ما كويسه يا هاله موجوعه و محروقه انا عاوزه اعرف اذيتهم في شنو ؟
_ حنين لو مكانك بفرح
_ افرح ؟
_ اي ما تتصوري انا من قفلتا من ملاذ انبسطتا و ارتحتا كيف
_ على شنو ؟
_ حنين تفرحي لانه الولد الحبيتيه و وثقتي فيه ما طلع واحد حيوان , حبك و اختيارك ما كانو غلط حسام لا طلع خاين لا طلع عاوز يشوه سمعتك
_ انا في شنو و انتي في شنو يا هاله
_ عموما ده ما وقتو حسي . انتي ارتاحي حبيبتي و نومي حسي و بكرا قومي اقري عادي و كل شي ببقى تمام
_ ان شاء الله
حسام و مياده اول ما رجعو البيت حسام دخل على غرفتو . مها لمن سمعت صوتهم طلعت برا لقت مياده ماشه على غرفتها جرتها و دخلو غرفة مها
_ تعالي هنا . انتي و حسام مشيتو وين ؟
_ مشوار
_ من متين انتي و حسام بتطلعو مع بعض
_ يا زوله اتصاحبنا
_ مياده حاتقولي و لا اقوم اضربك
مياده باستهبال و هي بتعاين لاضافرها : مافي شي حبيت اغير جو قلتا لحسام يسوقني معاه النادي
_ حسام بقى ما بمشي النادي كتير . حنين داخله في القصه صح ؟
_ مش انا الشافعه العايشه دور كونان ؟ ما ليكي دعوه و ما بوريكي شي
_ لا لا حبيبتي انا انتي دي منو الزيك
_ غيرك اشطر
_ مياده برتكب جريمه انا خلصيني
و حكت ليها كل الحصل
_ طبعا ما قادره اصدق انو وائل بالحقاره دي لا خلي وائل و عزه الكانت عامله فيها وحده من ناس بيتنا عدييل
_ ما ده كلو كان عشان نفسها تبقى من ناس البيت بالجد
_ لكن توصل بيها للدرجه دي ؟ و هي عارفه انو العملتو ده حايوجع حسام و كمان تعمل في بت الناس المسكينه دي كده ؟
_ انتي ما شوفتيها لمن كانت بتقول طيب و الرسايل و الكلام الحلو طبعا مسكنا ملاذ صحبت حنين منها بالعافيه
_ و الله لو انا في كان نتفتها و جريتها من شعرها المقطعه . انا و الله من عرفتا انو حنين دي نفسها حنين الكانت حبيبة حسام القصه بقت تجوط لي لانه حنين دي بريئه جدا و مسكينه و هادئه و حبيتها شديد ما ممكن يطلع منها العمايل دي كلها
_ مش طلعتوها ممثله بارعه و بوشين ؟
_ و الله كلنا غلطنا في حقها حتى وااااي يا مياده انا يوم العرس اتساخفتا معاها
_ مشكلتكم بس الجاهز قدامكم بتصدقو و لا كأنو ربنا اداكم عقل عشان تشغلوه
_ المشكله حسي حسام بكون بياكل في نفسو  
_ اسكتي يا مها انا اول يوم اشوف حسام ببكي الليله  قطع قلبي
_ يا حليلو حبيبي و الله هو بحبها شديد يا مياده انا ما شوفتا ولد بحب بت كده
_ اي لاحظتا . و حنين زاتها بتحبو و ما ظنيت نستو كلو مكابره منها عشان كانت فاكراه خانها
_ تفتكري انو ممكن يرجعو ؟
_ ما ظنيت في شي  بمنع و يعني حتى لو حسام اتهور شديد و رد فعلو كان قاسي بس هو معزور في الاول و الاخر
_ كدي انا ماشه اشوفو
مها طلعت و مشت غرفت حسام خبطت الباب و دخلت كان راقد في السرير و مغطي عيونو بمعصمو
_ حسام
_ طلعتا ظالمها يا مها
_ مياده حكت لي كل شي
_ ليه ما سمحتا لنفسي اني اصدق قلبي الكان دايما بقول لي حنين ما بتعمل كده
_ بس انت كنتا معزور يا حسام خاصتا بعد يوم شوفتها مع وائل
_ بس انا جرحتها شديد بتعاملي معاها في الفتره الاخيره قبل ما نسيب بعض . و بعد ده صدقتا الكلام القالو وائل يوم العقد عنها . ما شوفتي لمن كنتا بهزئ فيها قدام المدرسه و بقول ليها ابعدي عن اختي و ما عاوز اختي تعرف اشكالك الطريقه الكانت بتعاين لي بيها كل ما اتزكر نظرتها بموت كانت مستغربه على موجوعه على محتاره و خايفه
مها مسكت ايده : اهدا يا حسام كل شي بتصلح
_ حنين استحاله تسامحني اذا انا زات نفسي ما مسامحني و لا حاقدر اسامح نفسي
_ البحب بسامح . انت حسي ارقد نوم شوف عيونك دي بقت كيف و سيبها لربنا ان شاء الله بحصل كل خير
تاني يوم حنين من الصباح قعدت تقرا و زي الساعه 6 قريب المغرب جات امها
_ حنين انا ماشه ناس ساميه . تمشي معاي لمياده شويه كان ما فاضل ليكي كتير ؟
_ لا عاوزه اقعد اقرا
_ طيب انا وريتك قومي اخدي بريك شويه انتي من 6 صباحا قاعده القعده دي
_ حاضر
و طلعت امها و مشت لناس ساميه . و قعدو هي و ساميه في الصالون . حسام كان جاه مازن و نزل فتح ليه الباب و هم طالعين على فوق حسام شاف منى و جا سلم عليها و مازن مشى سلم على ساميه و مياده جات نازله من فوق عشان تسلم على منى و حسام و مازن مشو على السلم بس حسام وقف لمن سمع مياده بتقول لمنى حنين وين ليه ما جات معاكي ؟
منى : قافله نفسها في غرفتها من الصباح بتقرا قلتا ليها كفاكي ارح معاي اتونسي شويه ابت و حلفت ما تطلع من الغرفه علتني
ساميه : لا ما ترهق نفسها كده السنه لسه طويله حسي هندي دي بتقرا لي ساعتين في اليوم لو خلاص اجتهدت بتعملهم تلاته
منى : كان خلصتي قرايه يا مياده امشي ليها شويه
مياده : اي انا زاتي زهجانه . ماما بتخليني ؟
ساميه : امشي بس ما تقعدي كتير بكرا مدرسه
مياده : طيب
و مشت على السلم لقت مازن و حسام لسه واقفين
مياده باستهبال : مازن مش كنتو طالعين فوق ؟ الموقفكم لحسي شنو ؟ و لا سمعتو سيرتي وقفتكم ؟
مازن باستهبال و هو بعاين لحسام : نفسي امشي معاكي للجيران
حسام : يا خفه انت و هي ارح و انتي امشي محل ما ماشه
مياده : اي وصيه ؟
حسام : لا امشي و تعالي
مياده : يلا شوف من هنا و رايح مصالحك معاي حاتكتر و كلو بتمنو اخي العزيز
حسام اتنهد و قال ليها : كل العايزاه بس يحصل
مياده طلعت فوق لبست طرحتها و مشت لحنين و حسام و مازن طلعو غرفة حسام و قعدو يتكلمو
_ حاتعمل شنو
_ و الله ما عارف ما لي وش زاتو اعتذر ليها
_ بس لازم تعتذر
_ تفتكر تكون نستني ؟
_ لا ما ظنيت . و بعدين انت حسي لازم تعتذر ليها عشان انت غلطتا في حقها ما عشان ترجع ليك
_ انا عاوزها ترجع لي . عاوزها شنو انا بموت من يوم سابنا بعض و انت كنتا شايف حالتي
_ اي ان شاء الله لكن حسي اول شي اعتذر ليها
_ طيب بعد بكرا لمن اودي مياده الحصه الفي مدرستها بعتذر ليها
_ حاتستنى لبعد بكرا ؟
_ اعمل شنو بالتلفون ما ينفع
_ خير
و يوم الاتنين في مدرسة حنين . حسام وصل مياده و مشى و حنين و البنات قبل الحصه كانو قاعدين مع بعض
ملاذ : و الله يا مياده بدونك ما كان عرفنا شي و الدنيا كانت حاتكون معكوكه زي ما هي
مياده : البسمع القصه من الطرفين بفهم طوالي كل الحاصل لكن المشكله انتو اكتفيتو بكلام حنين
ريهام : المشكله انو حسام ما حكا و لا حتى لمازن عشان ما يوريني
هاله : الحمد لله الكل شي اتعرف قبل ما تحصل مصيبه
ريهام : حسام اكيد مضايق شديد
مياده : اسكتي بس امس حالتو كانت ..
حنين كانت ساكته و فاتحه دفتر قامت قاطعتهم : خلاص لقيتو ليكم موضوع ؟
ملاذ : يعني هو الحصل ده هين
حنين : خلاص الحصل حصل و الاستفدناه انو حسام اتكشفت ليه صحبتو و انا اتكشف لي الكنتا فاكراه صحبي و اخوي و انتهت القصه و مافي شي تاني حايتغير
مياده : افهم من كده انو لو حسام جا اتكلم معاكي ما حاترجعي ليه ؟
حنين : يستحسن تفهميه انو ما يفكر حتى
و قامت و مشت . ريهام باستغراب : اول مره اشوف حنين بتتكلم بقسوه كده
مياده : في شنو اهي عرفت انو ما خانها تاني في شنو ؟
هاله : كونو انو شكا فيها و ثبت عليها كلام دون ما يسمع منها  و عاقبها بدون ما تعرف شنو غلطها ده براه صعب عليها و جرحها و ما بالساهل تنسى
مياده : صح كلامك و حسام كان يواجهها
ملاذ : بس لازم نلقى حل و يتصالحو
ريهام : نحنا عملنا كل العلينا دي ما بنقدر ندخل فيها دي بتتوقف عليهم هم
مياده : و على حسام كمان
ملاذ : تفتكرو حايتجرأ يتكلم معاها ؟
مياده : حسام بحب حنين شديد و ممكن يعمل اي شي
و دخلو حصتهم و بعد الحصه كلهم طلعو برا مع بعض اول ما طلعو لقو اخو هاله جا . هاله و ريهام مشو حنين و ملاذ و مياده كانو ماشين مع بعض و حسام كان واقف جمب عربيتو . حنين لمن شافت حسام عاينت و لقت عربيه محمد مافي قالت ليهم : محمد ما جا انا راجعه استناه جوه
حسام : محمد اتصل علي و قال لي انو عندو اجتماع مهم فما حايقدر يجي يسوقك و قال لي اوصلك معانا
حنين : لا شكرا برجع مع ملاذ
ملاذ : انتي الشارع البعدنا يعني مافي طريقنا لا بترجعي معانا لا شي
حنين اتغاظت من ملاذ و عاينت ليها بغيظ . مياده فتحت شنطتها و قالت : سجمي دفتري نسيتو جوا في الفصل ارح اشوفو يا ملاذ . و مشو بسرعه قبل ما حنين تمشي معاهم حنين اتلفتت و عاوزه تدخل على المدرسه حسام قال ليها : حنين لحظه
و قفت و قبلت عليه بس ما عاينت ليه : نعم
_ حنين انا اسف و الله ما كان عندي فكره عن كل الحصل ده يا حنين انا لمن سمعتا الكلام القالو وائل جنيت و ما فكرتا بعقلانيه و ما عارف كيف سمعتك الكلام القلتو ليكي هنا انا عاوزك تسامحيني حنين انا ..
قاطعته وعاينت ليه : لو كنتا زول تاني كان سامحتك لكن انت الكنتا فاكراك اكتر انسان بفهمني و بعرفني صدقتا اني ممكن اخونك و العب بيك و صدقتا فيني الكلام القالو وائل و اني ممكن اعمل عمايل زي دي . اسامحك كيف ؟ انت اعتبرتني بت ما كويسه و ما بترضى لاختك تعرفني
_ حنين انا
_ ما تقول اي شي لانو ما حينفع في شي .
و مشت و خلتو مياده و ملاذ كانو واقفين بعيد و قالت لمياده انها حاترجع مع ملاذ و تقول لحسام انو لو محمد سأله يقول ليه انها رجعت معاهم عشان ما يستغرب انه ليه رفضت ترجع معاهم .
مرا شهر و حسام حاول اكتر من مره يتكلم مع حنين و يعتذر منها بس مافي فايده اتصل عليها و كانت ما بترد عليه و رسل ليها رسايل في تلفونها بس ما من فايده . حنين كانت بتطلع قبل مواعيد الترحيل بنص ساعه و بتقعد في المسطبه بتاعت باب شارعهم الصغير و تستنى الترحيل و تراجع شويه مع هوا الصباح . و مره كان يوم خميس حسام عرف من مياده انو حنين بتطلع للترحيل من 6 و نص و يوم صحى بدري و عمل فيها ماشي الجامعه و اتجرأ و مشى يتكلم معاها و هو جاي عليها ارتبكت و بس حاولت تعمل ما شايفاه و تركز في كتابها و جا وقف جمبها
_ صباح الخير
رفعت راسها و عاينت ليه : صباح النور
لمن رفعت راسها و عاينت ليه و عيونها جات في عيونو ارتبك و ما عرف اصلا كان عاوز يقول شنو : حنين انا ..
_ حسام كان محمد اخوي طلع و لا امي و لا اي زول من ناس بيتكم
_ يا ريت عشان يشكو انو في شي بينا
حنين وقفت و قالت ليه : حسام امشي الله يخليك امشي . جد لو زول شافك واقف معاي حايفهم غلط
_ طيب حامشي بس بشرط
_ اها
_ تجي بعدين النادي من اخر مره واجهنا فيها عزه و وائل في النادي و انتي ما جيتي عشان ما اتكلم معاكي
_ لا كنتا مشغوله مع القرايه . كلامك ما بفرق معاي كتير و لا بهمني
_ طيب ليه ما تقولي الكلام ده و انتي بتعايني لي في عيوني
حنين ما قدرت ترفع راسها و تعاين ليه في عيونو لانو حايظهر في عيونها انها كذابه : طيب حسي امشي
_ ما قبل ما توعديني
_ طيب  حاجي بعدين النادي
_ اصدقك كيف ؟
_ ياتو يوم انت صدقتني فيه ؟ ما عادتك تحكم و تطلعني كذابه قبل اي شي
_ حنين عليكي الله انسي الفات انا عارف انو غلطي كان كبير بس ندمتا عليه و الله
_ طيب حسي امشي
_ حاستناكي بعدين و اذا ما جيتي كل يوم حاجي اقيف هنا الوقفه دي
في اللحظه ديك ترحيل حنين جا و ملاذ و هاله معاها في نفس الترحيل و شافوها واقفه مع حسام و اول ما ركبت الترحيل
ملاذ : بقى فيها كلام و وقوف من الصباح مع بعض شي راقي
حنين : لا هو كان ماشي جامعتو
هاله : ياتو جامعه دي البمشوها من 7 صباحا ؟
ملاذ : اعملو حسابكم محمد ما يجي طالع
حنين : ما انا قلتا ليه كده بس هو واحد مجنون
هاله : مجنون بحبك
حنين : حباكي برص
ملاذ : حنين سامحيه خلاص حرام عليكي كفاه
حنين سكتت و ما قالت شي و نزلو المدرسه و خلصو دوامهم و نهاية اليوم في الترحيل قالت لملاذ انها بعدين حاتجي النادي

انت موتيWhere stories live. Discover now