حنين : ايوا

منى : في الشهور الفاتو لمن انا و محمد كنا بنطلع كتير كنا بنفتش في قطعة ارض في حي مناسب و بعد عناء لقينا هنا و عملنا كل الاوراق و بدينا البنا و ما حبينا نوريكي شي الا بعد كل حاجة تجهز

محمد : و اهو البيت اكتمل و لقيت فرصة سفرك انسب فرصة انه نرتب كل شي قبل ما تجي و تلقيه جاهز

حنين ما كانت مصدقة البتسمعه بعد وفات ابوها اطرو يسكنو عند ناس حبوبتها عشان ما يكونو براهم و رغم انهم كانو في شقة مفصولة براهم و محمد ما بسمح لزول يضايقا بس برضو تدخل مرة عمها في الطالعة و النازلة كان زاعجها . رفعت عينها و شافت بيتهم فيلا جميلة مدهونة بلون طوبي فاتح و سورها بالدهبي و الحي راقي و نظيف و بيتهم على شارع داخلي و حولينهم فلل و اخر الشارع كافي صغير بس شكله ظريف و فيه قعدة خارجية ظريفة .

محمد قاطع زهولها : ما عاوزة تدخلي و تشوفي البيت ولا ما عجببك من برا ؟

حنين : ما يعجبني كيف بالعكس تصميمه خرافي

دخلو على البيت من الباب الرئيسي في حديقة امامية على اخرها جلسة و بالجهة التانية بعيد من الجلسة في مرجيحة و حولينها مزروعة ورود و نباتات زهرية . حنين جرت على المرجيحة و قعدت عليها

محمد ابتسم و قال لمنى : ما قلت ليكي يا امي دي اكتر حاجة حاتعجب حنين . و مشا على حنين و كمل كلامه : يلا تعالي شوفي البيت من جوة

فتحو الباب كان في صالة كبيرة على مستويين و ديكورها رهيب و فيها تلاتة جلسات . جلستين في المستوى الارضي و جلسة و صفرة في المستوى التاني اشتراهم محمد جداد و على الجهة الشمال من الصالة من الصالة كان في باب بتاع فايبر بطلع على الحديقة و على الجهة اليمين في المطبخ فاتح على الصالة و جمبه الصفرة و الجلسة التالتة و بجمب المطبخ بشوية السلم و جمبه غرفة . طلعو على الطابق الاول فيه صالة صغيرة فيها جلسة و شاشة كبيرة اول ما شافتها حنين فكرت في انه لازم تعمل لمة و تعزم صحباتها و يقعدو يحضرو فيلم مع بعض و تجيب كل الحاجات البحبوها و بعد الصالة كان في ممر في بدايته في غرفة ضيوف كانت مفروشة فرش راقي باللون البني و الديكور بالبيج فيها سريرين و جلسة صغيرة . في نهاية الممر في غرفة محمد وتاني الممر بجي لافي على ممر تاني في بدايته في غرفة منى و اخر غرفة في نهاية الممر غرفة حنين اول ما فتحتها ما صدقت عيونها مدهونة بالبنفسج الداكن و اللون الابيض في الحيطة القصاد الباب في مراية كبير و جمبها الدولاب كان بنفسج و فيه فراشة كبيرة بيضا و جمب الباب سرير ابيض و قصاده تسريحة و على الجهة التانية من الغرفة في مكتبة و جمبها باب كبير بتاع فايبر بطلع على بلكونة فاتحة على الشارع و فيها كنباية على السور غرفتها كانت مرتبة و جميلة و شكلها غرفة بنوتة و انثوية في نفس الوقت لمن دخلت من البلكونة لاحظت ورقة على السرير فتحتها مكتوب فيها ( كل سنة و انتي طيبة يا احلى نونة و اكتر اخت مزعجة عرفتها البشرية سنة سعيدة عليكي و ربنا يخليكي لينا و ان شاء الله تكون هديتك عجبتك عليك الله احسن ما تعجبك عشان اقتلك ) رفعت عيونها و كلها دموع لقت محمد واقف جمب الباب جرت عليه و حضنته و قالت ليه : بس كده كتير ليه مكلف نفسك كده و الله كفاية انك حققت لي حلمي و بقى عندنا بيت برانا غرفتي القديمة كانت كويسة برضو

انت موتيWhere stories live. Discover now