‏"Something happen " شيئاً ما يحدث"

26.6K 1K 24
                                    



أصوات صاخبه ترج المكان إضاءات متعددة الالوان الجميع يرقص بنشوة نفث دخان سيجارته وابتسم وعيناه تراقب الفتيات قاطع تحديقه صديقه محدثً اياه
: إذاً الم تجد لها اثر؟
أردف بكل بساطه: يبحثون
:  ههه أتعلم أمراً لقد ظننتك انت من سيبحث عنها
ضحك ببرود ولَم يردف
: ماكس انظر انها مثيره ولكن بالطبع ليس ك مثيرتك جينيفر
نظر اليه ماكس و ابتسم : لقد قلتها كريس ليست ك مثيرتي
ضحك كريس : مارأيك بان تهديني إياها بمناسبة عيد ميلادي هذا صدقني سأكون ممنونك للابد
ضحك ماكس : لقد انتظرتها طويلاً وهل تظن باني ساهديك إياها يا رجل

لم تنم جينيفر بقيت مستقظه طوال الليل لم تستطع النوم كيف لشخص ان يشعر ولأول مره بالفراشات تداعب معدته ان ينام ؟ و كيف لشخص بعد اول قُبله متبادلة ان ينام ؟ أمضت يومها تلمس شفتيها و الخجل يكسو ملامحها اول رجل يقترب منها هكذا و يقبلها وايضاً قامت بمبادلته القُبله !!
و جاي الذي يلوم نفسه مراراً وتكراراً على فعلته كان دائماً يُقبلها بالخفاء ولكن  هذه الليله مختلفه لقد قبلها بالعلن انه يعلم انها طفله ستحبه انه الاول في حياتها صاحب اول قُبله مسروقه منها في منامها هل رايتم اول قُبله تسرق في المنام بالخفاء؟ انه فعل او انه يفعل هذا دائماً لقد اصبح مدمناً على شفتيها يقوم بتقبيلها كل ليلة وليلة
هو يحبها ولكنه ينكر ذلك هيا ككل فتاة يخفق قلبها لمقبلها الاول هو وحش ولنقل مهجن اما هي بشرية شتان ما بينهما مرت الأيام ويتلوها شهران واعجاب جينيفر يزداد هو كان إحضارها حجه لحمايتها ولكنه يقنع نفسه بانهُ لتناولها رغم انها ليست مصابه الان كلاً منهما ملخبط الكيان ،
قامت بارتداء بنطال ابيض اللون و قميص بنفسجي اللون وجعلت شعرها مسندل على كتفيها همت بالخروج اليه عند خروجها رأته جالساً يعبث بأوراق اقتربت منه مشجعه نفسها على الاعتراف
: صباح الخير
: صباح الخير
: جاي اريد التحدث معك قليلاً
: يمكنك البدء
لم تتحدث جينيفر وزاد من ارتباكها نظرات جاي الواقعة عليها
: انني منصت؟
: انا انا
: انتي ماذا؟
: انا وقعت بحبك
نظر اليها وكأنه توقع هذا
أردفت مكمله: لانكِ اول شخص في حياتي ايضاً انت اول شخص قب..
ضحك بسخريه وأردف
: انتي مزعجة فقط لانني قبلتكِ قُبلتين لا يعني بانني احببتُكِ  حسناً يمكنك اعتبارها تجربه للقبله و كما تعلمين التجربه لا توجد بها أحاسيس لانها تجربه فقط لا مغزى من قبلتي لكِ شيئاً
نظرت اليه والدمع مجتمع في عيناها
لم يأبه وأردف ببرود : ساعديكِ الى منزلك لا حاجه لي بكِ لم تعد دمائكِ ولا جسدكِ يغريني
تساقط الدمع على وجنتاها اهذا ما يقال عند الاعتراف بالحب ؟ كانت دائما يعترف لها الجميع بحبه لها وترفض وعندما اعترفت بحبها لم ترفض فحسب بل اُهينت
نظر اليها لولهه ثم أردف : هيا سنغادر الان
همت واقفه ارادت ان يمسك يدها ويعتذر أرادت ان يقول لها وانا احبك ايضاً ولكن  ليس كل ما يتمناه المرء يدركه
هاهي امام منزلها تقف تنظر الى جاي بقيت محدقه به طوال الطريق لرُبما لن تراه ثانيه قاطع تحديقها صوته : وصلنا
نظرت لمنزلها لم تشعر بالشوق الذي كانت تشعر به منذ زمن هيا الآن تشعر بالشوق للذي بجوارها رغم قربه منها اقتربت منه قائلة بكل الم : اشكرك على ما فعلته لي من إعداد طعام والى ذلك وايضاً أسفه ان كنت تسببت لك بمشكلة
نظر اليها محدقاً بها ببرود: لا داعي
نظرت اليه تنتظر شي اخر حديث اخر كلمة رُبما ولكن لا شي
هم ذاهبا الى سيارته قائلاً : وداعاً
وداعاً ؟ وداع؟ هذا يعني بانهُ لا يوجد لقاء؟ ابتلعت ما تبقى من ريقها قائله امله اللقاء :الى اللقاء

I found your soul Where stories live. Discover now