تنحنح عُـمر في الحديث ثم هتف بنبرآت ضاحكه...

-أطلع انا منها يعني.

أطلق الجميع ضحكه عاليه في حين هتفت عفاف بنبرآت سعيده...

-نوران يا روحـي ممكن تيجي معايا جوا ..لحظه؟!.

أومأت نوران برأسها في سعاده ،حتي أسرعت بصُحبه والدتها داخل الغرفه لتهتف في ذهول وسعاده طفوليه...

-دا فستاني يا ماما!!.

قامت السيده عفـاف بطبع قُبله علي وجنتيها مُـردده في حُب..

-يلا يا نور علشان عُمـر مستنيكـي.

علي الجانب الاخر يجلس عُمـر بجانب عُـدي ويقوم بهز قدمه في سُرعـه ،،بينما نظر له عُـدي في إبتسامه قائلاً...

-دا انت مجنون بيها رسمي..مش هنخطفها ..دقيقتين وهتاخدها وتمشي.

إبتسمت عُمـر في سعاده وقبل أن يرُد علي حديثه وجدها تطل بفستانها الطويل كالملكـات وقامت بترك العنان لشعـرها ووضعت تاجاً من الورود عليـه...

فغـر عُمـر فاهه في ذهول ثم نهض من مقعـده بسرعه شـديده حتي كاد أن يسقط من شده توتره عند رؤيتها بهذا الجمال وما أن وقف أمامها حتي سلط مُقلتي عينيه بإتجاهها وأنسابت الدموع صريحه أمامها قائلاً...

-مبروك عليا إنتِ يا نوري.

ركزت نوران بصرها ناحيته في صدمه من دموعه ثم هتفت بنبرآت خافته وهي تُسرع علي الفور بإحتضانه..

-ربنا يخليك ليا.

وما أن أنهت كلماتها تلك حتي وقفت علي أطراف أصابعها حتي طالت أذنه ثم هتفت في خفوت...

-عُمـر ..بس بقا علشان خاطري.

قام عُمـر علي الفور بضمها بين ذراعيه أكثر حتي يتأكد من وجودها قربه ثم همس في حُب...

-اوعدك، هفضل جنبك دايماً..ومش هسمح لحد ياخدك من حُضنـي.

-واثقـه من دا ومش محتاجه وعد.

إبتسمت السيده عفاف في سعاده لسعاده ابنتها التي أصبحت زوجـه لشخصاً عشقته وتعلم جيداً انه بات في عشقها طفلاً يحبو لا يرضيه سوي وجود من تغمـره بحنانها...

في تلك اللحظه قام عُمـر بحملها بين ذراعيه ثم ردد بنبرآت عاشقـه...

-أستأذنكم بقا علشان عندنا سفـر.

وبالفعل إتجه عُمـر بها خارج المنزل وهي تضع يدها حول عُنقه قائلـه...

-عُمـر إحنا رايحين فين!!.

*علي الجانب الاخر*

-أستأذنك يا أمي وأتمني تخلي بالك من نفسـك وأوعي بابا يعرف بجواز نوران.

أردف عُـدي مُتابعـاً لحديثه عقب ذهاب شقيقته وزوجها في حين تابعت السيده عفاف في تساؤل...

"أيهما احببت"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن