الثاني عشر.

3.2K 384 255
                                    

البارت اللي فات الكومنتس ٩ والفوت ٢٨وعدد المشاهدات فوق المية؟ سيرسلي؟ لحد يقولي ليش تتأخري ترا التفاعل يحفز الواحد انه يترجم بس تفاعلكم مره ميت يعني الرواية مو عاجباكم؟، بعد كذا لاتجيني وحدة تقولي ليش تتأخري، لو مافي احد يحمسني اني اترجم ويتفاعل انا اتعب نفسي على ناس حتى فوت ميحطونه؟ اسفه لو كلامي كان وقح لكن جد ترا الترجمة مو شي سهل اتمنى تقدّروا انفعالي!!.

-

Holly.

-

منذ ليلة الأمس، افكاري و آرائي عن هاري اتخذت تغييراً طفيفاً. تلك اللحظة التي حضينا بها عندما كنا نضحك ونتحدث، استطيع الحلف وقتها بأنه شخص عادي، لكن الفكرة الوحيدة التي لايمكنني إخراجها من رأسي هي : إن كان هاري لايحاول قتل الدمى، إذاً ماللعنة التي تحدث؟ كنت انوي ان اسأله ذلك طوال اليوم، لكنني لايمكنني دفع نفسي لفعلها. حتى رغم ان هاري قد تغير قليلاً، لازلت انظر نحوه وكأنه وحش.

"هولي، إخرجي منها.-تقصد افكارها-" قالت لولا وهي تمد لي ممسحة و دلو من الماء، هذا صحيح، نحن ننظف منزل الدمى. عمل روتيني يجب ان نفعله نحن الفتيات، حتى و إن كان منزل الدمى نظيفاً، إنه لايزال غير كافٍ بالنسبة لهاري.

"شكراً." قلت للولا قبل ان امسح الرخام الممسوح مسبقاً بالفعل.

"هيّ هولي، مالذي كنتِ تفعلينه ليلة الأمس؟." سألت لولا، ظاهرةً من لامكان.

"ماذا؟." -هوا مكتوب huh؟ بس ماعرفت كيف اجيبها.-

"إستيقظت في منتصف الليل ولاحظت انكِ لستي في سريرك؟".

"اوه، فقط إحتجت لهواء نقي." اجبت لولا دون ان اذكر ماحصل عن هاري.

"اوه، حسناً." قالت لولا قبل ان تعود وتمسح الأرضية.

"إمم، ماسي مالذي تفعلينه؟." سألت جولييت ماسي التي تقف على كرسي.

"انا احاول ان انظف الثريا!" اجابت ماسي.

"انا سأنننظظفف الثريا! الثريا، اجل!" غنت ماسي بشكل بشع نسختها من اغنية 'الثريا' لسيا.

"هذا ليس آمناً حقاً-" هذا كل ما امكنني قوله قبل ان تتعثر ماسي للخلف من اعلى الكرسي، دفعتني عن غير قصد.

دفعة ماسي جعلتني اتعثر للخلف، عن غير قصد دفعت دلو الماء الذي كنت انظف به.

"ماسي!" صرخت عليها، نظرت لي ماسي بوجه مصدوم. إلتفتت، دلو الماء قد غطى هاري كلياً. من المحتم انه قد كان هناك من اللحظة التي سقطت بها. هاري وقف هناك بوجه مُنزعج.

"يا إلهي، انا اسفة حقاً!" قلت لهاري ، واضعة يد حول فمي.

"لابأس، سأذهب لأغير." تنهد هاري قبل ان يغادر، رائع، هو على الأرجح يكرهني مجدداً. لكن علي ان اعترف، هذه كانت رده فعل هادئة اكثر مما توقعتها ان تكون.

مَنزل الدُمى // ترجمة عربيّة.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن