16

464 10 0
                                    

مرت الايام بعد زفاف حمده...كل شي تغير وزاد عمق العلاقه بين خالد وميثا للحد الذي جعله يصارحها بالزوج... صارح خالد..ميثا بانه يود ان تكون هي شريكة حياته وتكمل معه باقي العمر....وانتظر منها رداً ولكنها لم تجبه.....ومرت الايام وخالد ينتظر منها الجواب...وصمت ميثا في ازدياد مستمر...الى ان جاء هذا اليوم...

خالد( ما في داعي لكل هالقطيعه وانا تحريت حبج صادق من الاعماق...لو ادري ان طاري الزواج...بيغيرج جي ما فتحته...)

ميثا( لا والله يا خالد ..لا تفكر بهالطريقه..انا ما قصدت شي )

خالد(على العموم انا مب من طبعي العب على بنات خلق الله وانا اللي ما ارضاه على شما ونوره ما ارضاه عليج..وسمحيلي انا كنت افكر فيج كام لعيالي..)

ميثا( وانا والله يحصلي الشرف..بس ما ادري احس عمري مب مصدقه اللي يصير..)

خالد( ليش مب مصدقه تتحريني العب عليج...انا بخليج تفكرين مثل ما تبين ويوم تقررين انا موجود وبرمس هلي بعد)

ميثا( والله يا خالد ..انا لو امري بإيدي ما عندي أي مانع..بس ما ادري ..اتوقع اهلي ما بيوافقون..)

خالد( من ناحية اهلج لا تحاتين...خليهم علي...وبعدين يا بنت الناس نحن ما فينا شي ينعاب عسب يردونا هلج..)

ميثا( انا ما قلت شي...بس خلاص انتهى الموضوع..وتعال يا خالد انت ويا هلك في أي وقت....)

خالد( تريج اللي عطيتيني التصريح...عيل والله كل شي بيصير جريب..)..

ميثا( عيل انا اترياك...وتأكد اني دوم وياك والله يا خالد)..

خالد( على خير بأذن الله)..

وانتهى الحديث بين خالد وميثا على اساس ان ميثا قد صرحت لخالد وفتحت له باب الدخول الى اهلها...وبهذا تعد الخطوه القادمه على خالد ان يخطوها نحو تحقيق ما يصبو اليه....

الظروف تغيرت..وكل سبل الاتصال بين شما وميثا شبه منقطعه... وكل واحده منهن لم تكن لتعرف الاسباب..علاقتهن اصابها الفتور..شما لم تجرؤ على اخبار خالد عن أي شي وظلت متكتمه على كل شي...الدنيا اصبحت غير....شما احست بصدق انها اذا قدخسرت خليفه لن تحطم قلب اخوها...وعليها ان تجعل امها تجرب وتخطب ميثا مع انها تعلم بان كل ما تفعله ليس هو الصواب ..فهي تخفي عن خالد حقيقة ميثا وخليفه..فقررت مفاتحة امها بالموضوع حتى لو على حساب احساسها....ولكن خالد كان اسرع منها....وفي يوم من الايام في غرفة ام هزاع...

خالد: امايه بغيت ارمسج بشي...

ام هزاع: لبيه يا خالد...

خالد: امايه انا ابي اعرس....

ام هزاع: انت من صدج ترمس...واخيرا اقتنعت يا ولدي....

خالد: خلاص يمه انا عقلت وقررت اخطب وانهي حياة الصياعه والعزوبيه...

شما و هزاعحيث تعيش القصص. اكتشف الآن