‏"Rain" مطر"

12.2K 507 12
                                    



بطلتان حياتهما في خطر احداهما رُبما قد قُتلت والأخرى رُبما هربت ، ولكن مهلاً أقلت هربت؟! وهي مغشياً عليها و بيدها طفلةً رضيعه؟ لا اعلم رُبما تحركت بلا وعي او ربما أتى ذلك البطل من جديد اتعلمون ؟ سأكمل لنرى ماذا حدث لهما ،

دماء متدفقة تحيط جسدها الصغير و العبارات الساخره تتهاتف من كل جهة حملها ولكن أوقفه صوت رجل لطالما اعتبره كأدنى رجل ولكن مهلاً لا اعتبره برجل  بل كأدنى كائن حيواني على الإطلاق
: دع هؤلاء يلقونها خارجاً لاتقذر يداك
: لا عليك كما تعلم يجب علي ان اكون الزوج الوفي لزوجته في موتها
ضحك الجميع بصوتهم الُمريع تحرك حاملاً زوجته بسلاسه خارج المكان ووضعها في سيارته لاحظ خلفهُ مُلاحق
ابتسم باشمئزاز حقاً ذلك الرجل منافق تحرك مسرعاً منطلقاً الى الطريق العام حيث أسرع قبل اضاءة اللون الاحمر ابتسم عندما لاحظ مُلاحقه توقف بسبب إشارة المرور واصل سيره الى ان وصل الى مكان بالغابه قام بايقاف سيارته جانباً والتفت خلفه محدقاً ثم آردف : أتريد الأميرة النائمة قُبلة لتستيقظ ؟
فتحت عيناها بقوة ثم تنهدت بصوت مسموع ونهضت ناظره الى زوجها مُردفه : اين نحن؟
: في الغابه
عقدت حاجباها : في الغابه ؟ ولكن لم لم تقل لي بأننا ابتعدنا عن ذلك المكان النتن؟
ابتسم ساخراً : رأيتُكِ نائمه  ، او هل كنتِ تتظايرين بالنوم يا ترى؟
نظرت اليه نظرة بارده ثم دلفت خارج السيارة و تبعها هو : أعطني لباس اللعنه لباسي اصبح خرقه من دماء ذلك الرجل
اقترب منها وهم بإعطائها قميص و بنطال قصير ارتدته عندما رأها ضحك : اللهي  لباس يتحرك 
قامت بتقليده بصوت مضحك و نظرت اليه : لست مضحكاً
اقترب منها الى ان حوصرت بين يداه و السياره بالخلف انحنى اليها قائلاً بهمس : بالمناسبه احببت تمثيلك
انزلت رأسها هم برفع راسها ناظراً الى عيناها ولا زال يتحدث بخفوت :  هل حقاً كنتِ تظنين اني قد افعل لكِ أمراً مُشين ؟
هم بإمساك خصلة من شعرها يلعب بها و يده الاخرى تمسك بخاصرتها : أتعلمين ظننت بانكِ ستدعيني اذا علمتي بالأمر ولكن اخطأت بشأنك انا هه انا حقاً اعتذر
اقترب ووضع انفه على شعرها وشفتاه على اُذنها : أتظنين بانني لا اُحبكِ ؟ هه الشيء الذي يجعلني انهض كل صباح هو انتِ  ، انتِ من تجعليني اشعرُ بالحياة انتِ ولا حياة بعدك
رفعت عيناها المُمتلئه بالدموع ناظرة اليه محدثه بخفوت مماثل : احقاً تُحبني؟
ابتسم ووضع انفه على انفها ويداها تُمسح دموعها : بل مُتيم بكِ  يا فتاة
ابتسمت اليس  : وانا اُحبك ديفيد اُحبك كثيراً - واجهشت فالبكاء على صدره 
ربت عليها  وقبل شعرها هامساً : وانا ايضاً

عاد الى المنزل حاملاً معه باقة من الزهور الحمراء مبتسماً بود نظر فالارجاء ولم يجد اي اثر للحرس عقد حاجباه و أغمض عيناه محاولاً التركيز استمع الى اصوات الصُراخ واشتم رائحة الدماء عيناه اشتدت وعروقه برزت الى ان وجد رائحة دماء محبوبته فتح عيناه بقوة كانت صفراء وانطلق بسرعته الخارقه اليها تعرض  لمحاولات هجوم فاشله كانو يعترضون طريقه ولكن هيهات مع من يتنافسون قام جاي بالإسراع الى حيث قادته رائحة الدماء وضع يده على الحائط و فُتح دلف الى الداخل بسرعه ووصل الى المكتب حيث وجد ابنته التي كانت تبكي و زوجته التي كانت تنازع حينما رأته ابتسمت ك شخصاً في وسط البحر لا يعرف العوم  ثم من حيث لا يحتسب يجد سفينهً ما قالت بصوت ضعيف : جاي
ثم سقطت مغشياً عليها
تحدث جاي بفزع وهم بامساكها قبل وقوعها لكي تقع على صدره استمع بقدرته على نبضات قلبها الضعيفه و نظر الى الدماء التي تملؤها قام بإنزال الطفله على الارض البارده و هم بوضع يده على فمه جاعلاً الدماء تتدفق للخارج قرب يده من جرح جينيفر ووضع الدماء عليها انتظر وانتظر ثم شتم بغضب : اللعنه جسدها لا يستجيب
حملها ووضع طفلته بيده الاخرى و ذهب الى المكان الوحيده الذي في عقله

I found your soul Where stories live. Discover now