الحلقه( 15)

Start from the beginning
                                    

بدأت الدمـوع تترقرق في عيناها وهي تنظُـر له في حيـره من أمرها فهي وبلاشـك تعشقـهُ ولكن ما فعله بها في الآونه الأخيـره جعلها ترفُض النظر له وتري به سبباً حديث الولاده لضعفاً لم تعرفه هي من قبل ولكنها أرادت أن تستعيد قوتها المسلوبـه لتقف أمامه مُباشـره ثم تهتف بنبرآت جامـده ومازلت مُثبته مُقلتي عينيها بإتجاهـه...

-أنا موافقه يا عُمـر.

أصابت الدهشه معالم وجه عُمـر في حين هتف عُـدي بنبرآت مُختنقـه...

-أنا حكيتلك علي كُل الحقيقـه،وحبيتـك بكُل دقه في قلبـي وأتغيرت بوجودك وشوفتك الكُل عندي..بس إنتِ مُصره تكسريني ببُعدك بسبب غلطـه مارتكبتهاش،،بتمنالك السعاده يا نجمـتي.

مـا أن انهي عُـدي حديثه حتي إتجـه مُسرعاً خارج المنزل ،،في تلك اللحظـه هوت مـرام علي اقرب مقعـد وهي تهتف في حُـزن...

-إنت السبب في كُل اللي بيحصل دا...إنت اللي هديت كُل اللي بينا.

جلس عُمـر بجانبها ثم تابع بنبرآت مُتـرقبه...

-لسـه بتحبيه يا مـرام؟!.

وهنـا أجهشت مـرام في البُكـاء وعلي صوت شهقاتها مُـردده...

-بحبـهُ أوي يا عُمـر..بس مش قادره اتهاون في وجعي وبحس نفسي ضعيفه أوي قدامـه،،فكان لازم أتغلب علي الاحساس دا.

أقتـرب عُمـر منها أكثـر ثم قام بإحتضانها وهو يربت علي شعـرها بهدوء وسط بُكائها...

-أفهمينـي يا مـرام واسمعي لكلامي كويس اوي..من يوم ما عـرفتك وإنتِ أُختـي وهتفضلـي كدا لأخـر نفس فيا،وجـوازنا دا علشان يكون ليا الحـق أحميكي وانا معاكي في بيت واحد...مش نايم في البيت وإنتِ هنا في خطـر..وأعـدك بمُجـرد ما نخلـص من مُهـاب رضوان..هطلقك علي طـول،،بس أهم حاجه تفضلي بخير وأمانه في إيدي في الوضع الحالـي..ولو مُعترضه علي الموضوع كأني مقولتهوش..بس صدقينـي مفيش حل قدامنا غير كدا.

أبتعدت عنه مـرام في هـدوء ثم تابعت بنبرآت مُتسائلـه....

-طيب وهنقول لبابا ومـاما أيه!.

أبتسم عُمـر لها في هـدوء ،مُكملاً...

-أنا مُتأكد أن باباكي هيحب الموضوع ..وهنقولهم علشان أكون جنبك.

أومأت مـرام بتفهم وهي تهتف بنبرآت مُفكـره...

-ماشي يا عُمـر.

رفع عُمـر أحد حاجبيه ثم هتف بنبرآت مـرحه إلي حداً مـا...

-بس أنا عاوز منك طلب يا مـراتي يا حبيبتـي.

في تلك اللحظـه ولأول مـره مُنذ الحادثه تُطلق مـرام ضحكه تنبُع من أعمـاق قلبها هاتفـه...

-مراتـك في عينـك...وبعدين انا شامـه ريحه مصلحـه في الموضوع.

-------

"أيهما احببت"Where stories live. Discover now