"قبلة من الأكسجين" Kiss of oxygen"

45.2K 1.5K 71
                                    







في الصباح الباكر هم الغامض بالدخول الى غرفة جينيفر النائمة لمس جبينها "جيد لقد خفضت الحرارة" نظر اليها بتمعن بشرة بيضاء شعر اسود مغري للمس رموش كثيفه أنف صغير و شفاه كرزيه الصق جبينه وبجبينها وضل يحدق بها ويداه تلمس وجنتاها " من الجيد بأنني كنت بالقرب منكِ وإلا لكُنتي فريسة لشخص اخر غيري" نظر الى شفتاها وابتسم " مغرية للتقبيل ولكني وحش لا يفعل مثل هذه الأمور" قام بلمسها بخفة "واللعنه ماذا يحدث لي "ابتعد عنها و هم بالخروج ولكن استوقفه صوتها وهيا تأن نظر اليها ببرود "يبدو باني ساختار فريسه لحين موعد شفائها" فتحت عيناها جينيفر ووقعت على الغامض نهضت بفزع تنظر اليه بخوف وهو ينظر اليها يراقب تصرفاتها ظلا يحدقان ببعضهما خمسه دقائق تحدثت جينيفر بصوت مرتجف : مـ مـن أنت؟ مـ ماذا تريد مني؟
اقترب الغامض منها وقال بهدوء : لا يهم من انا المهم ماذا اريد منكِ أليس كذلك؟ اومئت جينيفر رأسها قال الغامض بسخرية : اريد تناولكِ ، نظرت جينيفر بخوف  وقالت بغباء وحركات طفولية : ك كيف انت إنسان هل سوف تقطعني ب اسنانك و و تتناولني حيه اللهي هل ستفعل مثلما يفعلون بالافلام؟ استمع الي انا لست بلذيذه ابداً اني مُرة حتى انظر جسدي صغير لايوجد شئ يؤكل هنا سوا العظام غير قابلة للتناول منتهية الصلاحية ، نظر اليها الغامض ببرود "حسناً طفلة منذ ان عهدتها " اقترب الغامض منها وقال بغموض:لم اراقبكِ طوال تلك السنين عبثاً عزيزتي كُنت انتظر الوقت المناسب ليشنوا هجوم على مدينتكِ و بالفعل أتى الوقت هل تريديني ان اضيعها بكلامكِ ايتها الطفلة ثم ماذا اني أُحب المر لا بأس ،
جينيفر : تتتتحب المُر في الحقيقيه انني حلوة كثيرةالسكر سـ سـيأتيك مرض السكري لا ينصح بي الأطباء ،
نظر الغامض بسخرية : تعلمين أيضاً لا بأس بذلك
عزيزتي عَلَيْكِ بالشفاء سريعاً كما تعلمين اكره تناول فريستي وهيا مصابه ، نظرت جينيفر اليه" حسناً الغرفة مظلمة قليلاً ولكن ملامحه شبه واضحة وسيم ولكني اشعر بالأسئ عليه لانني اذا اقتربت ساحطم وجهه الاحمق اللعين في الحقيقة هو قبيح نعم قبيح " نظر الغامض اليها  بتمعن "اللعنه لا أستطيع اختراق عقلها لا اعلم بماذا تفكر"  تحرك الغامض ناحية الباب وتحدث جينيفر  بخوف: ححسناً أيها السيد انا اكره الظلمة اريد نوراً،
نظر اليها بسخرية وأكمل طريقه وايضاً تحدثت جينفير ولكن ببكاء : أرجوك اني اخشى الظلمة
تنهد الغامض و سار لكي يحضر الشموع لحقته جينيفر بصعوبة نظر نظرة جانبيه اليها وابتسم بسخرية أمسك شمعة واضائها  التفت عليها رفعت جينيفر رأسها بفضول لترى وجه مفترسها " حسناً انه جميل ولكن لقد رأيتهُ بمكان ما؟" : انت؟ لقد رأيتك بمكان ما؟
نظر اليها بتمعن وأردف : بُحيرتكِ السريه تحت المياه رُبما؟
فتحت فمها بصدمة : إذاً لم تكن تهيؤات؟
: لا كان حقيقي للغاية، عَلَيْكِ عزيزتي الانتباه أكثر حينما تذهبين مكاناً ما وحدكِ  رُبما يكون معكِ رفقة وانتِ لا تعلمين ،حسناً دعيني انظر لجراحك رُبما شفيت رغم إنكم أيها البشر بطيئين بالشفاء ،
أمسك رأسي و نظرت اليه "أنهُ عملاق "  قام بتغيير ضمادة رأس جينيفر و انحنى ليحملها قالت جينيفر وهي تحرك قدمها السليمه بانفعال: ههي مهلاً ماذا تظن نفسك فاعل دعني كيف تجرؤ على حملي
أجلسها على المقعد و رفع قدمها الى فخذه و قام بتغيير ضمادتها نظرت اليه جينيفر ب حقد " حسناً أولاً يحملني رغماً عني ثانياً يتجاهلني ثالثاً حقير وسيم اللعنه"
: انتهينا
: ماهو اسمك؟
نظر اليها وابتسم ونقر جبينها بإصبعه وقال: ليس من شأنُكِ
نفخت وجنتاها جينيفر بامتعاض " مغرور " : حسناً انت قلت الان سوف تتناولني أليس كذلك؟
أومئ الغامض برأسه
: حسناً انني جائعة كيف تأكل فريستك وهيا جائعة؟
نظر اليها بتمعن : تقبلتي فكرة كونكِ فريسة هذا جيد
ابتسمت جينيفر و اومأت وقالت بطفولية : طعام طعام
نهض الغامض وذهب ليعد شيئاً ما لفريسته نظرت جينيفر بالإرجاء " لماذا يكره الضوء ان المنزل يبدو جميل حسناً الاثاث فاخر هذا يعني بانهُ ثري " قطع تفكيرها قدوم الغامض يحمل معه الطعام ابتسمت جينيفر بسعاده وعيناها تلمع كالنجوم وضع الطعام أمامها وتناولت منه بشراهه ونظرت اليه و وجهها معدم بالطعام وجدته ينظر اليها : الا تريد التناول؟
حرك رأسه بمعنى لا وقالت: إذاً لا تحدق بي لا احب ان يحدق بي احد
أردف باستهزاء : انظري الى نفسكِ بالمرأة عزيزتي وسوف تعلمين لماذا أحدق بكِ ايتها الطفلة الشرهه
لمست وجهها باستفهام وعندما نظرت الى يدها علمت ماذا يقصد نظرت اليه بحده: لستُ طفلة انني ابلغ من العمر ١٩ عام هذا يعني بأنني كبيرة الان ثم ماذا انني جائعة لذلك قمت بتعديم  وجهي
تنهد والتفت الى الناحية الاخرى ضلّ على هذا النحو قرابة الربع ساعه نظر اليها ووجدها نائمة وسط تناولها الطعام نظر اليها وتنهد حملها وذهب بها الى الغرفة ووضعها على السرير بخفة وقام بتغطيتها مسح على رأسها بخفة وضل يحدق بها طوال نومها

I found your soul Where stories live. Discover now