‏"the Secret Lake"البحيرة السرية"

27.5K 1K 20
                                    




عند غروب الشمس فتح جاي عيناه محدقاً بالسقف ينظر بغرابه " ماهذا ؟ لقد نمت؟ ولكني لم أنم منذ سنين اشعر بالسكينة " أراد النهوض ولكن شعر بجسد يحاوطه بقوة انزل عيناه ووجد جينيفر نائمة بين احضانه عقد حاجباه و بلع ما تبقى من ريقه أخذ نفساً عميقاً لعل نبضات قلبه تهدأ وضع يداه على كتفيها وحاول ابعادها ولكنها كانت متشبثه به وعلى وجهها علامة ضيق بسبب حركة جاي نظر جاي اليها و قام بإبعاد شعرها عن وجهها والتحديق به صر على اسنانه " لما واللعنه كلما اقترب منكِ قلبي ينبض بشده لما واللعنه انتِ الشخص الوحيده الذي اقترب مني لهذه الدرجة و أيضاً الشخص الوحيد الذي استطاع جعلي انام دون عناء منها او درايه هه " و لأول مرا منذ مئة عام يستطيع جاي تذوق طعم النوم ولأول مره استطاع جاي النوم منذ ان أصبح هجين ومع من ؟ مع بشريه عمرها لا يتجاوز التاسعة عشر عام جينيفر هي الفتاة الوحيدة من بين الآف الفتيات الذين مرو على جاي تستطيع ان تعلقه بها خمسه أعوام كان كظلها في صحوتها ونومها في سعادتها وحزنها جاي كان ملازمً لها كانت مرئيّة بالنسبه له وهو غير مرئي بالنسبه لها مرةً واحده مرةً واحده رأته في بُحيرتها السريه جينيفر الفتاة المعتادة كل يوم الأحد ان تذهب الى بُحيرتها السريه بُحيرة اكتشفتها مع شخصً مجهول يكبرها بأعوام كانت تعده ملاكها و بطلها المجهول في يوماً ما ذهبت جينيفر الى بُحيرتها التي لا يعلم أحداً بشأنها عداها و شخص واحد مجهول لم تره منذ ان كانت فالرابعه عشر من عمرها قامت بنزع لباسها و همت بتوقيت هاتفها لمده خمسه دقائق ذهاب و خمسه دقائق عودة وضعت ساقها على الماء البارد نسبياً و قامت بالسباحه و بعد رنين منبه العودة سارعت جينيفر بالعودة خشيه من ان يأتيها الشد العضلي وعند عودتها أتاها الشد حاولت الصراخ ولكن لا احد فالمكان غير معروف أغمضت عيناها و انحنت محتضنه قدماها كطفل رضيع مستسلمةً لموتها ولكن في لحظةً ما هبط ملاكاً بالنسبه لجينيفر رأتهُ يلمع فظنت بانه ملاكاً وأنها قد ماتت قام هذا الملاك بحملها ووضعها على الارض وهم بعمل تنفس صناعي لها لانها قد فقدت الوعي قامت بأخراج المياة التي بداخلها وحاولت فتح عيناها و رأت ذاك الملاك " ملاكاً ؟ فالظهر ؟" أغمضت عيناها و همت بفتحها ولَم ترى ذلك الملاك عقدت حاجباها وقالت بهمس : تهيؤات إذاً ، ثم نهضت بفزع : اذا كان تهيؤات فكيف أتيت الى هنا؟ نهضت متلفته تبحث عن ذلك المجهول و عندما لم تجده ارتدت لباسها و اتجهت الى منزلها وطوال تلك الفترة كانت تبحث عنه .

شعر جاي بان جينيفر ستستيقظ فسارع باغلاق عيناه محاولاً ادعاء النوم  ، فتحت جينيفر عيناها و نظرت فالارجاء شعرت جينيفر بانفاس ساخنه تلفح أذناها و جسد بارد أسفلها و نبضات قلب سريعه خلفها  عقدت حاجباها والخوف يعتلي ملامحها جسدها يرتجف همت بالالتفاف للخلف و رأت نفسها بين احضان جاي فتحت عيناها على وسعها بفزع و  ؟؟؟
: اااااااااااااااااااا - صوت صراخ جينيفر نهض جاي بفزع : ماذا بكِ؟
نظرت جينيفر بغضب واشارت بسبابتها اليه: أيها الاحمق كيف تجرؤ على الاقتراب مني
نظر جاي اليها ببرود و ضم يداه الى صدره ساخراً : حقاً؟ اقتربت منكِ؟
جينيفر بغضب : نعم أيها المنحرف
ضحك جاي بسخريه: نعم وانا كنت متمسكاً بكِ ولَم أستطيع جعلكِ تنهضين
نظرت جينيفر اليه ووجهها اصبح احمراً بالكامل : م م مالذي تقوله انا لا أتمسك ب احد اثناء نومي ثم انت من كنت اسفلي
جاي : و بالطبع الذي بالأعلى هوا من يُحتجز
جينيفر ب احراج: انا لم أتمسك بك
جاي : حقاً؟
جينيفر : حسناً لنقل انني تمسكت بك كيف نمت بجواري لا تقل لي بانني شددتُك من يديك لتنام بجواري ؟
جاي بسخريه: حسناً بما انكِ التهمتِ شفتاي مره فلا استغرب هذا
جينيفر ب خجل وغضب : انت ، اااننتتتتتت - التفتت تبحث عّن شي تصفع جاي به ووجدت الوساده و همت بصفعه ولكنه تفاداها بسهوله
جاي : حقاً ؟ اهذا افضل مالديكِ؟
جينيفر وقفت على السرير بانفعال : ساقتلك اقترب
ضحك جاي  : انتِ ؟ تقتليني ؟ بحجمكِ هذا؟ مستحيل
جينيفر : مابه حجمي يا فارع الطول
جاي نظر اليها من اعلى الى أسفل و قال بسخريه : هه حجم اقزام
جينيفر ؛ ماذذاااااا ؟ أعد ما قلته اقترب ونهضت تريد صفعه ولكن هم جاي ب قلب السحر على الساحر و جعلها أسفله ممسكاً بيداها وقال بسخريه ووجهه بالقرب من وجهها  : قلت انكِ بحجم الاقزام رُبما انتِ القزم الثامن للأقزام السبعه - واقترب من أذناها وهمس : ايتها المُثيرة هه
حسناً لا أستطيع ان آصف لكم وجه جينيفر الغضب والإحراج  يحتلان معالمه انفاسها أصبحت أسرع و قلبها يكاد ان يخترق جسدها من قوة نبضاته  بلعت ما تبقى من ريقها " اللعنه مثير ولكن لم ولن اخسر أمامك " قالت جينيفر بسرعه دون ان تأخذ نفس :أيها المنحرف انا لستُ قزمة انت طويل اكثر من اللازم لذلك من الطبيعي ستراني حسناً اقصر منك بقليل و ثم كيف تجرؤ على ان تقول لي مثيره انت حقاً رجل منحرف غريب أطوار - أغمض جاي عيناه " مزعجه " اقترب منها وهيا لا زالت تتحدث بسرعتها الخارقه : كتلة ثلج احمق غبـ- أغلق جاي فم جينيفر بقبلة عميقه جعلت فراشات ترفرف بمعدة جينيفر " قبلة!"  أغمضت عيناها مستسلمة لذلك الشعور الذي يداعبها ولَم يَكُن جاي احسن حالً منها نبضات قلبه المتضاربة تأبئ الهدوء أراد الاستمتاع بتلك اللحظات الحليمة التي تبادله جينيفر تلك القُبله قد وُلدت بقلب جينيفر وميض حباً صغير و ضجيج ، بعد دقيقه فصل جاي تلك القُبله وقال بصوت هادئ وعيناه معلقه بعينا جينيفر : تنفسي
نظرت جينيفر اليه بغرابه و شفتاها تتصادمان و طفيف احمر يظهر أسفل عيناها و طبقت ما قالهُ لها
نهض جاي دون النظر الى جينيفر وهم بالخروج " غبي لعين لم؟ لم قبلتها ؟ اللعنه لم لا أستطيع مقاومتها وهيا بالقرب مني كنتُ  أستطيع مقاومتها وهيا بعيده عني يجب علي تجاهلها وإلا فستقع بحبي بحب اول رجل اقترب منها اول رجل قبلها"

وضعت جينيفر يدها على شفتيها تنظر الى السقف بالنسبه لجينيفر تلك القُبله أسفل الماء منح أكسجين ولكن هذه لم تكن منح أكسجين بل العكس كانت قُبله تسحب الأكسجين ،
اول رجل  يقترب منها لتلك الدرجه اول قُبله متبادلة  و اول حب هل ستنسى ذلك؟

I found your soul Where stories live. Discover now