23

506 9 1
                                    

اليوم هو الخميس ...وقد تأجل كل شئ واقصد بذلك خطبة ميثا لظروف ابو خليفه الصحيه...وفي بيت ابو هزاع حصه لا تزال في بيت اهلها..وحمده ذهبت لزيارة اهلها ايضاً...وفي غرفة شما يوجد خالد وحمده ...

شما: محد قاهرني غير امايه بتجتلني هي وافكارها...

خالد: خليها امايه انا اعطيها اللي تبي ومن وراها والله ما سوي شي..

حمده متعجبه: يعني ما بتاخذ روضه..

خالد بعصبيه: باخذها الله ياخذ روحي ان شاء الله ..وربي العالم اني ماخذها لغايه في نفسي ومب حباً فيها..

شما باستغراب: شو تقصد..؟؟

خالد: ما شي عقب ما اخذ رويض بقولكم كل شي...

حمده: لا حلفت عليك تقول لي الحين ما فيه صبر لين ما تاخذ رويض ..شكل السالفه مطوله...

تصمت شما مع انها لم تكن لتعرف ما في نفس خالد وما هي غايته...لكنها ادركت وبتأكيد شديد ان كل ذلك في النهايه يعود لميثا...

خالد: مب قايل شي الحين تريوا كل شي بوقته..

شما: ع راحتك ما بنغصبك على شي بس الله يصبرك ع رويض...

ينهض خالد من مكانه وقد بدا الضيق بادياً على وجهه..وربما هناك ضربه قويه لم يعطها اهتمامه في هذه الفتره الا وهي ميثا التي انقطعت رسائلها عنه نهائياً وقد سبب ذلك له القلق الشديد..ومع ذلك فقد كابر وكابر وحاول قدر الامكان ان يستطيع التغلب على هوى نفسه..ويمنع أي سبيل للعاطفه ان يتدخل بينه وبين ميثا..التي اعدها منذ عرف الحقيقه شيئاً محرماً عليه ...

بقيت شما وحمده في الغرفه بعد انصراف خالد...وغيرن مجرى الحديث..وانحرفت بهن الاحاديث الى مجرى غير خالد....

.................................

اليوم هو السبت الجميع نحو اعمالهم والصغار والكبار لمدراسهم..ومجموعه اخرى نحو جامعاتهم...اليوم مختلف فالجامعه لم يكن الدوام فيها رسمياً بقدر ما كان استلام للجداول ومعرفة القوانين والنظم الجديده التي لا تنتهي...

الجامعه اليوم فوضى في فوضى ..تلتقي شما بصديقتيها حنان وساره...وبعد السلام والحديث عن الاجازة..وكل الاحداث الممتعه والمضحكه واحاديث البنات...

ساره: يا حيج والله ع الاقل طلعتي ..مب نحن مالت علينا...

حنان: الله وناسه والله احسدج يا شما على هالاخو..اللي سافر وياج والله لو نحن جان قالوا ما شي طلعه خير شر...

ساره: حمدي ربج ع الاقل سرتي مصر وطلعتي..محد مظلوم الا انا اللي تميت في البلاد ما ظهرت ابداً...

شما: والله لو سرتي يا ساره وين ما سرتي ما شي يساوي بوظبي ولا بلادي بكبرها..لا اوروبا ولا بر جنيف ع قولة ميحد حمد..

شما و هزاعحيث تعيش القصص. اكتشف الآن