الخامس و اﻷربعون.

1.9K 197 89
                                    

-

Harry

-

*بعد إسبوعين من وفاة إيفي*

عيناي فُتحت ببطء، و أول شيء أراه هو المطر الغزير الذي يمنع شمس الصباح من الظهور بالخارج. نظرت للساعة في الجدار، إنها -٦:١٢- صباحًا.

إنقلبت على الجهة اﻷخرى، رأيت هولي الجميلة نائمة بسلام. تبدو كالملاك. شعرها اﻷشقر الطويل مصفف كذيل حصان و بشرتها الخالية من العيوب تشعّ، حتى تحت ضوء الغرفة المُعتم. حدّقت بها لفترة قصيرة قبل أن تستيقظ متثائبة.

"صباح الخير." همَسْت.

"هل حلّ الكريسماس بعد؟" سألت هولي وهي تفرك عينها المتعبة.

ضحِكْت. "الكريسماس قادم خلال إسبوعين."

إنقلبت هولي على ظهرها، "ليلة أمس كانت ممتعة."

"إنها كذلك." إبتسمت بتكلّف. -إبتسامة جانبية-

إستقامت هولي، تسحب الملاءة معها لتغطي صدرها العاري.

"لا حاجة للغطاء، لقد رأيت كل شيء"

دفعتني هولي بمزح قبل أن تنهض من السرير وتتغطى بردائي الحريري.

"علينا فعل شيء اليوم" إقترحت.

"هاري، لقد كنا نخرج، لما بدا كأربعة أيام متتالية. هذا ليس عادلًا للبقية."

"من يهتم؟"

"أنا أفعل!" قالت هولي، "أقسم لك، جولييت على وشك أن تقتلني."

"لا يهم ما تظنه جولييت"

تنهدت هولي. "أيًا كان. سأذهب ﻷلبس."

ومع هذا، غادرت هولي.

-

Holly

-

فتحت باب غرفة نوم الفتيات ببطء، أحاول أم أكون هادئة لئلا أيقظ الفتيات. لكن لسوء الحظ، صرير الباب كان كافيًا لإيقاظ لولا، جولييت وماسي. لكن بالطبع داكوتا وليز لازالتا نائمتين.

رفعت ماسي غطاء عينها، "هولي؟"

"هيّ." همست لماسي قبل أن أتجه نحو الخزانة التي نتشاركها.

عندما أصبحت في ممشى الخزانة، لولا وجولييت قامتا باللحاق بي. يبدو أن ماسي عادت للنوم.

"ذاهبة للخارج مع هاري ، ﻷخمّن؟" وضعت جولييت يدًا فوق يد.

تذمرت لولا. "توقفي عن الغيرة، جولييت."

"أيًا كان." قالت جولييت قبل أن تغادر وتعود للسرير.

"ماذا عليّ أن أرتدي؟" سألت لولا.

بحثت لولا عن لبس مناسب وعادت بحمّالة صدر سوداء مع ملابس داخلية متطابقة.

"ماذا بشأن هذا؟" قالت لولا وهي تريني الملابس الداخلية المثيرة.

مَنزل الدُمى // ترجمة عربيّة.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن