في الصباح تستعد نوره للذهاب للمدرسه...وتتناول الافطار مع خالد....يصعد خالد للاعلى ويستأذن بالدخول الى غرفة شما لكنها لا ترد...يحاول ان يفتح الباب...يفتح الباب...ويدخل....يجلس بجانبها....
خالد: شماني ...شماني....
شما بصوت متعب: هاه شو خلني ارقد راسي يعورني...
خالد: شما يالله انا ساير الدوام ..بسرعه تاخرتي على الجامعه....
شما باستغراب تنهض بسرعه: شو تقول...؟؟
خالد: اللي سمعتيه...يالله بسرعه دوام نوروه بيبدا عقب شوي...
تنهض بسرعه غريبه وتلوي عليه بدون ما تحس...: لا خليت منك يا خالد..كنت ادري اني ما هون عليك...
خالد: ما تهونين عليه بس تأدبي مره ثانيه وياي..ولا تعيدين اللي صار...
شما: يالله يالله وخر عني بسير اغير ملابسي واصلي بسرعه اكيد ميثا بتطير من الفرحه بسوي لها مفاجأة....
يبتسم خالد ويحدث نفسه وهو خارج..."لو تدرين انه لولاها جان انتي راقده للحين..فديت ميثاني اانا"
........................
في جامعة زايد في ال Z Building ...تدخل شما احد الصفوف التي اعتادت هي وميثا ان يجلسن فيها وتضع اغراضها هناك...وتبحث عن ميثا...تقوم بتشغيل جهازها المحمول....
الساعه تشير الى 8:30 وميثا لم تصل بعد...تستمر شما بالانتظار وتشغل نفسها بمعاينه بريد الهوت ميل...وبعد طول انتظار صرخه كبيره عند الباب..ترفع شما رأسها وتصرخ بفرح..
شما: ميثوووووووووووووووووووووووووووووووه
ميثا: والله كنت حاسه انج بتييين ...
تسلم شما عليها ويجلسن لسرد احداث اليومين الفائتين.....
شما: والله تولهت عليج اففف شو تسوى الدنيا بدونج...
ميثا: هههههههه جي بصدق عمري سكتي بس والله امس ما ياني رقاد من كثر ما احاتي...
شما: فديتج واللله طمنيني بعد علوم اخبار شو اخبار الكلاسات..شو صار ما صار في غيابي تولهت على الجامعه والله..
ميثا: والله كل شي اوكي ..الكل يسألني عنج....الا اقول ما قلتي لي كيف اقتنع خالد (استهبال)...
شما: تصدقين والله ما ادري انا البارحه عقب ما رمستج رقدت والبيت كان هادي ومب معقوله ان امايه رمسته..بس ياني اليوم الصبح هو اللي وعاني وقال يالله خلاص سيري بغيت اتخبل...
ميثا: قلت لج والله طيب ما يفكر بشر بس...وبعد ابي اعرف ليش ما يبيج تسيرين الجامعه...
شما تضحك: ههههههههههههههههه معقوله اني ما خبرتج ولين الحين ما تعرفين...
