‏"Memories "ذكريات "

19.3K 1.3K 82
                                    



اقترب منها والدموع تملئ عينيها ثم مسك يديها و قبل شفتيها ودمع عيناها يهل على وجنتيها لحزن فراقه و بُعده  و خوفها من ان لا تراه عينيها ابتسم واحتضن يديها قائلاً لها : تالله ما اجمل عيناكِ كم من مرةً افتنتني  ف والله يا دمع عيناها
انت تنزف لي وقلبي ينزف لرؤيتك أيا دمع عينيها لقد ألمت عيناها ووجنتاها جعلتهما حمراءً كلون شفتاها اغار منك وعليك يا دمع عيناها اغار بقربك منها  أيا دمع عيناها
دائماً ما تسبقني لملامسة وجنتاها واغار عليك لرؤيتي لك ورؤية الجميع يا عيناها أخبريها و يا أذناها اسمعيها
وَيَا شفتاها انطقيها اطفئي روحي العطشه ، اقترب منها و قبلها ولكن اختفى من أمامها ، استيقظت جينيفر
فزعه تنظر حولها ثم تنهدت و ذهبت لكي تستحم
بعد الاستحمام نظرت الى المرأة جسد هزيل بالنسبة لامراءة حُبلى بطن بارز بشرة شاحبه عينان ذهبت بريقهما مع غياب بريق عيناه  ،شفاه ورديه مائله للبياض جافه كيف لا تكون جافه وهو من كان يسقيها عند الظمأ و أنف احمر اللون لمست انفها بطريقته المعتادة للمسه ، خللت أصابعها في شعرها  الذي ازداد طولاً تنهدت بألم عند شعورها بحركة طفلها كل أمراءة تبتسم عند هذا الشعور الا هي فقدت ابتسامتها فقد حرمت على نفسها الابتسام من دونه امتدت يداها الى عطره المُحبب اليها قامت برشه عليها همت بالنزول الى الأسفل و قلبها يخفق بشدة حتى وهو بهذه الحاله فان قلبها لا زال يخفق بشدة عند رؤيته حتى وان لم يكن يعلم فلا زال قلبها أسيراً له  وضعت يداها الدافئة على يديه الباردة لعل وعسى ان تُشعرهُ بدفئها ان يصل اليه قبلت يداها عيناه شفتاه وجنتاه اقتربت من أذنه محدثتاً إياه هامسه : افتقدتك  الم يحن وقت استيقاظك ؟ هيا لقد خسرت  الم تقل بانك تُحبني اكثر حسناً انت تحبّني اكثر انا انا-رقرقت عيناها بالدموع و قضمت شفتاها بألم - انا اُحبك اكثر من الكثير ، اتعلَّم لقد تحرك الطفل -ضحكت بألم- رُبما أراد سماع صوت والده - شعرت بالطفل يتحرك قامت بلمس يد جاي ووضع يده على بطنها ، انه يتحرك لقد شعر اننا نتحدث عنه ههه ، بقيت تتحدث معه لرُبما يستمع اليها و يقوم بالرد عليها في داخله  تارة تتحدث اليه تارة تلاعب شعره و تارة تلامس عيناه حاجباه انفه شفتاه كل شي به 
شعرت جينيفر بالإنهاك بعد م قامت بتعديل شعر جاي و تقليم أظافره نظرت الى يداه و اقتربت واضعه راسها على يداه و يداها متمسكه به أغمضت عينيها و لم تشعر بأنها ذهبت بأحلامها الورديه مع جاي ان لم يتحدثوا معن بالواقع تستطيع التحدث معه بالحلم 

ضوء ساطع من بعد ظُلمة أغلق عيناه ثم فتحها محاولاً التذكر ما حدث له
مايكل و القناصة و تلك الرصاصه التي اخترقت جسده و صوت محبوبته الحزين المُنتحب انا حُبلى ،سيُصبِح لدينا طفل ،ارجوك لا تدعني وحيدة ، عقد حاجباه و تذكر بعد كلام محبوبته ما جرى
(  بعد ان قالت جينيفر كلامها و ألقت بلعنتها على مايكل حاول مايكل سحبها: هيا انتِ ملكي الان ، جينيفر محتضنه جاي بكل قوتها و تقول بضعف : دعني
سحبها مايكل بقوة كفيله بفصل يدها عن جسدها ووضعها أمامه قائلاً بصوته الجشع : لقد رحل اللعين الان انتِ ملكي لما الحزن يا عاهره
نظرت اليه جينيفر بحقد صافعه وجهه بكل قوتها صارخهه : اللعنه عليك انت هو اللعين هنا انت اللعنه عليك اللعنه - جلست جينيفر على الارض حاضنه جسدها ببكاء أصبحت تدعى عاهره و زوجها يدعى باللعين قام مايكل بسحبها بقوة والغضب يعتلي وجهه معلناً وجهه الشيطاني قام بشد شعرها بقوة و صفعها على وجهها صفعه جعلها تسقط أرضاً ثم سحبها مرةً اخرى و جينيفر تصرخ متألمه : اتجرؤين على صفعي ايتها العاهره سأجعلك عاهره ساجلك اضحوكه و اجعل رجالي يتمتعون بجسدك المُثير هذا سامرغ انفُكِ بالتراب وانا ساكون اول رجل يجعلكِ هكذا  ، صرخت جينيفر عند رؤية عيناه التي لا تبشر بالخير ابداً قام مايكل بتمزيق قميصها الى نصفين صرخت جينيفر ووضعت يدها عليها محاولةً لستر جسدها امام تلك الوحوش الجائعة اقترب منها و هم بتقبيل عنقها بقوة متوحشه وهيا تصرخ تستنجد بجاي برجلها الوحيد بمنقذها امله ان يُتقذها تصرخ مترجياً مايكل ان يقتلها على ان يلمسها لكن هيهات من يستمع اليها كلً منهم غارق في شهواته منهم من أراد جسدها و منهم من أراد دمائها  و في حين غُره وجد مايكل جسده ملقى على شجرةً ما التفتت جينيفر للذي قام بإنقاذها من ذلك الوحش و نبض قلبها فرحاً أنهُ محبوبها اقترب منها و هم بنزع قميصه ووضعه بجسد جينيفر ، هم باحتضانها بشده هامساً لها : اُحبك لا تخافي انا معك قالت بصوت باكي : اُحبك ايضاً ابتسم جاي وقبل عيناها ثم لا شي فقط ظلام هذا ما شعرت به جينيفر نعم قام جاي باغمائها خوفاً عليها من ان ترى شيئاً من الذي سوف يحدث الان
التفت جاي الى مايكل الذي ينظر لجاي وعلى عيناه علامة الصدمة كيف ينهض جاي وهو مُصاب برصاصةً مُسممه ؟  اقترب جاي من مايكل و  رفع راْسه ينظر لمايكل مما أدى الى فزع مايكل عيناه؟؟؟ أصبحت عيناه سوداء يشوبها الاحمرار و الاصفرار انياب جاي و مخالبه التي كان من النادر إظهارها تضخم جسده وعروقه البارزة علامة على غضب جاي الشديد اقترب من مايكل خطوه و مايكل يعود خطوه و بغمضة عين جاي قام باسقاط القناصة ارتجف مايكل وهو ينظر لجاي مبتلعاً ما تبقى من جوفه خوفاً قناصة متخفيين في اقل من الثانيه قتلهم رغم تفرق اماكنهم و ايضاً اماكنهم مجهوله فكيف؟ اسقط جاي جميع من كانو مع مايكل و تبقى هو و مايكل أحياناً عندما تريد إيلام احدهم دعه اخر شخص لكي يصبح ايلامه   أضعاف ما يشعر به  اقترب جاي و عيناه مركزه في عينا مايكل شعر مايكل و للحظه بانه في مكان مظلم وعينا جاي هيا المتحكمة بفزعه استعد مايكل للقتال رغم أنهُ أيقن بانهُ لا مجال للفوز و قد ظهر جاي على حقيقته الكامله. تذكر كلام أباه " جاي هو الهجين الوحيد القادر على إفزاع مئة هجين اخر جاي حينما يظهر ذلك الوحش القابع خلف أضلُعه سيكون من الصعب بل من المستحيل ايقافه الا عندما يقتل من يُرِيد ايضاً مهما بلغت آلامه لن يشعر بها طالما هو بتلك الحالة ولكن لحالته أضرار قد تؤدي به للهلاك وفِي هذه الحالة يجب عليك تجنب مخالبه فإنها سامه بقدر لا تتوقعه ولن يلتئم جرحك من تلقاء نفسه"  هجم مايكل على جاي ولكن اختفى جاي من أمامه بسرعه أقوى من سرعه الهجين العادي اي ان سرعة جاي تتفوق على سرعة مايكل و خلال اقل من الثانيه شعر مايكل بجاي خلفه كاد ان يلتف و لكن  لم يشعر سوى بمخالب جاي على ظهره صرخ مايكل و ابتعد " اللعنه أصابني"
ابتعد مايكل هارباً يجب عليه التفكير ولكن لم يستطع بسب تلك الركله التي أدت الى اسقاطه أرضاً حاول النهوض واللعنه كُسر ظهري اقترب جاي منه ونهض مايكل مستعد للهجوم أراد ان يدخل يديه وانتزاع قلب جاي ولكن حدث العكس امتدت يد جاي الى قلب مايكل و عيناه حالكه و قام بالضغط بقوة على قلب مايكل صرخ مايكل بالم محاولاً ابعاد جاي زمجر جاي غاضباً : هذا ما يحدث حينما تحاول العبث معي ،صرخ جاي الماً بينما ظل جاي يستمع الى صراخه الى ان قام بعصر قلب جاي مسبب الم أدى الى تفتت قلب مايكل بين يدا جاي ألقى جاي بقايا قلب مايكل والتفت الى الجهه الاخرى حيث شعر بصوت محبوبته تأن اقترب منها وحملها الى ان وصلا الى المنزل ثم توقف الزمن لدى جاي عيناه عاده الى لونها الطبيعي انيابه و مخالبه اختفت و ايضاً جسده عاد كما كان شعر جاي بانهُ ينازع وسقط مغشياً على الارض بينما صوت مارتن الفزع خلفه )
تذكر فتاته وكلماتها نعم لقد كان يستمع لها لقد كان يشعر بدفئها يشعر بدموعها بقبلاتها يشعر بكل شي حتى انه شعر بتحرك طفله عندما وضعت جينيفر يديه على بطنها ، وعندما تذكر كل شي أراد النهوض ولكن شعر بجسد نائم على يديه نظر ووجدها محبوبته خفق قلبه بقوة عيناه كانت عندما استيقظ قاسيه خاليه من الحياة و لكن كل شي ذهب سدى عندما رآها اقترب منها ووضعها على السرير الطبي نظر اليها و عيناه تتحرك تارة هنا وتارة هناك ويداه ايضاً لا يصدق بانه استيقظ لا يصدق بان طفلته بجواره عقدت جينيفر حاجباها بانزعاج مما جعل جاي مبتسماً بقيت جينيفر عاقده حاجباها لمده دقيقه ثم تذكرت بأنها بغرفة جاي الطبيه فتحت عيناها بفزع ولكن ذلك الفزع تحول الى ذهول !!!
عيناها وقعت على عيناه وهمست بدون تصديق : جاي !
ثم وضعت يداها على عيناها و تدعكهما بحركة طفوليه داعبت قلب جاي فتحت عيناها ظناً من انها لازالت في حلمها ولكن لا شي تغير انه جاي جالساً و ينظر لي مبتسماً؟؟ قربت يداها من وجنته تُرِيد التأكد ولكن ايضاً واقع و خلال ثوانً معدوده نهضت جينيفر صارخه باسمه حاضنه إياه مما أدى الى وقوعهما على الارض ضحك جاي و يداه تحتضن فتاته وضعت كلتا يداها على وجنتاه
وعيناها الباكيه في عينيه قائله بهمس : لقد استيقظت
نظر جاي اليها ووضع يداه خلف راسها و الصق جبينه بجبينها متنفساً من انفاسها قائلاً بهمس مماثل : نعم استقيظت لأجلكِ  ولأجل ان اقول لكِ مجدداً انا اكثر
ابتسمت جينيفر وعيناها بعيناه هامسه : من الصعب التحديد همس جاي مكرراً كلامها : من الصعب
و اقترب منها  اكثر مغلقاً كل الفراغ الفاصل بينهما بقُبلة رقيقه طويله سرعان ما تحولت الى قُبله شغوفه وكل منهما يشد شعر الاخر من الخلف بخفه حملها ووضعها على السرير  ولا زالت قبلتهما مستمرة كانا يتحدثان بالقُبل
ولم يشعروا بالباب الذي يُطرق ولا بتلك الأصوات خارج الغرفة ولا شي فقط يشعرون ببعضهم .

بما انك وصلت الى هذا الجزء فهذا يعني بان روايتي قد نالت رضاك لطفاً فوت و كومنت للتحفيز 💜

I found your soul Where stories live. Discover now