-أنا عارفه إن عُمـر بيحكيلك كُل حاجه..ممكن تقوليلي مالـهُ ،أنا قلبي واكلني عليه!!.

أردفت السيده نبيله بتلك الكلمات وهي تضع أحد كفيها أمام صدرها في ألـم،في حين أقتربت منها عفاف ثم هتفت بنبرآت هادئـه...

-قالي إن عـنده مشاكل في الشُغل بس ،،مش عوزاكي تقلقي لو كان في حاجـه خطيره كُنت قولتلك.

رمقتها السيده نبيله في هـدوء مُـردده في حُـزن...

-أنا قولتلوا لو الشغل دا هيتعبك يا عُمـر بلاش منه.

أبتسمـت لها عفاف في هـدوء ،مُـردده...

-معلش هي دي سُنه الحياه ودا رزقوا...وعلي فكره أنا كمان يومين وهمشي ،،وشكراً علي إستضافتكم ليا.

رمقتها نبيلـه في حُـزن،هاتفـه...

-وهتمشي ليه!!..هو انا زعلتك في حـاجه يا عفاف!.

وضعت عفاف يدها علي كفي السيده نبيله في حنـو ،مُـردده...

-بالعكس دا انا حسيت إني في بيتـي وبين عيلتـي،،ربنا يديم السعاده بينكم..بس عمـاد لقالـي شقـه وبتجهـز وهروح أعيش فيها،بس طبعاً صداقتنا هتدوم وعاوزه أشوفك بإستمـرار.

أبتسمـت لها السيده نبيله في هـدوء،ونبرآت خافتـه...

-هتوحشينـي أوي يا فـوفا..وأدعي ربنا يهديلي عُمـر.

نظـرت لها عفـاف في حنـو وهي تهتف بنبرآت شارده وتتذكر شيئاً مـا...

-ربنا يباركلك فيه.

#flash_back

-بس أنا عاوزه منك خدمه!!.

تنحنحـت السيده عفاف في الحديث وهي تهتف بتلك الكلمات في حين وجه عُمـر إنتباهـه ناحيتهـا هاتفاً....

-أتفضلي.

أبتسمـت له عفاف في هـدوء ثم تابعت بنبرآت شارحـه...

-هساعـدك تثبت تُهمـك علي مُهـاب ،بس متكسرش بقلب بنتـي يا عُمـر..ولو علي عُـدي ،فأكيد بعد اللي حكيتهولك عرفت شخصيتـه كويس..وانا هساعـدك بردو علشان نغير من عُـدي وتخليه يحس بغلطـهُ أكتر ..يعني نعمل خطـه نعاقبـوا بيها بس تحاول بعدها ترجع علاقته بمـرام لأنها بتسمع كلامـي.

ضيـق عُمـر عينيه ثم تابع بنبرآت مُتوجسـه...

-بعد كُل اللي عمله!!.

أبتسمت السيـده عفاف في هـدوء بنبرآت مُتفهمـه...

-هو الشخص المُغيب لو قتل واحد في قانونـا،أيه الحكم الواجب تنفيذه عليه!!.

ضيق عُمـر عينيه ثم هتف بنبرآت مُفكـره...

-اممم أحياناً مبيتعاقبش لو مش واخد المُخدرات عن عمـد بس بيدخل مصحه ويتعالج.

"أيهما احببت"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن